النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 09:14 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» يشارك في مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الإعلام حول مستقبل الصحافة في ظل الثورة الصناعية الرابعة ماذا يعني أمننة النفوذ الإيراني من قِبل أمريكا وإسرائيل؟ جامعة طيبة التكنولوجية تشارك في فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025 تامر العقاد: تحول الطلب نحو المشروعات ذات الكثافه الانشائيه شريف الشعشاعي: ترشحت للمشاركة في فيلم جيمس بوند قبل Murder at the embassy اللجنة الفنية تعتمد استعدادات شاملة لاستضافة المشاركين في سباق الشرقية الدولي الـ27 أوبك تُبقي توقعاتها لنمو الطلب على النفط مستقرة لعامي 2025 و2026 سيرا إبراهيم تفاجئ جمهورها بإطلاق براند “نغم” بعد عام من التحضير.. خطوة جديدة بروح ابنتها ”هما كده” أغنية جديدة لمصطفى كامل ويطرحها السبت على ذمة التحقيقات.. تجديد حبس مدير معهد أزهري 15 يومًا بتهمة التحرش بتلميذة في قنا توزيع جوائز مسابقة ”عالم خيال” بمكتبة الإسكندرية..الإثنين المقبل أحدث إضافات مشروع ذاكرة مصر المعاصرة في ندوة بمكتبة الإسكندرية

عربي ودولي

ماذا يعني أمننة النفوذ الإيراني من قِبل أمريكا وإسرائيل؟

عباس عراقجي
عباس عراقجي

تشهد إيران تحويلات سياسية غير مسبوقة في الفترة الحالية، فما بين ضغوط أمريكية وإسرائيلية تواجه الجمهورية الإسلامية مصيرا مظلما فسره الخبراء بأمننة النفوذ الإيراني، فيقول السفير يوسف زادة، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن السوريون يرون أن إسرائيل تستغل تراجع الدور الروسي لإعادة تفعيل اتفاقية فك الاشتباك، وتكثيف ضرباتها لمنع ترسخ النفوذ الإيراني وقطع خطوط الإمداد نحو حزب الله، بينما فى لبنان نرى ضغوطا إسرائيلية–أمريكية لدفع بيروت نحو نزع سلاح حزب الله، لكن ذلك يهدد بانفجار طائفي واحتمال حرب أهلية إذا فُرض بالقوة.

وأضاف «زادة» في تحليل له: «أعتقد أن الإقليم به تحركات هى جزء من استراتيجية أوسع لأمننة النفوذ الإيراني، تمهيدًا لتصعيد محتمل ضد طهران، بما يتقاطع مع توجهات أمريكية لتقويض نظام ولاية الفقيه، مؤكداً أن مؤشرات أمننة النفوذ الإيراني تحولت إلى خطوات عملية في سوريا ولبنان، في سياق إعداد المسرح لمواجهة إقليمية أوسع ضد إيران.

من جانبها قالت الدكتورة شيماء المرسي، الخبيرة في الشأن الإيراني، إن مفهوم الأمننة يشير إلى تحويل نفوذ إيران في دولة معينة من كونه سلوكا سياسيا إلى تهديد أمني، مؤكدة أن المصطلح مأخوذ من نظرية الأمننة لمدرسة كوبنهاجن في العلاقات الدولية، التي تشرح كيف ترفع بعض القضايا من مستوى السياسة العادية إلى مستوى الأمن القومي، بحيث تبرر الإجراءات الاستثنائية تجاهها.

واسترشدت بأنه في لبنان لا يناقش نفوذ إيران عبر دعمها لحزب الله كمسألة سياسية أو اختلاف داخل المشهد اللبناني، بل كملف أمني مرتبط بميزان القوة والسلاح وشكل الدولة. وهكذا في حالات مشابهة في المنطقة.