النهار
الأحد 5 أكتوبر 2025 02:04 صـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حملات مكبرة ليلية ونهارية بالعبور لإزالة الإشغالات واستعادة المظهر الحضاري للمدينة نائب محافظ سوهاج ووكيل وزارة الصحة يكرمان قيادات مديرية الصحة والمتفوقين من أبناء الصيادلة من اختطاف مزعوم إلى سرقة قرط.. الأمن يكشف الحقيقة الكاملة عن فيديو الطفلة بالقليوبية أعضاء الاتحاد السكندري يوافقون على تعديل لائحة بعض أحكام قانون رقم 171 لسنة 2025 رئيس جهاز العبور يفتح باب الحوار المباشر مع السكان: حلول فورية ومتابعة ميدانية الدفع بقوات الحماية المدنية والإطفاء لإزالة بقعة زيت بطريق أسيوط خليل حسن : مصر تمتلك مقومات المركز الإقليمي لريادة الأعمال والتكنولوجيا كاش باتيل يُعلق تعاون مكتب التحقيقات الفيدرالي مع منظمة تابعة لإسرائيل شرشر يؤكد: المخابرات والخارجية المصرية نجحا في جعل القاهرة مركز التفاوض.. وترامب لا يهتم إلا بـ«جائزة نوبل» الأهلي يهزم كهربا الإسماعيلية 4-2 في مباراة مثيرة بالدوري الممتاز حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر لمعسكر أكتوبر استعدادًا لمباريات تصفيات كأس العالم 2026 غدًا الأحد.. نقابة الصحفيين تعرض 4 أفلام نادرة مُرممة توثًق لنصر أكتوبر المجيد

عربي ودولي

صحيفة «هآرتس» العبرية تكشف أسباب هدم المباني في غزة؟.. لا توجد سياسة رسمية لجيش الاحتلال بشأنه

هدم المباني
هدم المباني

قالت صحيفة «هآرتس» العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم مئات القطع من المعدات الهندسية الثقيلة، في هدم آلاف المنازل بقطاع غزة، إذ أنفق ملايين الشواكل على هذا العمل، موضحة أن جيش الاحتلال لم يسبق له هدم هذا العدد الكبير من المنازل والمباني بشكل متتالي، إذ لا تتوقف الحفارات والجرافات وجرارات كاتربيلر «دي 9» الضخمة عن العمل في القطاع المدمر، ولو للحظة، وهذا أمر لا يتوقع أن يتغير.

وذكرت في تحليل لها، أن موافقة المجلس الوزاري الأمني المصغر «الكابينت» على احتلال مدينة غزة، تمنح قوات الاحتلال الإسرائيلي شهورًا طويلة إضافية، يمكنها خلالها تدمير آلاف المنازل والمباني الأخرى، ومع موافقة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، الأحد الماضي، على تجديد إدخال الخيام ومعدات الملاجئ إلى غزة، لأول مرة منذ فرض الحصار، مارس الماضي، سيضطر مئات الآلاف من سكان غزة إلى استبدال المنازل التي ما زالت لديهم بالخيام.

ولفتت الصحيفة إلى أن مشروع الهدم غير المسبوق يتم تنفيذه رغم عدم وجود سياسة رسمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشأنه، وعدم اتخاذ القيادة السياسية قرارًا رسميًا بهدم جميع منازل غزة. في الواقع، هذه السياسة صادرة عن القوات الميدانية، من قادة السرايا والكتائب، الذين يخشون أن تُعرض المباني المتبقية حياة جنودهم للخطر.

وبحسب الصحيفة، يبرر ضباط جيش الاحتلال هدم المباني في غزة، معتبرين كل مبنى قائم داخل القطاع يُشكل تهديدًا، وكل منزل قابل للتفخيخ. كل مبنى يمكن أن يخفي قناصًا أو مدخلًا لنفق، ويمكن لمقاتلي حماس إطلاق النار على القوات الإسرائيلية من أي منها. من وجهة نظر القوات الإسرائيلية، من الأسلم ترك أي منطقة تعمل فيها مسواة بالأرض.