القاصد يترأس جلسة مجلس جامعة المنوفية ويتابع انتظام العملية التعليمية بالعام الدراسى الجديد ويكرم عميد الهندسة الإلكترونية لانتهاء فترة عمادته

عقد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اجتماع مجلس الجامعة لشهور سبتمبر ٢٠٢٥ بحضور الدكتور أحمد ذكى بدر وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو مجلس الجامعة من الخارج، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة وعمداء الكليات.
استهل رئيس الجامعة الجلسة بتهنئة أعضاء المجلس وجميع منسوبي الجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، متمنيًا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين عامًا جامعيًا مثمرًا مليئًا بالنجاح والعطاء. وأكد رئيس الجامعة متابعته لانتظام العملية التعليمية بمختلف الكليات، مشددًا على توفير كافة سبل الدعم والإمكانات اللازمة لضمان سير الدراسة بكفاءة وتحقيق بيئة تعليمية وبحثية متميزة تواكب متطلبات العصر وتُعد خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
كما استعرض كافة الاستعدادات التى تمت بجميع الكليات، والتي شملت الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيزات بالمدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمكتبات، وتوفير المستلزمات التعليمية والتقنية الحديثة، إلى جانب تنظيم الجداول الدراسية بما يضمن انتظام المحاضرات منذ اليوم الأول، وتفعيل الأنشطة الطلابية لصقل شخصية الطلاب وتنمية مهاراتهم. مؤكدا أن هناك متابعة مستمرة لسير الدراسة لضمان الالتزام والجودة في الأداء الأكاديمي والإداري.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة للدكتور أحمد صابر الفيومى بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه عميدا لكلية الطب البيطري، والتهنئة للدكتور صلاح عبد الفتاح حجازي بمناسبة صدور قرار رئيس الجامعة بتجديد ندبه عميدا لكلية طب الأسنان، متمنيا دوام التوفيق والنجاح للجميع.
كما قام الدكتور أحمد القاصد بتكريم الدكتور أيمن عميره عميد كلية الهندسة الإلكترونية نظرا لانتهاء الفترة الثانية لعمادته الكلية، مثمنًا ما قدمه من جهد وعطاء مخلص في خدمة الكلية والجامعة طوال سنوات عمله، ومؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات يعد ثمرة للتعاون والعمل الجماعي، كما قدم له الشكر والتقدير على جهوده في دعم العملية التعليمية والبحثية وخدمة الطلاب، متمنيًا له دوام التوفيق.
ومن جانبه، أعرب "عميره" عن خالص شكره وتقديره لرئيس الجامعة على هذه اللفتة الكريمة وعلى ما قدمه من دعم متواصل للكلية، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات كان بفضل مساندة إدارة الجامعة وتعاون أعضاء هيئة التدريس والعاملين، متمنيًا للجامعة المزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب القاصد عن سعادته بمناسبة إدراج عدد 27 باحثًا من علماء ومنتسبي الجامعة ضمن قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية التي تضم أفضل 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرًا واستشهادًا بأبحاثهم، وذلك وفق النسخة الثامنة الصادرة في 19 سبتمبر 2025، مما يعد إنجاز علمي جديد يُضاف إلى رصيد جامعة المنوفية على الساحة الدولية
كما تقدمت الجامعة في التصنيف العالمي AD Scientific Index لعام 2025 حيث احتلت الجامعة المركز الـ 12 على مستوى الجامعات المصرية متقدمة 4 مراكز عن العام الماضي، موجها التهنئة لجميع منسوبى الجامعة.
وأحاط رئيس الجامعة بما تم خلال مشاركته ووفد الجامعة الذى يضم الدكتور ناصر عبد البارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس جامعة المنوفية الأهلية للشؤون الأكاديمية، والدكتورة غاده على المنسق التنفيذى للعلاقات الدولية بالجامعة في المعرض الدولي للتعليم العالي الخامس والثلاثين، والذي أقيم بمدينة جوتنبرج بالسويد.
هذا وقدم الدكتور ناصر عبد البارى تقريرًا شاملًا عن مشاركة الجامعة في المعرض الدولي للتعليم العالي الخامس والثلاثين، والذي أقيم بمدينة جوتنبرج بالسويد، موضحًا أن المعرض يُعد منصة عالمية كبرى لاستعراض أحدث التجارب التعليمية والبحثية وتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم الجامعي والبحث العلمي. وأشار إلى أن مشاركة جامعة المنوفية جاءت في إطار حرصها على الانفتاح على التجارب الدولية المتميزة وبحث فرص التعاون مع الجامعات العالمية، حيث تم عقد عدد من اللقاءات المثمرة مع ممثلي أكثر من ٣٠ جامعة من جامعات أوروبية ودولية مرموقة لبحث سبل الشراكة في مجالات التعليم والبحث العلمي والتبادل الأكاديمي، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز مكانة الجامعة إقليميًا ودوليًا ودعم خطتها الاستراتيجية نحو التميز والريادة.
وأكد رئيس جامعة المنوفية أن التقرير يعكس حجم الجهد المبذول لتعزيز حضور الجامعة على الساحة الدولية، مشيدًا بما تم خلال المعرض من لقاءات واتفاقات مبدئية مع جامعات عالمية مرموقة، موضحًا أن هذه المشاركات تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الخبرات، بما يسهم في رفع تصنيف الجامعة عالميًا، ويواكب توجه الدولة المصرية والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى نحو دعم التميز والابتكار في التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض رئيس الجامعة أهم الفعاليات التى تمت خلال شهر سبتمبر منها: استقبال أعضاء لجنة التحكيم النهائي للدورة الثانية بوزارة التخطيط لتقييم 22 كلية متقدمة لجائزة التميز الحكومي بجامعة المنوفية وتصعيد الكليات الفائزة للجائزة الوطنية للتميز الحكومي حيث أسفر التحكيم عن تصعيد كل من: كلية الصيدلة، وكلية الهندسة الالكترونية، وكلية الهندسة، ومعهد الكبد القومي للجائزة الوطنية لجائزة مصر للتميز الحكومي.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية المشاركة الفعالة والتصعيد في جائزة مصر للتميز الحكومي، موضحًا أن هذه الجائزة تمثل فرصة مهمة لإبراز جهود الجامعة في تطوير الأداء المؤسسي وتطبيق معايير الجودة والحوكمة، مشيرًا إلى أن التميز أصبح نهجًا استراتيجيًا تسعى إليه الجامعة في مختلف القطاعات بما يحقق رؤية مصر 2030، وداعيًا كافة الكليات والوحدات الإدارية إلى بذل المزيد من الجهد لتعزيز فرص الجامعة في المنافسة وتحقيق مراكز متقدمة.
كما أكد رئيس الجامعة على استعداد الكليات للتقدم للاعتماد ومدى جاهزية الكليات للحصور على الاعتماد، موضخا أن التقدم للاعتماد والجودة يعد خطوة محورية في مسيرة تطوير العملية التعليمية والبحثية بالجامعة، حيث تسعى الجامعة من خلاله إلى تطبيق معايير الجودة الشاملة وضمان استمرارية التطوير والتحسين المستمر في الأداء الأكاديمي والإداري، مؤكدا أن حصول الكليات والبرامج على الاعتماد يعكس التزام الجامعة بالمعايير العالمية، ويعزز من ثقة المجتمع والطلاب في مخرجاتها، موجعا جميع الكليات إلى الإسراع في استكمال متطلبات الاعتماد والعمل بروح الفريق لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
وأعرب عن سعادته بشأن استقبال معهد الأورام للخبير العالمي الدكتور هذال حداد أستاذ العلاج الإشعاعي ورئيس وحدة العلاج الإشعاعي التداخلي بجامعة توبينجن بجنوب ألمانيا كخطوة مهمة في دعم استراتيجية المعهد لتبني أحدث بروتوكولات العلاج وتبادل الخبرات مع المراكز البحثية الدولية، وقد تم خلال الزيارة إجراء ثلاث حالات علاج إشعاعي تداخلي ناجحة باستخدام أحدث التقنيات العالمية مما يمثل نقلة نوعية في تطوير أساليب العلاج بالمعهد.
وأحاط رئيس الجامعة الحضور أنه تخفيفا عن كاهل العاملين بالجامعة ورفع المعانة عنهم قررت جامعة المنوفية إعفاء أبناء العاملين بالجامعة من سداد نسبة 50% من المصاريف الدراسية بجميع كليات الجامعة.
وعرض الدكتور صبحى شرف آخر مستجدات ملف البصمة الكربونية مؤكدا أن البصمة الكربونية للجامعة تعد أحد المحاور الاستراتيجية الهامة التي توليها الجامعة اهتمامًا خاصًا، في إطار التوجهات الوطنية نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، موضحاً أن الجامعة تعمل من خلال خطط مدروسة على رصد الانبعاثات، وتطبيق سياسات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، إلى جانب نشر الوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين. وتعريفهم أن هذه المتطلبات هى مسؤولية مجتمعية تسهم في رفع تصنيف الجامعة ودعم دورها في مواجهة تحديات التغير المناخي.
وعرض الدكتور ناصر عبد البارى موضوعات قطاع شؤون التعليم والطلاب والتى تخص بداية العام الدراسي الجديد التى تمثل انطلاقة حقيقية نحو عام مليء بالأنشطة العلمية والبحثية والطلابية، مشيرًا إلى أن جميع الكليات أنهت استعداداتها لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى، وتوفير كافة السبل لضمان انتظام العملية التعليمية، موضحا أن قطاع التعليم والطلاب يضع على رأس أولوياته تهيئة بيئة تعليمية متكاملة، تبدأ من المحاضرات النظرية والتدريبات العملية، مرورًا بالخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية المقدمة للطلاب، وصولًا إلى الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية التي تسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة.
وأضاف أنه يتم عمل متابعة دورية للخدمات الطلابية لتسهيل إجراءات القيد والتسجيل ودفع المصروفات إلكترونيًا، وتطوير نظم الرعاية الصحية والتأمين الطبي للطلاب، والإرشاد الأكاديمي لمساعدة الطلاب على التسجيل وانتظام الدراسة، بالإضافة إلى الاهتمام بالأنشطة الطلابية المتنوعة لاكتشاف مواهب الطلاب وقدراتهم.