النهار
الخميس 2 أكتوبر 2025 07:28 مـ 9 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد سمير بعد تتويج مصر بكأس العالم للميني فوتبول على قناة إكسترا نيوز: أنجزنا ما يليق ببلد الأبطال أحمد سمير بعد تتويج مصر بكأس العالم للميني فوتبول على قناة إكسترا نيوز: أنجزنا ما يليق ببلد الأبطال كيف دعمت روسيا إيران في الوقت الحالي؟.. خبيرة تكشف التفاصيل ”رصاصات القانون تحسم المواجهة.. مصرع أخطر عنصرين إجراميين بالخصوص” السفير عبد الله الرحبي يرعى فعالية لتعزيز التعاون السياحي بين عُمان ومصر بيان هام من وزارة التعليم بشأن امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة اتغيرت بعد أخذ الشقتين وخنقتها بالبنطلون.. ننشر نص تحقيقات واقعة قتل ممرضة على يد زوجها بعد 20 عامًا زواج في قنا محافظ أسيوط يشارك قداسة البابا تواضروس في افتتاح ”نادي الإيمان 2” بالوادي الأسيوطي السباحة تنهي حياة طالب ثانوي صناعي بترعة الإسماعيلية في القليوبية معمل الموت.. الصحة تحبط ترويج طن مخللات غير صالحة للاستهلاك بالقناطر الخيرية مخازن مشبوهة تحت المجهر.. ضبط 10 أطنان سكر و500 عبوة عسل مجهول المصدر بالقليوبية شرارة غامضة تشعل مخزناً وعقاراً بأبو زعبل.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة

عربي ودولي

كيف يرى الأمريكيون الوضع الاقتصادي في بلادهم؟.. استطلاع رأي يفجر مفاجأة

ترامب
ترامب

أظهرت استطلاعات الرأي تشاؤم غالبية الأمريكيين بشأن الوضع الاقتصادي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط إلقاء اللوم على الديمقراطيين في التسبب بالنتائج السلبية للاستطلاعات، نتيجة عدم رضاهم عن أجندة ترامب الأوسع، بدلاً من وصف الواقع الاقتصادي، بحسب «أكسيوس».

وكشف استطلاع «أكسيوس فايبس الجديد» الذي أجرته مؤسسة «هاريس بول» أن 65% من الأمريكيين يرون أنفسهم في ضائقة مالية، سواء أحيانًا أو بانتظام كل شهر، بزيادة عن 58% في يونيو 2024، ووفقًا لبعض الاستطلاعات، فإن الرأي العام حول الاقتصاد سلبي تقريبًا كما كان في ذروة التضخم في عهد بايدن أو حتى خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008. وانخفض مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان بنسبة 21.4% في سبتمبر مقارنة بالعام السابق، ليصبح أدنى مستوى له خلال فترة الركود الاقتصادي 2008-2009.

كما انخفض مؤشر ثقة المستهلك لمجلس المؤتمرات في سبتمبر الماضي إلى 94.2، مقارنة بـ 98.7 المسجل في يونيو 2022، عندما بلغ التضخم ذروته. وبالمقارنة مع فبراير 2020، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، أصبح كل من الجمهوريين والديمقراطيين أكثر سلبية تجاه الاقتصاد، حيث انخفض مؤشر ثقة المستهلك للجمهوريين في سبتمبر بمقدار 33.5 نقطة عن مستواه في فبراير 2020، بينما انخفض لدى الديمقراطيين بمقدار 39.1 نقطة.

ويواصل المستهلكون التعبير عن إحباطهم من استمرار ارتفاع الأسعار، حيث ذكر 44% منهم تلقائيًا أن ارتفاع الأسعار يلحق الضرر بأموالهم الشخصية، وهو أعلى معدل مسجل خلال العام، وفقًا لجوان هسو، مديرة استطلاع ميشيجان، وشهدت بعض السلع الأساسية التي يشتريها الناس بكثرة زيادات حادة في الأسعار، بما في ذلك لحم البقر المفروم بزيادة 12.8% خلال الأشهر الـ 12 الماضية، والبيض بزيادة 10.9%، والقهوة بزيادة 20.9%.

وفي استطلاع «أكسيوس فايبس»، قال 47% من المشاركين إن شراء البقالة أصبح أصعب منذ نفس الوقت من العام الماضي، مقارنة بـ 19% قالوا إنه أصبح أسهل، وعلى الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل قوي بلغ 3.8% في الربع الثاني، إلا أن الكثير من هذا النمو مدفوع باستثمارات مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، التي لا توفر الكثير من فرص العمل، وقد تُضعف المعنويات من خلال رفع أسعار الكهرباء للأسر.

وعلى الرغم من أن معدل البطالة منخفض عند 4.3%، إلا أن معدل توظيف أصحاب العمل لعمال جدد انخفض إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات في أغسطس، ويبدو أن العمال يستشعرون أوقاتًا عصيبة قادمة، خاصة بين الشباب، ودخلت الحكومة الفيدرالية الأمريكية في حالة إغلاق بعدما فشل الكونجرس في الاتفاق على قانون تمويل مؤقت يبقي عمل الوكالات الحكومية. وحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، تواصل المكاتب الحكومية الأعمال الضرورية فقط، بينما تتوقف المهام غير الأساسية ويُرسل مئات الآلاف من الموظفين إلى منازلهم دون رواتب حتى يتفق البرلمان على ميزانية جديدة. إلا أن القلق الأكبر هذه المرة، بحسب الصحيفة، هو أن البيت الأبيض يخطط لتسريح موظفين بشكل دائم، وليس مؤقتًا كالمعتاد، ما يهدد بأضرار أكبر للاقتصاد الأمريكي.