التوقيت المثالي لأكل الموز.. معلومات ستدهشك

يعد الموز من الفواكه التي تحظى بشعبية كبيرة حول العالم، لما يتمتع به من فوائد غذائية متعددة مثل محتواه الغني من البوتاسيوم، والألياف، والفيتامينات، لكن السؤال الذي يثير الفضول: متى يكون أفضل وقت لتناول الموز لتحقيق أقصى استفادة صحية؟ هل في الصباح؟ قبل التمرين؟ أم في المساء؟.
في هذا الموضوع سنستعرض آراء الخبراء والدراسات حول التوقيت الأمثل لتناول الموز، بناء على أهداف مختلفة مثل الطاقة، الهضم، والنوم.
التوقيتات الموصى بها وأسبابها
1. في الصباح أو قبل الفطور
ينصح أحيانا بتناول الموز أو إدماجه ضمن وجبة الفطور، لأنه غني بالألياف والسكريات الطبيعية التي تمنح طاقة سريعة مع بداية اليوم وتحفز الحركة الهضمية.
كما أن تناول موز غير ناضج جدا (أصفر مائل إلى الأخضر) قد يحتوي على نشا مقاوم يساعد في تنظيم السكر في الدم وإطالة الشبع.
2. كوجبة خفيفة أو بين الوجبات
يمكن تناول الموز كوجبة خفيفة بعد الظهر أو بين الوجبات، إذ يمنح طاقة سريعة ويملأ المعدة قليلا بفضل الألياف.
في حالات الرغبة في إنقاص الوزن، يُقترح أحيانا تناوله 30 دقيقة قبل الوجبة الرئيسية لتقليل الشعور بالجوع لاحقًا.
3. قبل أو بعد التمرين
الموز خيار جيد قبل التمرين لأنه يوفر طاقة سريعة من الكربوهيدرات.
وبعد التمرين، يفيد في تعويض البوتاسيوم الذي يفقده الجسم من خلال العرق، مما يساعد على استعادة التوازن وتقليل التشنّجات العضلية.
4. في المساء أو قبل النوم
قد يكون تناول الموز قبل النوم مفيدا للنوم، لأنه يحتوي على التريبتوفان والمغنيسيوم والبوتاسيوم التي تساهم في الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
دراسة نشرت في PubMed وجدت أن الأشخاص الذين تناولوا موزا أو حليبا في وقت النوم شهدوا تحسنا في جودة النوم (لدى مرضى الأرق).
مع ذلك، لا توجد حتى الآن أدلة حاسمة تُبين أن تناول الموز ليلا أفضل للجميع، بل الأمر يعتمد على نمطك الغذائي وحساسية جهازك الهضمي.
لا يوجد توقيت واحد مثالي يناسب الجميع، فاختيار الوقت الملائم لتناول الموز يعتمد على هدفك (طاقة، هضم، نوم) وكيف يتماشى مع بقية نظامك الغذائي.
لكن بعض التوصيات العامة:
إذا أردت طاقة في بداية اليوم، تناول الموز في الصباح أو ضمن الفطور.
إذا كنت تمارس الرياضة، استعمله كوجبة قبل أو بعد التمرين لتعويض المعادن والطاقة.
إذا تعاني من صعوبة في النوم، جرب تناول موزة قبل النوم بساعة تقريبًا، وراقب كيف يؤثر ذلك عليك شخصيًا.
تأكدي دائمًا من تناوله باعتدال وبمرافقة بروتين أو دهون صحية إذا كنت تحتاجين توازنًا في السكر في الدم.