عاجل.. مصرع 3 من أعضاء الوفد المرافق لرئيس الوزراء القطري في حادث سير قرب شرم الشيخ

أفادت مصادر إعلامية مساء اليوم السبت، بوقوع حادث سير مروع للوفد الدبلوماسي المرافق لرئيس مجلس الوزراء القطري، على بعد نحو 50 كيلومترًا قبل مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، أثناء توجههم للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام المقرر عقدها الإثنين المقبل.
ووفقًا للمعلومات الأولية، أسفر الحادث عن وفاة كل من:
عبدالله بن غانم الخيارين
حسن الجابر
سعود بن ثامر آل ثاني
فيما أُصيب كل من عبدالله بن عيسى الكواري ومحمد البوعينين، وتم نقلهما إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم.
وأكد الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج الحكاية، وقوع الحادث أثناء مرور موكب الوفد القطري، مشيرًا إلى أن الأجهزة المعنية باشرت التحقيق في ملابسات الواقعة، وتم رفع درجة الاستعداد في المستشفيات القريبة لاستقبال المصابين.
ويأتي الحادث بالتزامن مع استعدادات مصر لاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، المقرر عقدها يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، لبحث سبل إنهاء الحرب في غزة وتعزيز جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط.
هذا، ولم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الحكومة القطرية أو المصرية بشأن تفاصيل الحادث أو الحالة الصحية للمصابين.
كما تأتي زيارة رئيس مجلس الوزراء القطري إلى مدينة شرم الشيخ في إطار المشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام، التي دعت إليها مصر بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من القادة العرب والدوليين، لبحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط.
وتعد هذه القمة أول لقاء دولي بهذا الحجم يُعقد في مصر منذ اندلاع المواجهات الأخيرة في غزة، حيث من المقرر أن يشارك فيها قادة من أكثر من عشرين دولة، من بينها السعودية، والإمارات، والأردن، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكانت العلاقات المصرية القطرية قد شهدت خلال الأشهر الأخيرة نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا، شمل زيارات متبادلة واتصالات على أعلى مستوى، في إطار الجهود المشتركة لتثبيت التهدئة في غزة، ودعم مسار إعادة الإعمار، وتنسيق المواقف الإقليمية بشأن القضايا العربية.
ويُذكر أن رئيس الوزراء القطري يرأس وفدًا رفيع المستوى يضم مسؤولين من وزارة الخارجية والديوان الأميري وعددًا من رجال السلك الدبلوماسي، للمشاركة في القمة ومناقشة تطورات الملف الفلسطيني وجهود دعم الاستقرار الإقليمي.