سيارات نقل الركاب بدون لوحات معدنية.. خطر يتجول في الشوارع بلا رقابة

في بعض شوارع المدن والقرى، وخاصة على أطرافها والأسواق والمواقف العشوائية، تنتشر ظاهرة سيارات نقل الركاب بدون لوحات معدنية، وهي ظاهرة مثيرة للقلق لما تحمله من مخاطر أمنية وقانونية وتنظيمية.

بينما اضاف اللواء أحمد هشام الخبير المروري، في الآونة الأخيرة وجود العديد من سيارات الميكروباصات والميني باص وسيارات الفان التي تقوم بتحميل الركاب بخطوط سير السيرفيس داخل المدن والاحياء وعلي بعض الطرق السريعة تسير بدون لوحات معدنية بالإضافة الي عدم الصالحية الفنية لتلك هذه السيارات، لذلك قامت الإدارة العامة للمرور بقطاع المرور بوزارة الدخلية بالتنسيق مع كافة إدارة المرور المختلفة علي مستوي انحاء الجمهورية، بشن حملات مكبرة ثابتة ومتحركة وذلك لضبط تلك السيارات التي تسير بدون لوحات معدنية بالإضافة الي عدم الصالحية الفنية للسيارة سواء من ناحية الإطارات او جسم وهيكل السيارة او الإدخنة الكثيفة التي تخرجها الغير ملائمة للبيئة.

علي ذلك بيتم ضبط تلك السيارات بمعرفة الاكمنة المرورية من خلال الخدمات الأمنية داخل المدن والاحياء والطرق السريعة، ويتم حجز السيارات المضبوطة في حضانة المرور وتحرير محضر ضد قائد السيارة ومالكها ايضا بعد الكشف عن ترخيص السيارة بمعرفة المرور وبيان اذا كانت مطلوبة في جرائم جنائية او مبلغ بسرقتها من عدمه، وتحرير كل ذلك في محضر رسمي بقسم الشرطة المختصة حسب واقعة الضبط، وعرض قائد ومالك السيارة علي جهات التحقيق وتوقيع غرامة مالية وقدرها حد ادني 1500 وحد اقصي 300 جنيها وحجز السيارة اداريا بحضانة المرور من اسبوع حتي شهر، حتي يقوم مالك السيارة بإجراء فحص فني شامل للسيارة للتأكد من صالحيتها بسيرها بالطريق العام بالإضافة الي وضع اللوحات المعدنية بالمكان المخصص لها بطريقة واضحة وظاهرة مع تحديد خط سير سيرفيس السيارة لمنع التلاعب في الأجرة أثناء تحميل الركاب.

ويذكر اللواء أحمد هشام الخبير المروي، حالات تقرار الغرامة مرة اخري بيتم مضاعفة الحجز ل 6 أشهر والغرامة المالية علي السيارة، من ضبطة لتلك المخالفات وفي التقرار للمرة ال 3 بيتم تعليق الرخصة القيادة والسيارة لمدة عام بالإضافة الي حجز السيارة بحضانة المرور لمدة 3 أشهر وعدم سيرها نهائيا بالطريق العام لحين انتهاء المدة القانونية الخاصة بإيقاف السيارة
يجب علي مالك سيارات الأجرة بجميع انواع وتحميل الركاب التأكد من الصالحية الفنية للسيارة بالكامل

أسباب تفشي ظاهرة سيارات تحميل الركاب بدون لوحات معدنية

● تلك الظاهرة موجودة في المناطق الشعبية والتجارية

● عدم وجود الثقافة المرورية للمواطنين المقيمين بتلك المناطق

● عدم إلزام مالك السيارة بتعليمات وقواعد وآداب المرور

● الحصول علي اكبر عائد مادي من السيارة من خلال الرحلات اليومية دون دفع تامينات او ضرائب حكومية ومرورية

هل هناك خطة واضحة لتحديث وسائل النقل العام وتحسين درجة امان الركاب؟

بالتأكيد بعد شبكات الطرق المستحدثة وأجهزة الردارات وكاميرات المراقبة، وتقنين الاتوبيس الترددي علي تلك الطريق الدائري حول القاهرة الكبري تم تنفيذها بالفعل من أكاديمية الشرطة حتي منزل قليوب بطول 35 كيلو متر مربع، والمرحلة الثانية تم التنفيذ بها من بداية شهر نوفمبر القادم من العام الجاري، كذلك القطار الكهربائي والذي يبدأ من محطة عدلي منصور مدينة السلام حتي مدينة بدر حاليا حتي يتم امتدادة الي العاصمة الإدارية الجديدة، وقطار المونوريل والذي يقلع من ستاد القاهرة حتي الجيزة وجامعة الدول العربية والشيخ زايد ها هي وسائل النقل الأخضر المصاحبة للبيئة.

*نصائح للمواطن الذي يصطحب تلك الأنواع من المواصلات "سيارات الركاب التي تسير بدون لوحات معدنية"

سرعة الابلاغ عن النوع من هذه السيارات كونها مخالفة لقانون المرور تهدد أرواح المواطنين عن طريق الرقم 136 داخل القاهرة الكبري، اما علي الطرق السريعة رقم 01221110000 اما في المحافظات الاخري علي الرقم 122

عدم استخدام هذه السيارات لانها تعد جريمة مجتمعية يجب اخمادها وليس تفخمها

الالتزام بتعليمات قانون المرور التي وضعته الدولة كونة قانون دولي

استقالك للنوع من هذه السيارات هوه تعرض حياة المواطنين للخطر

سير هذه السيارات بسرعات جنونية بسبب عدم وضع لوحات معدنية تابعة للمرور يجعل سائقها عرضه للجرائم بالطرق التي يسير عليها

معظم الحوادث التي تحدث علي الطرق من تلك السيارات

*ظاهرة تتزايد في صمت وسط مناطق عشوائية

رغم الجهود الأمنية المبذولة، إلا أن سيارات النقل بدون لوحات تواصل التجوال بحرية، وتحمل الركاب مقابل أجر دون تراخيص. هذه المركبات تكون غالبًا:

سيارات نقل خفيفة أو شاحنات صغيرة (بيك أب_ ميني باص_ ميكروباص)

مركبات مستوردة حديثًا لم يتم إنهاء إجراءات تسجيلها

سيارات مسروقة أو مهربة

أو ببساطة مركبات مخالفة تم إزالة لوحاتها للتهرب من الرصد والمخالفة والردارات بالطرق

*المخاطر المتعددة

1. مخاطر أمنية: لا يمكن تتبع هذه المركبات في حال تورطها في جرائم أو حوادث مرورية.

2. سلامة الركاب: هذه السيارات لا تخضع لأي نوع من الفحص الفني أو الرقابة المرورية، مما يعرض الركاب للخطر.

3. خسائر اقتصادية للدولة: عدم ترخيص السيارة يعني تهربًا من الرسوم والضرائب المستحقة.

4. تنافس غير عادل: السائقون المرخصون يعانون من منافسة غير شرعية تضر بأرزاقهم.

شهادات من أحد الركاب في الميادين الجانبية

أبو محمد، سائق تاكسي مرخص، يقول:"بشوفهم كل يوم يشتغلون في الخطوط والمسافات القصيرة، ومفيش حد يقدر يقول لهم اي شيء، واحنا بندفع تأمين وضريبة وصيانة، وهم يشتغلون براحتهم".

ايضا رانيا محسن، من أحد المواطنين تستخدم هذه السيارات أحيانًا، تعلق:"أحيانًا أركب معهم مضطرة، لأنهم أوفر وأسرع، لكن دايم أحس بخوف، من السائق، والطرق التي يسلكها للتهرب من الاكمنة المرورية."

*أسباب تفشي الظاهرة

1_ضعف الرقابة في المناطق الريفية والشعبية

2_التهرب من التكاليف المرتفعة لتسجيل المركبة.

3_البطالة بين الشباب، مما يدفع البعض لاستخدام سياراتهم الشخصية أو المستعملة للعمل بها بشكل غير قانوني.

علي الجهات المعنية التحرك العاجل
لمواجهة هذه الظاهرة، كما يقترح اللواء أحمد هشام الخبير المروري:

1. تكثيف الحملات الأمنية على المناطق التي تنتشر فيها هذه السيارات.

2. تشديد العقوبات على المخالفين، سواء السائقين أو ملاك المركبات.

3. تسهيل إجراءات تسجيل المركبات وتخفيض بعض الرسوم لتشجيع الالتزام.

4. إطلاق حملات توعية للمواطنين لعدم الركوب مع سيارات غير مرخصة.

سيارات نقل الركاب بدون لوحات معدنية ليست مجرد مخالفة مرورية، بل هي قنبلة موقوتة تهدد سلامة المجتمع واقتصاده، والمسؤولية مشتركة بين الجهات الرسمية والمواطنين، لوضع حد لهذا الانفلات على الطرق.