النهار
الأربعاء 10 سبتمبر 2025 01:15 صـ 16 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السجن 3 سنوات لتاجر مسلح متهم بالاتجار في الترامادول ببورسعيد حريق مفاجئ داخل سرفيس بالمحلة.. ونجاة الركاب بأعجوبة تعيين ”جمعة قطب” مديرًا لمديرية التموين بالفيوم خلفًا لـ ”سامح شبل” جامعة طنطا الأهلية تعلن ظهور نتيجة القبول بالمرحلة الأولى وتحدد مواعيد إنهاء إجراءات التقديم ”تضامن الغربية” تكرم 126 جمعية خيرية في احتفالية كبرى تقديرًا لدورها الطبي والمجتمعي مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري :القصف الإسرائيلي الغاشم على الدوحة خرق جسيم للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة سلطنة عُمان تعرب عن تضامنها مع دولة قطر نقيب الإعلاميين يشارك في اجتماع نقابة الصحفيين لرسم خريطة تطوير الصحافة المصرية منتخب مصر يعود من بوركينا فاسو بتعادل سلبي.. رفع رصيده للنقطة 20 وانفراد بالصدارة الأولى مخاوف من اندلاع حرب .. تتصاعد حدة التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية خبير بريطاني: يبدو أن زيلينسكي يستعد أكثر فأكثر للنهاية بعد نجاح ”بنات همام”.. بلال صبري يطلق تحضيرات مسلسله الرمضاني الجديد ويشيد بموهبة ابنته كنزي

عربي ودولي

خبيرة في الشأن الإيراني تكشف دلالات استقبال مصر للمباحثات النووي الإيرانية بين إيران والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكدت الدكتورة شيماء المرسي، الخبير في الشأن الإيراني، أن استقبال مصر للمباحثات النووي الإيرانية بين وزير خارجية إيران عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية جروسي، يشي إلى أن التحولات الجارية في إدارة الملف النووي الإيراني ليست مجرد خطوة إجرائية، بل تعكس إدراك طهران لمرحلة جديدة فرضتها نتائج الحرب مع إسرائيل وضغوط واشنطن.

وقالت «المرسي» في تحليل لها، إن القاهرة تسعى نحو تعزيز مكانتها كوسيط إقليمي قادر على تحقيق التوازن وسط لعبة معقدة تتشابك فيها الحسابات النووية والأمنية والجيوسياسية، لكن يبقى مستقبل التفاوض مرهونًا بقدرة الأطراف على تجاوز الألغام الكبرى: من تهديد الأوروبيين بإعادة فرض العقوبات، إلى خلاف واشنطن وطهران حول جوهر التخصيب.

وأوضحت أنه بينما تتمسك إيران بحقها في البرنامج النووي السلمي، تتوجس الولايات المتحدة من اقترابها من العتبة النووية، في وقت تخشى فيه القاهرة من أن تؤدي مساعي إسرائيل لإفشال المسار الدبلوماسي الإقليمي إلى إجهاض فرص التهدئة، وهكذا، فإن غياب الحلول المبتكرة القادرة على كسر حالة الاستعصاء قد يدفع الشرق الأوسط إلى طريق مسدود جديد، عنوانه التصعيد لا التهدئة.