فتح بوابات سد تاكيزى على مصراعيها لزيادة الأمطار.. تفاصيل مهمة

أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن فتح بوابات سد تاكيزى على مصراعيها هذا الأسبوع أدت إلى ارتفاع كبير في مناسيب نهر عطبرة عند مدينة عطبرة التي يلتقي فيها نهر عطبرة بنهر النيل الرئيسى: «تم رفع المضخات الي المستوي الأخير بالنسبة لمحطة مياه الشرب».
وقال في تحليل له، إن سد تاكيزي يقع على نهر عطبرة أحد روافد نهر النيل الثلاثة التى تأتى من إثيوبيا، ويساهم بنحو 11 مليار م3 «13% من إيراد النيل السنوى»، وهو على بعد 300 كم من الحدود السودانية، إذ يقع السد داخل إقليم التيجراي وعلى بعد مئات الأمتار من إقليم الأمهرة التى يقع فيها معظم خزان السد بسعة حوالى 9 مليار م3، تم إنشائه بواسطة شركة صينية عام 2009.
وأشار إلى أن سد تاكيزى هو أطول سد مقوس في أفريقيا بارتفاع 188 متراً وينتج 300 ميجاوات من الكهرباء، تتدفق المياه من سد تاكيزى نحو السودان ليمر من سدى أعالى عطبرة وستيت «سعة تخزينية حوالى 4 مليار م3». ثم سد خشم القربة (0.5 مليار م3) ثم النيل الرئيسى متجهًا إلى مستقرها فى بحيرة ناصر.
وأشار إلى أن ذلك يعني أن مياه سد النهضة في طريقها للتدفق إلى السودان ومصر، والسد العالى جاهز.