النهار
الأربعاء 27 أغسطس 2025 08:47 مـ 3 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سلطنة عُمان تُدين وتستنكر العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزّة واستهداف المدنيين فيديو طريف وأجواء مرحة.. ياسمين عبد العزيز تشارك الجمهور كواليس تصوير إعلان جديد يجمعهما بأحمد سعد رئيس جامعة طنطا يستقبل أعضاء القافلة الدعوية للأزهر الشريف بالغربية جامعة طنطا تحتضن احتفالية ”همم تعانق السماء” لتسليم شهادات الإعفاء من الخدمة العسكرية ”دموع وحزن يخيّمان على جنازة عم أحمد ضحية بائعة الخضار وشقيقها” رئيسا جامعتي المنصورة والمستقبل العراقية في جولة ميدانية داخل جامعة المنصورة السيطرة على حريق بمصنع قطن في قرية الراهبين بسمنود دون إصابات هواوي مصر توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لإنشاء مركز الدعم للمعلومات والاتصالات (IASC) الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان يفتتح الندوة الدولية لعمارة المساجد بمكتبة الإسكندرية إقبال السائحين على الرحلات البحرية بالغردقة مسابقات وتحديات الاليمبيك على شواطئ الغردقة لجذب السياح بعد شكاوى أولياء الأمور.. التعليم بالقليوبية يرفع نسب النجاح بمدرسة أجهور الكبرى

فن

وزير الثقافة: لا صحة لاختفاء هلال قبة معهد الموسيقى العربية

قبة معهد الموسيقى العربية
قبة معهد الموسيقى العربية

أكد دكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الهلال ذو النجمات الثلاث أعلى قبة معهد الموسيقى العربية، بشارع رمسيس موجود ولم يتعرض لأي سرقة أو اختفاء، موضحًا أنه تم إنزاله مؤخرًا في إطار خطة الصيانة الدورية ورفع كفاءة المبنى الأثري.

وأوضح وزير الثقافة أن الهلال يخضع حاليًا لعمليات تنظيف وصيانة فنية شاملة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، تمهيدًا لإعادته إلى موقعه الأصلي أعلى القبة بعد استكمال أعمال الترميم وفق الأصول العلمية المعتمدة.

ومن جانبه، أكد دكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن الهلال محفوظ داخل مقر معهد الموسيقى العربية، مشيرًا إلى أن العوامل الجوية أثرت على ثباته بمرور الزمن، الأمر الذي استدعى إنزاله حفاظًا عليه، على أن تتم إعادته فور انتهاء أعمال الصيانة.

ويعد معهد الموسيقى العربية واحدًا من أعرق الصروح الثقافية في مصر والمنطقة العربية، حيث تأسس عام 1914 في محاولة جادة لحفظ تراث الموسيقى العربية. ويتميز مبناه بطراز معماري فريد يجمع بين العناصر الإسلامية، وأعيد افتتاحه بعد ترميم شامل ليعمل تحت مظلة دار الأوبرا المصرية، محتضنًا قاعات للحفلات ومتحفًا للآلات الموسيقية النادرة.

وتضم المكتبة الموسيقية بالمعهد العديد من الكتب والمخطوطات النادرة في فنون الموسيقى، إلى جانب مجموعة قيمة من التسجيلات الصوتية للمطربين والمؤلفين المصريين والعرب، مما يجعلها مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالموسيقى العربية.

ويضم المعهد أيضًا متحف محمد عبد الوهاب، الذي يُعد الأول من نوعه لتخليد ذكرى موسيقار الأجيال، ويعرض مجموعة من مقتنياته الشخصية والفنية التي توثق لمسيرته الإبداعية>