النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 10:06 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فنان العرب يطرب الجمهور الكويتي رغم المرض الرئيس السيسي: النصر لم يأت بقوة الجيش فقط بل أولا بقوة الشعب في محاولة لتحديد مفهوم ”قيم وأخلاقيات المجتمع”.. لماذا تُحاكم سوزي؟ انطلاق العرض الأول لأغنية ”يلا حبيبي” في دبي بمشاركة محمد رمضان ومنعم السليماني وغورانغ دوشي بعثة منتخب مصر للناشئين تصل قطر استعدادًا لكأس العالم تحت 17 عامًا سارة نخلة تهاجم المعتدي على مسن السويس: نقص تربية.. والواقعة صادمة ومؤسفة عرض مسلسل جولة أخيرة بطولة أحمد السقا على شاشات mbc قريبا ابتسامات الأطفال ورسالة سلام.. لحظات مؤثرة مع الرئيس السيسي في وطن السلام إسعاد يونس تتألق في احتفالية مصر وطن السلام بحضور الرئيس السيسي شادي الكومي: طرح الأراضي الصناعية يعزز الاستثمار ويختصر زمن بدء المشروعات السيسي يلتقط صورة تذكارية مع الأطفال في احتفالية وطن السلام وسط أجواء فنية وثقافية مبهجة القاهرة تستضيف النسخة السابعة من مؤتمر السلام العالمي تحت شعار قمة الضمير الإنساني

عربي ودولي

خبيرة في الشأن الإيراني تكشف دلالات استقبال مصر للمباحثات النووي الإيرانية بين إيران والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكدت الدكتورة شيماء المرسي، الخبير في الشأن الإيراني، أن استقبال مصر للمباحثات النووي الإيرانية بين وزير خارجية إيران عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية جروسي، يشي إلى أن التحولات الجارية في إدارة الملف النووي الإيراني ليست مجرد خطوة إجرائية، بل تعكس إدراك طهران لمرحلة جديدة فرضتها نتائج الحرب مع إسرائيل وضغوط واشنطن.

وقالت «المرسي» في تحليل لها، إن القاهرة تسعى نحو تعزيز مكانتها كوسيط إقليمي قادر على تحقيق التوازن وسط لعبة معقدة تتشابك فيها الحسابات النووية والأمنية والجيوسياسية، لكن يبقى مستقبل التفاوض مرهونًا بقدرة الأطراف على تجاوز الألغام الكبرى: من تهديد الأوروبيين بإعادة فرض العقوبات، إلى خلاف واشنطن وطهران حول جوهر التخصيب.

وأوضحت أنه بينما تتمسك إيران بحقها في البرنامج النووي السلمي، تتوجس الولايات المتحدة من اقترابها من العتبة النووية، في وقت تخشى فيه القاهرة من أن تؤدي مساعي إسرائيل لإفشال المسار الدبلوماسي الإقليمي إلى إجهاض فرص التهدئة، وهكذا، فإن غياب الحلول المبتكرة القادرة على كسر حالة الاستعصاء قد يدفع الشرق الأوسط إلى طريق مسدود جديد، عنوانه التصعيد لا التهدئة.