النهار
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 05:30 مـ 30 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الإسكان تعلن إنشاء وحدة جديدة لمواجهة محاولات التلاعب بالسوق العقارية طارق رضوان: الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين انتصار تاريخي غدًا.. نقابة الصحفيين تستضيف ندوة حول حقوق الحيوان 6 نصائح لصحة طفلك في موسم الخريف والعودة للمدارس جدل وسخرية بسبب تواجد ”حمير” داخل مدرسة في قنا والتعليم تحقق جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية تعود لمهرجان الجونة السينمائي الدكتورة إيمان كريم: لغة الإشارة جسر للتواصل والدمج المجتمعي والمجلس يشجع المجتمع على تعلمها القومي للمرأة يشيد بمبادرة الداخلية لفتح مستشفيات الشرطة مجانًا لذوي الإعاقة السمعية المجلس القومي للمرأة ينظم ندوة افتراضية حول ”جريمة ختان الإناث من المنظور الصحي والقانوني والتناول الإعلامي” بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة... «الإحصاء»: 25.3 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وروندا خلال النصف الأول من 2025 بنك الكويت الوطني: الجنيه المصري قد يواجه تراجعًا أمام الدولار العام المقبل خبير: الذهب سيظل الملاذ الآمن في ظل الأحداث الحالية

عربي ودولي

«الصداقة في خطر».. ماذا يحدث بين إسرائيل ودول فرنسا وبريطانيا بعد الاعتراف بفلسطين؟..

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي

تطور دبلوماسي وصفته أوساط إسرائيلية بـ«غير المسبوق»، ظهر الأسبوع الجاري بعد إعلان كل من بريطانيا وفرنسا اعترافهما الرسمي بدولة فلسطين إضافة إلى عدة دول أخرى. وأثارت تلك الخطوة موجة من الغضب في تل أبيب، التي اعتبرتها بمثابة طعنة في الظهر من دولتين طالما قدمتا نفسيهما كـ«صديقتين» أو حتى «حليفتين» لإسرائيل، على حد وصف صحيفة «معاريف» العبرية.

ووصفت مصادر سياسية إسرائيلية تحدثت إلى «معاريف» الموقف الأوروبي بأنه استمرار لنهج طويل من السياسات التي أضعفت مكانة إسرائيل، خصوصًا فيما يتعلق بالسيادة على القدس المحتلة، ورغم أن الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية المستقلة لن يغير ميدانيًا من الوضع القائم في هذه المرحلة، إلا أن محللين حذروا من أنه سيقيد قدرة إسرائيل على اتخاذ قرارات مستقلة عند الضرورة، في وقت يؤكد فيه التاريخ أن الحاجة إلى هذه الاستقلالية قائمة دائمًا.

ويرى مراقبون أن الاعتراف ليس معزولًا عن سلسلة مواقف سابقة لكل من باريس ولندن. فالقنصليات الفرنسية والبريطانية في القدس المحتلة لطالما أدت، بحسب الجانب الإسرائيلي، دور سفارات فعلية للسلطة الفلسطينية، حيث يتعامل موظفوها مع مؤسسات فلسطينية ويتلقون تدريبات من السلطة، بحسب الصحيفة العبرية.

وأشارت صحف عبرية أخرى، إلى أن إسرائيل لم تبد، على مدى عقود، ردودًا حازمة على ما اعتبرته تجاوزات فرنسية وبريطانية، مفضلة سياسة التجاهل أو التهدئة. هذا التجاهل، بحسب الانتقادات الداخلية، شجع الدولتين على تصعيد مواقفهما وصولًا إلى الاعتراف الأخير بفلسطين.

في مواجهة هذه التطورات، طرح محللون ومسؤولون سابقون في إسرائيل لصحيفة «معاريف» سلسلة خطوات انتقامية ضد القنصليات البريطانية والفرنسية في القدس، من بينها، رفض منح تأشيرات عمل للدبلوماسيين غير المعتمدين رسميًا لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية. وإلغاء الامتيازات القنصلية، مثل لوحات السيارات الخاصة أو الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن المقترحات تتضمن تقييد حركة موظفي القنصليات داخل القدس ومراجعة الوضع القانوني للمباني التي تشغلها القنصليات والمؤسسات الثقافية التابعة لها، بالإضافة إلى منع حراس القنصليات من حمل السلاح داخل إسرائيل ما لم يكونوا موظفين في السفارات المعتمدة.