«كنا بنهزر».. تفاصيل فيديو إطلاق أسد علي عامل مصري في ليببا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر من خلاله إطلاق صاحب مزرعة ليبي الجنسية أسداً على عامل مصري في إحدى المدن الليبية، ما أثار حالة عارمة من الاستياء والغضب بسب الواقعة وتعرض حياة العامل المصري للخطر.
انتشر مقطع الفيديو الذي جسد الواقعة بشكل واسع خلال الساعات الماضية، ويظهر من خلال إلتفاف الأسد بمخالبه حول جسد العامل المصري وهو في حالة فزع وارتباك ، وبدأ في عضّه، واشتكى لتعرضه لآلام وجروح جرّاء عضة الأسد، فيما كان صاحب المزرعة يوثّق الواقعة ويضحك، طالباً من العامل التزام الهدوء حتى "يستمتع" بمواصلة الأسد هجومه عليه غير مبالٍ بما يمكن أن يتسبب به الحيوان المفترس من إصابات خطيرة.
وأعرب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم بشكل كبير حيث وصفوا الواقعة بأنها إهانة للعامل واستهتار بحياة البشر، وسط مطالبات للسلطات والجهات المعنية بفتح تحقيق فوري ومحاسبة وردع القائم عليها قانونيا، لمنع تكرار مثل هذه الأفعال التي تشكل خطراً على الأرواح، حيث وصفها ناشطون بأنها "إهانة للكرامة الإنسانية" و"استهتار بحياة البشر".
وجاءت حالة الغضب ، عقب تداول مقطع فيديو يوثق لحظة قيام صاحب مزرعة ليبي بإطلاق الأسد على العامل المصري، بداعي المزاح والتسلية، فيما استنكر مواطنون ليبيون تلك الواقعة، واصفين من أقدم على هذا الترويع بأنه «مريض نفسياً»، تساءل آخرون عن موقف الأجهزة الأمنية والنائب العام الليبي منها.
وفي تطور جديد لهذه الواقعة التي تصدرت تريند واستياء الرأي العام، خرج العامل المصري ويدعى علاء في فيديو جديد ويجلس بجواره صاحب المزرعة الليبي مرتكب الواقعة ، ونفى «علاء» تعرضه لأي أذى، نافياً الأحاديث التي أشارت إلى تعرضه لسوء معاملة، مشيرا إلى وجود علاقة صداقة ومعرفة تجمعه بمالك الأسد منذ قرابة 20 عاما، وأن الفيديو بداعي الدعابة والاستعراض.
كما أوضح العامل المصري أنه يعمل في العاصمة طرابلس منذ عام 2008، وأضاف: "الليبيون حبايبنا وأحسن ناس"، من جانبه، علق الشاب الليبي، ويدعى عبد الفتاح، على اللقطات، مؤكدا كلام علاء وقال "يحيا أهل الصعيد وتحيا مصر.
وبشأن الأسد الذي أثار الجدل، أوضح العامل المصري أن الحيوان بلا أنياب أو أسنان، مشيراً إلى أنه سبق وتولى مهمة رعايته وإطعامه بصفته المدرب المسؤول عنه