النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 08:53 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي العهد البحريني يحضر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ويؤكد: المتحف يوثق مسيرة الحضارة المصرية ويُبرز أهمية الثقافة بوصفها ركيزة لتعزيز التقارب... إدارة الأزمات تحذر من منخفض جوي وأمطار على أسيوط اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته وسرقة مصوغاتهما شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا

عربي ودولي

كيف خططت إسرائيل لتنفيذ هجومها على قيادات حركة حماس في قطر؟

قطر
قطر

فجرت تسريبات من القناة الـ12 الإسرائيلية، مفاجأة كُبرى بشأن الهجوم الإسرائيلي على قيادات حركة حماس في قطر، مؤكدة وجود انقسام حاد داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول قرار تنفيذ الهجوم على الدوحة، إذ تصدى رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع وكبار المسؤولين الأمنيين لضغوط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في نقاش هاتفي وُصف بـ«العاصف» سبق العملية.

وكشفت مصادر القناة الإسرائيلية عن تشكيل جبهة معارضة قوية ضمت برنياع إلى جانب رئيس أركان الجيش إيال زامير ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي، الذين وقفوا بحزم ضد تنفيذ العملية في توقيتها المختار، وقالت هذه الجبهة الأمنية إنه «لا يعقل تنفيذ عملية اغتيال تعرقل اجتماعًا قد يقدم إجابة على عرض وافقت عليه إسرائيل مسبقًا»، مطالبين بانتظار نتائج الاجتماع المقرر في الدوحة، الذي كان من المتوقع أن يحمل ردًا رسميًا من حماس على مقترح وقف إطلاق النار.

في المقابل، أصر نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس والقائم بأعمال رئيس الشاباك على المضي قدمًا في الهجوم فورًا، مبررين موقفهم بعدم وجود «أي مؤشر على رد إيجابي من حماس» وأن «الفرصة قد لا تتكرر لاحقًا»، وشهد النقاش الهاتفي العاصف الذي دار داخل المؤسسة الأمنية تباينًا واضحًا في تقييم الرسائل الواردة من حركة حماس بخصوص مقترح وقف إطلاق النار الجديد. فبينما صنّف جهاز الشاباك هذه الرسائل كـ«سلبية».

واتخذ الموساد موقفًا أكثر حذرًا، إذ اعتبرها ليست سلبية ولا إيجابية، وطالب برنياع بضرورة الانتظار حتى صدور الرد الرسمي من الحركة قبل اتخاذ أي خطوة عسكرية قد تقوض فرص التقدم في المفاوضات، وتشير القناة العبرية إلى أنه في خطوة غير مسبوقة تعكس عمق الخلاف الداخلي، وزّع برنياع بعد ساعات قليلة من تنفيذ الهجوم رسالة على جميع موظفي جهاز "الموساد" شرح فيها أسباب معارضته المسبقة للعملية، مؤكدًا أن توقيتها كان خاطئًا إستراتيجيًا.

وأوضحت مصادر مطلعة للقناة أن برنياع بيّن في رسالته أن اجتماع قادة حماس في الدوحة كان من المفترض أن يفضي إلى رد رسمي على مقترح وقف إطلاق النار، وأن هذا الرد، حتى لو لم يكن إيجابيًا بالكامل، كان يمكن أن يتيح فرصة حقيقية للتقدم في عملية التفاوض.

خلصت التقديرات الأولية داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وفقًا لما نقلته القناة، إلى أن العملية انتهت بفشل كامل في تحقيق أهدافها المركزية، وعلى الرغم من أن قادة حماس كانوا على مسافة قصيرة من موقع سقوط الصاروخ وربما أصيب بعضهم بجروح طفيفة، إلا أن الهدف الأساسي للعملية لم يتحقق، ما يعزز من وجهة نظر المعارضين، الذين حذروا من عواقب التسرع في اتخاذ مثل هذا القرار الحاسم، بحسب القناة العبرية.