النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 09:43 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البداية من كفر السنابسة.. تعليم المنوفية تطلق أول وحدة منتجة لتدريب الطالبات على الخياطة وتصنيع علم مصر الزمالك يوفر حافلات للجماهير لمؤازرة الفريق أمام مودرن سبورت رموز وأساطير الزمالك يناشدون القيادة السياسية بعدم سحب أرض 6 أكتوبر لماذا قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف تعليق صور غزة المدمرة على سجون الأسرى الفلسطينيين؟ التعاون العسكري بين تايوان وأمريكا يُربك حسابات الصين.. ماذا يحدث؟ كم تصل قيمة السندات التي قرر الرئيس الأمريكي شرائها منذ توليه المنصب؟ ”وجودك يملأ حياتنا بالحب والفرح” محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاده ابنته كنز في أجواء عائلية استبعاد وتحقيق.. محافظ الجيزة يقود حملة موسعة لتطهير الأحياء من المخالفين والمقصرين محافظة الجيزة: كسر مفاجئ بخط طرد محطة الطالبيـة يتسبب في انقطاع المياه السيسي يؤكد التزام مصر بحماية المقدسات الدينية ودير سانت كاترين السيسي ورئيس وزراء اليونان يشددان على أهمية بدء إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار نائب رئيس وزراء روسيا : روسيا والهند بحاجة إلى تعزيز الشراكة في الصناعة الكيميائية

عربي ودولي

قيادة القوات الاسرائيلية : تصدر بيانا عن محاولة اسر احد جنودها من جانب حماس

صورة لكتائب القسام
صورة لكتائب القسام

علقت مصادر في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي على محاولة خلية كبيرة من المسلحين الفلسطينيين أسر جنود في جنوب قطاع غزة اليوم الأربعاء، كاشفة تفاصيل جديدة عن "الحدث غير المألوف".
عناصر من كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أثناء تسليمها أسيرين إسرائيليتين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار عملية التبادل السابعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 19 يناير في رفح، جنوب غزة، بتاريخ 22 فبراير 2025. / Gettyimages.ru
إقرأ المزيد
وفي التفاصيل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن خلية كبيرة من المسلحين خرجت من فتحة نفق قرب موقع للجيش الإسرائيلي تابع لسريّة "خروب" في جنوب قطاع غزة، وحاولت أسر جنوده، مشيرة إلى مقتل ما بين ثمانية إلى عشرة مسلحين، وفرار الباقين.

وأفادت القناة 14 العبرية بأن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا في الحادث، أحدهم إصابته خطيرة.

ووفقا لما نقله موقع "واللا" الإسرائيلي عن هذه العملية، قالت مصادر في القيادة الجنوبية، إن قوات المدرعات والمشاة في القطاع تخلّت عن مهامها وهرعت إلى موقع الهجوم للقضاء على المسلحين.

كما وجهت مصادر في القيادة الجنوبية انتقادات وحذرت، عقب حدث اليوم، قائلة: "إن الطبيعة الثابتة للقوات بمرور الوقت، مع التركيز على هذه القوة، ساعدت حماس على تعلم كيفية التصرف دفاعيًا".

ولفتت المصادر العسكرية أيضا إلى أن "هناك العديد من القوات الأخرى في قطاع غزة تعاني من جمود منذ فترة"، مضيفة: "ما هو الجمود؟ إنهم لا يناورون حقا.. من السهل فهم روتينهم".

وتابعت: "نتائج هذا الهجوم مثيرة للقلق الشديد، فهذه ليست حادثة معزولة. هناك حادثة مماثلة لم يُكشف عنها وقعت قبل يومين في بيت حانون تحت قيادة الفرقة 99 - قُتل فيها ثمانية مسلحين في محاولة لمهاجمة قوات اللواء الشمالي. في هذه الحالة أيضا، يُقدر أنهم حاولوا استغلال فرصة عملياتية واختطاف جنود. لقد ازدادت حماس جرأة".

علاوة على ذلك، قال ضابط مُلِمٌّ بالوضع لـ"واللا": "لا يُفترض بدبابة أن تدهس إرهابيين كما في هذه الحالة. لا يُفترض بدبابة أن تدهس إرهابيين على مسافة صفر، وإذا حدث ذلك - كما حدث اليوم - فهذا يعني أن التشكيلات المعنية بالمهمة قد انهارت".

وأردف: "آخر مرة دهست فيها دبابة مسلحين كانت في 7 أكتوبر. وهذا يُشير إلى الكثير. لا يستطيع الجيش الإسرائيلي الادعاء بأنه يُناور، بينما في الواقع، تنتظر قواته الأوامر وتُنفّذ مهام مناورة لاحتلال مدينة غزة. حتى ذلك الحين، ستحاول حماس إيجاد نقاط ضعف في سلوك قوات الجيش الإسرائيلي على الأرض".

ومن جهتها، قالت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في بيان صدر عنها اليوم: "تمكن مجاهدو القسام صباح اليوم الأربعاء، من الإغارة على موقع مستحدث للعدو جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بقوة قسامية قوامها فصيل مشاة".
وأشارت إلى أن مقاتليها "اقتحموا الموقع واستهدفوا عددا من دبابات الحراسة من نوع "ميركافا 4" بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين105" ، كما استهدفوا عددا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال لتثبيتها بـ 6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة".

وتابع البيان: "اقتحم عدد من المجاهدين المنازل وأجهزوا بداخلها على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وتمكن مجاهدو القسام أيضاً من قنص قائد دبابة "ميركافا 4" وإصابته إصابة قاتلة".

وختمت "القسام" بيانها بالقول: "ودك مجاهدونا المواقع المحيطة بمكان العملية بعدد من قذائف الهاون لقطع النجدات، وتم دك موقع العملية بعدد من قذائف الهاون لتأمين انسحاب المجاهدين من المكان، وفور وصول قوة الإنقاذ قام أحد الاستشهاديين بتفجير نفسه في الجنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، واستمر الهجوم لعدة ساعات، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإجلاء".