النهار
السبت 6 ديسمبر 2025 10:36 مـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
يعاني من أزمة نفسية.. طالب إعدادي ينهي حياته شنقًا في قنا ضربة حازمة ضد المخالفات.. غلق وتشميع منشآت مخالفة على أراضٍ زراعية بالعبور الجديدة بسبب السرعة الزائدة.. مصرع تلميذ 7 سنوات صدمه موتوسيكل خلال لهوه في قنا بارزاني في رسالة لمؤتمر إسطنبول: الإنسانية الفائز الأول بالحوار والسلام مرشحات بلا حماية.. أين المجلس القومي للمرأة من اعتداءات الانتخابات؟ محافظ القاهرة يفوز بجائزة التميز الحكومي العربي ويؤكد لـ«النهار»: ما حققته ثمرة جهود زملائي وفريق العمل العراق يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب بعد الفوز على السودان 2-0 ”الصحة” تكشف حقيقة وجود فيروس كورونا من جديد.. ومؤتمر عاجل لعرض خريطة الإصابات التنفسية «عالم نجيب محفوظ».. مسابقة لإعادة تصميم أغلفة روايات أديب نوبل في معرض الكتاب 2026 ملفات الدفاع وصفقات السلاح تتصدر مباحثات بوتين ومودي السفير صالح موطلو شن: ” فنجان من القهوة يحفظ المودة لـ 40 عاما” جمعية رجال أعمال إسكندرية تبحث سبل التعاون مع وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة

عربي ودولي

أكسيوس: إسرائيل تدرس جدياً ضم الضفة.. وموقف ترامب سيحدد موقفها

قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية

أكد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، اليوم الأحد، أن "إسرائيل تدرس جدياً ضم الضفة الغربية"، مضيفاً نقلاً عن مصادر لم يسمها أن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سيحدد موقف إسرائيل من ضم الضفة".

وأضافت مصادر "أكسيوس" أن إسرائيل "أبلغت فرنسا أنها ستضم 60 بالمئة من الضفة"، بينما قال مسؤول أوروبي للموقع: "سنفرض عقوبات على إسرائيل إذا ضمت الضفة".

في السياق نفسه، نقلت وكالة "رويترز" اليوم الأحد عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تدرس ضم الضفة الغربية في رد محتمل على اعتراف فرنسا ودول أخرى بدولة فلسطينية، وذكر مسؤول إسرائيلي آخر أن الفكرة ستحظى بقدر أكبر من النقاش اليوم الأحد.

وقال عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر إن بسط إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية، أي ضم الأراضي التي سيطرت عليها في حرب عام 1967 فعلياً، يأتي على جدول أعمال اجتماع المجلس الذي سيقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحق اليوم، والمتوقع أن يركز على حرب غزة.

ومن غير الواضح أين سيُطبق أي إجراء من هذا القبيل على وجه التحديد ومتى، سواء في المستوطنات الإسرائيلية فقط أو في بعضها أو في مناطق محددة من الضفة الغربية مثل غور الأردن، وما إذا كانت أي خطوات ملموسة ستعقب المناقشات. ومن المحتمل أن تستلزم خطوات كهذه عملية تشريعية طويلة.
ومن المرجح أن تثير أي خطوة نحو الضم في الضفة الغربية تنديداً واسع النطاق من الفلسطينيين، الذين يسعون إلى إقامة دولتهم في هذه الأراضي، وكذلك من الدول العربية والغربية. ومن غير الواضح موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هذه المسألة.

وليس من الواضح ما إذا كان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد ناقش هذه الخطوة مع نظيره الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي.

وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب الحرب في غزة، وعبّرت عن غضبها من تعهدات فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.

وقالت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في عام 2024 إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ومنها الضفة الغربية والمستوطنات هناك، غير قانوني ويجب إنهاؤه في أسرع وقت ممكن.

وترفض إسرائيل ذلك وتقول إن هذه الأراضي ليست محتلة قانونياً لأنها أراض متنازع عليها، لكن الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي يعتبرونها محتلة.

ولم يحظ ضم إسرائيل للقدس الشرقية وهضبة الجولان قبل عقود باعتراف دولي ومنذ سنوات يدعو أعضاء بالائتلاف الحاكم في إسرائيل إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية رسمياً.