بعد المولد النبوي .. تعرف على أيام الأجازات المتبيقة من 2025

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا، بأن يكون يوم الخميس الموافق 4 من شهر سبتمبر 2025، الموافق 12 من شهر ربيع الأول عام 1447 هجرية، إجازة رسمية مدفوعة الأجر، للعاملين في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام؛ وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف.
إجازة 3 أيام
تأتي خصوصية إجازة المولد النبوي هذا العام من تزامنها مع عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت)، وهو ما يمنح المواطنين راحة لمدة 3 أيام متتالية تبدأ من الخميس 4 سبتمبر وحتى السبت 6 سبتمبر 2025، لتكون فرصة مثالية للراحة.
الإجازات الرسمية المتبقية في 2025
مع اقتراب نهاية 2025 ، لم يتبق سوى عطلتين رسميتين خلال عام 2025، إلى جانب الإجازات الأسبوعية المعتادة يومي الجمعة والسبت، وهما:
الخميس 4 سبتمبر 2025: إجازة المولد النبوي الشريف.
الاثنين 6 أكتوبر 2025: إجازة عيد القوات المسلحة.
متى ولد النبي؟
اختلف العلماء في تحديد يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث لم يُعلم ما سيكون لهذا المولود من شأن عظيم، فكان حاله كحال غيره من المواليد، لذا لم يكن لأحد أن يجزم على وجه اليقين بوقت ميلاده صلى الله عليه وسلم، وضبط المؤرخون وعلماء السيرة تاريخ ميلاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالنقل عن الرواة وبالحساب الفلكي.
وقال المباركفوري: إنه ولد يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول عام الفيل ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571م حسبما حققه العالم الكبير والمحقق الفلكي محمود باشا.
هل صيام يوم المولد النبوي بدعة؟
من جانبها أكدت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أن ما اعتاده السائل من صيام يوم المولد يُعَدُّ عملًا حسنًا ومشروعًا، موضحة أن يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمثل أعظم منحة إلهية للبشرية، ومن ثم يستحق أن يُعظَّم بمختلف صور الطاعات، وفي مقدمتها الصيام، باعتباره من أجلِّ القربات وأعظم سبل الشكر لله تعالى.
وأضافت دار الإفتاء أن إحياء هذه المناسبة المباركة لا يقتصر على الصيام فحسب، بل يمتد ليشمل الفرح والاحتفاء وإظهار معاني الحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، إذ يعلو سرور المؤمن بمولده على أي فرح آخر، لما له من مكانة سامية وأثر عظيم في القلوب.
واختتمت الدار ببيان أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يُعد من أفضل الأعمال وأعظم الطاعات، لأنه يجسد معنى المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويُبرز عظمة الرسالة التي جاء بها رحمةً للعالمين، وهو أمر دلَّ عليه قول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿لَعَمْرُكَ﴾[الحجر: 72].