النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 04:31 صـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللواء رأفت الشرقاوي: خطة تأمين شاملة لافتتاح المتحف المصري الكبير.. وتجربة مصر في تنظيم الأحداث العالمية نموذجًا يحتذى به اعتماد دولي جديد.. محطة مياه العبور تحصد شهادات الأيزو في الجودة والبيئة والسلامة ملاحقات أمنية ناجحة تقطع الطريق على تجار السموم.. وتنتهي بضبط 4 مجرمين خطر بالقليوبية مدير فرع القاهرة للتأمين الصحي يتابع سير العمل بمستشفى صيدناوي في أولى جولاته الميدانية.. مدير فرع القاهرة للتأمين الصحي يتفقد مستشفى المقطم معرض النيابة العامة الدولي للكتاب يعيد ليبيا لصدارة المشهد الثقافي ..ومشاركة مصرية متميزة ”المسلماني” في سكاي نيوز: فلسطين ليست ورقة وإنما مبدأ.. وموقف الرئيس السيسي والدولة المصرية أخلاقي معرض النيابة العامة الدولي للكتاب يعيد ليبيا لصدارة المشهد الثقافي ..ومشاركة مصرية متميزة في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة تطوير الإعلام الخاص تعقد أولى اجتماعاتها في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة السياسات الإعلامية تعقد أولى اجتماعاتها ”الإعلاميين” تُشكّل غرفة عمليات على مدار الساعة لتسهيل عمل الإعلاميين المكلفين بتغطية انتخابات مجلس النواب 2025 مصر تشارك فى مراسم التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية فى هانوى بفيتنام

عربي ودولي

رسائل مصر من إزالة الحواجز الأمنية أمام السفارة البريطانية

وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

في 31 من شهر أغسطس الماضي، أعلنت المملكة المتحدة إغلاق سفارتها في القاهرة بصورة «مؤقتة»، وذلك عقب قرار السلطات المصرية إزالة الحواجز الأمنية المحيطة بمبنى السفارة في حي جاردن سيتي، ورغم أن لندن قدّمت القرار في إطار احترازي، فإن جذور هذا التوتر تكشف عن أبعاد أعمق تتعلق بالسيادة الوطنية، ومحاولة بعض المسئولين البريطانيين التدخل في الشئون الداخلية لمصر من خلال دعم جماعات غير قانونية ونشطاء حقوقيين أدانتهم أحكام القضاء المصري.

بحسب تحليل للدكتور أحمد قنديل، رئيس وحدة العلاقات الدولية ورئيس برنامج دراسات الطاقة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيحية، لم تتخذ القاهرة هذا القرار بمعزل عن السياق، فقد جاء بعد تقاعس السلطات البريطانية عن توفير الحماية الكافية للسفارة المصرية في لندن، حين حاصر متظاهرون مؤيدون لغزة المبنى. والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ اعتقلت الشرطة البريطانية شاباً مصرياً من اتحاد شباب المصريين في الخارج أثناء محاولته الدفاع عن السفارة، قبل أن تتدخل الخارجية المصرية للإفراج عنه. بالنسبة للقاهرة، بدا المشهد تعبيراً عن ازدواجية المعايير في التعامل مع البعثات الدبلوماسية، وهو ما استدعى رداً يعيد التوازن.

وأكد «قنديل»، أن إزالة الحواجز الأمنية لم يكن إجراءً أمنياً فحسب، بل رسالة سياسية واضحة. فهي تؤكد أن سيادة مصر ليست قابلة للتفاوض، وأن المعاملة بالمثل باتت أساساً حاكماً في السياسة الخارجية المصرية. فالقاهرة أرادت أن تقول إن أمن السفارات الأجنبية داخل أراضيها سيُحدد وفق تقديرها السيادي، تماماً كما يجب أن تحترم الدول الأخرى أمن بعثاتها المصرية في الخارج.