الصين : تعزيز الشراكة بين دول الآسيان يضخ الاستقرار في تنمية آسيا والعالم

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الصين ودول الآسيان جيران مقربون تجمعها فلسفات تنموية متشابهة ومصالح متشابكة بعمق.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي دوري حول على التعاون بين الصين والآسيان.أن هذه الشراكة الاستراتيجية الشاملة تواصل تعزيزها، ما يضخ الاستقرار واليقين في تنمية آسيا والعالم.
وأشار إلى تزايد وتيرة التبادلات رفيعة المستوى بين الصين والآسيان، ما يعزز الثقة السياسية المتبادلة وزخم التنمية المتكاملة.
وأضاف أن الجانبين يوليان أهمية كبيرة لمواءمة استراتيجيات التنمية، وقد وضعا خطة العمل لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والآسيان (2026-2030).
وقال إن الجانبين يعملان على تعزيز التكامل والمرونة في سلاسل الصناعة والإمداد، من خلال الاستفادة الكاملة من مزاياهما التكميلية.
ونوه الى أن الجانبين سيوقعان رسميا خلال هذا العام على بروتوكول تحديث النسخة 3.0 من منطقة التجارة الحرة بين الصين والآسيان، ما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي والتجارة العالمية.
وأشار إلى ازدهار التعاون بين الجانبين في القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، ما يسهم في خلق آفاق جديدة للتنمية المدفوعة بالابتكار.
كما أشار إلى تسارع وتيرة التبادلات الثقافية بين الصين والآسيان. وقد حقق عام التبادلات الشعبية بين الصين والآسيان نتائج مثمرة في مجالات التعليم والشباب ومراكز البحث والإعلام.
وقال إن الصين ملتزمة بتعزيز جوار ودي وآمن ومزدهر، والالتزام بمبادئ الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول، فضلا عن رؤية مجتمع مصير مشترك.
وأكد المتحدث أن الصين ستعمل مع دول المنطقة لبناء موطن مشترك ينعم بالسلام والأمن والازدهار والجمال والود، ودفع بناء مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين والآسيان.