النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 11:00 مـ 26 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحالف جديد بين مصر وتركيا يقلق إسرائيل.. ماذا يدور في الكواليس؟ قصة مشروع يفجر صراعاً جديداً بين واشنطن وإيران.. اتفاقات أبراهام سببه مشروع جديد يحقق المصالح الأمريكية والإسرائيلية.. ماذا يدور في الكواليس؟ هل ينجح مشروع الممر الاقتصادي الهندي الشرق أوسطي الأوروبي؟ الأبعاد الاستراتيجية والرمزية لانضمام كازاخستان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية كيف سعت واشنطن وتل أبيب لجعل الاتفاقيات الإبراهيمية إطارًا دبلوماسيًا واسع النطاق؟ بيان عاجل من الخارجية الفلسطينين بشأن دعوة إسرائيل لاغتيال القيادة الفلسطينية علاء الدين تحتفل بيوم الطفولة غدًا بعروض مبهرة وفقرات ترفيهية للأطفال إل جي مصر تدعم مبادرة “Better Home” لتيسير الزواج في قرى الغربية والدقهلية نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد المدينة الجامعية بطيبة الأقصر لمتابعة انتظام الخدمات رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في الحفل الرسمي لإطلاق التقرير الرائد ”المرأة الفلسطينية : الصمود رغم كل الصعاب” ”المجلس العالمي”: التسامح ضرورة لضمان الأمن والسلم الدوليين وحماية مستقبل الأجيال

عربي ودولي

كيف حقق بوتين انتصارا دبلوماسيا في محادثات ألاسكا مع ترامب؟

في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أُزيح الستار عن كواليس القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي انتهت دون أي اختراق في ملف أوكرانيا، لكنها منحت بوتين مكاسباً استراتيجية عززت حضوره الدولي.

وأكد التقرير أن فشل المباحثات في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لم يكن مفاجئًا بحسب ماعت جروب، بل عكس عمق أزمة الثقة وتعقيد الملفات العالقة بين واشنطن وموسكو.

ومع ذلك، اعتبرت الصحيفة أن التوقيت خدم بوتين، إذ خرج من اللقاء متماسكًا، ونجح في تقديم نفسه مجددًا كلاعب أساسي في الساحة العالمية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة، من حيث لا تقصد، أسهمت في إعادة تأهيل بوتين دبلوماسيًا، بعدما باتت من بين الدول الغربية القليلة التي يمكنه زيارتها دون تهديد بالملاحقة القضائية.

كما غاب عن القمة النقاش العلني حول العقوبات الثانوية على مشتري النفط الروسي، رغم أنها كانت ضمن أولويات ترامب سابقًا.

وختمت نيويورك تايمز تقريرها بالتأكيد على أن بوتين، رغم غياب الاتفاقات الملموسة، حقق هدفًا استراتيجيًا أهم: العودة إلى المسرح الدولي كزعيم مقبول على طاولة القوى الكبرى.