النهار
الجمعة 26 سبتمبر 2025 05:49 صـ 3 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أفريقيا على أعتاب ثورة مصرفية يقودها الذكاء الاصطناعي: من الشمول المالي إلى مواجهة المخاطر النظامية ”مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني” تتعهد بتقديم 11 مليون دولار لدعم الأولمبياد الخاص الدولي السفير محمدي الني يشيد بدور موريتانيا الكبير في دعم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وتعزيز العمل المشترك الحكومة الأمريكية تعلن تشجيعها للاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمغرب نهاية وكر الشموت.. ضبط عصابة رجل و4 سيدات بحوزتهم هيروين وآيس وحشيش العبور بلا عشوائيات.. حملات ليلية تسقط تروسيكلات نبش القمامة وتزيل الباعة الجائلين استمرار حملات المحلة لإزالة مكامير الفحم غير المطورة تنفيذاً لتوجيهات وزارة البيئة الصلح ينهي النزاع بين ”عامل السيرك وأنوسة كوتة” بعد واقعة هجوم الأسد بطنطا تدخل عاجل لشفط مياه الصرف وفتح الطريق أسفل الكوبري السفلي بالمحلة انقلاب سيارة محملة بزيت التموين على طريق المحلة – سمنود دون خسائر بشرية أحمد عمرو.. طفل فقد بصره بسبب حصان فأنار الله بصيرته وختم القرآن الكريم من فيسبوك إلى النيابة.. الأمن يكشف ملابسات مشاجرة بين سائقين بالقليوبية

عربي ودولي

أفريقيا على أعتاب ثورة مصرفية يقودها الذكاء الاصطناعي: من الشمول المالي إلى مواجهة المخاطر النظامية

في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، كشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الأفريقية، أن الذكاء الاصطناعي بات لاعبًا محوريًا في إعادة تشكيل القطاع المصرفي الأفريقي، حيث لم يعد مجرد أداة تكنولوجية مساندة، بل تحول إلى ضرورة استراتيجية لتطوير الخدمات المالية وتعزيز الشمول المالي.

وتُبرز الدراسة أن القارة، التي تحتضن أكثر من نصف حسابات الأموال عبر الهاتف المحمول في العالم، تمتلك فرصة تاريخية للانخراط بفاعلية في الثورة المصرفية العالمية، عبر توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في كشف الاحتيال، وتخصيص الخدمات المالية، وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية.

ورغم الفرص الواعدة التي قد تُسهم في زيادة الناتج المحلي وتعزيز الابتكار، تحذر الدراسة من تحديات جسيمة؛ أبرزها فجوات البنية التحتية، وضعف الأطر التنظيمية، ومخاطر الخصوصية والحقوق الرقمية، إضافة إلى تهديدات نظامية قد تزعزع الاستقرار المالي في حال الاعتماد غير المدروس على نماذج الذكاء الاصطناعي.

وتخلص الدراسة إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي الأفريقي لن يكتمل دون إرادة سياسية وتعاون إقليمي ودولي، إلى جانب بناء القدرات البشرية والتشريعات الرشيدة، بما يضمن تحويل هذه التقنية من فرصة محفوفة بالمخاطر إلى رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا.