النهار
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 11:47 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في ندوة بـ”الوطنية للصحافة”.. محافظ الجيزة: أعلى درجات الجاهزية استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير اعتماد ”المعهد القومي للأورام” بجامعة القاهرة مركزا مرجعيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية كأول مركز مصري والرابع على المستوى الإفريقى تصدير 34 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا تحقيقا لمبدا التكافؤ.. لا يطبق البكالوريا إجباريا على جميع الطلاب “الصحة” تطلق ورشة تدريبية لتطوير مهارات موظفي المجالس الطبية وتعزيز تجربة المرضى الطريق الإقليمي يتحول لساحة حادث مروع.. نقل 9 مصابين لمستشفى كفر شكر ماذا يحدث في مدينة كوبيانسك؟.. بؤرة صراع استراتيجي بين موسكو وكييف ماذا يريد الرئيس التركي من لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب؟ تقسيم سوريا.. إسرائيل تفتح طريقها واسعة للوصول إلى الداخل الإيراني في عهد ولاية «الشرع» خبراء : بدون خطوات عملية لإجبار إسرائيل على المشاركة .. الاعتراف لن يغير حياة أي فلسطيني جولي نورمان : واقع قانوني جديد يُعزز موقع الفلسطينيين خلال المفاوضات سياسي فلسطيني : الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يغير شيئاً من الواقع

فن

محمد علي رزق لـ يارا أحمد: مفيش فرحة كاملة بعد وفاة والدي.. ولسه بدور عليه وسط الناس

محمد علي رزق ويارا أحمد
محمد علي رزق ويارا أحمد

حلّ الفنان محمد علي رزق ضيفًا على برنامج "بعد الغياب" مع الإعلامية يارا أحمد، في حلقة استثنائية حملت الكثير من المشاعر الإنسانية والذكريات المؤثرة، حيث كشف خلالها عن تفاصيل مؤلمة غيّرت مجرى حياته بالكامل، تمثلت في وفاة والده المفاجئة، والتي وصفها بأنها "نقطة تحوّل كبرى في شخصيته ونظرته لكل شيء".

قال محمد علي رزق: "ربنا سبحانه وتعالى رحيم بعباده، وكل حاجة بتتولد صغيرة وبتكبر، إلا الحزن، بيتولد كبير وبيصغر، ويمكن دي من أنواع رحمة ربنا بينا"، مضيفًا:"الحزن بيخف، لكنه لا ينتهي، ويفضل موجود في الذكريات والمواقف".

واستعاد تفاصيل آخر لحظات جمعته بوالده قائلًا: "كنت باخد بطاقته علشان المأذون، وقعدنا نحكي ونضحك وفرجته على صور الشقة، وبعد ساعة جالي تليفون إن أبويا تعبان.. روحت لقيت الإسعاف خارج من البيت وقالولي البقاء لله، أبويا ماكنش عيان، مات فجأة وهو بيلعب مع حفيدته، وكان لسه مصلي وطلع صدقة".

وتابع: "قبل وفاة والدي بيوم كنا سوا، بضحك وهزار، وكان مصلي قيام الليل وقاري قرآن وطلع صدقة قبلها بساعة، وبعدها توفى فجأة وهو بيلعب مع حفيدته"، وعلّق قائلًا:"مات ببساطة.. بس كانت تغفيلة".

وأوضح أنه لم يستوعب الخبر في البداية، لكنه أدرك حقيقة الفقد لحظة إغلاق المقبرة، وقال: "استوعبت الحقيقة بعد ما دفنّاه.. ولما قفلوا المقبرة حسيت بالفراغ الحقيقي".

تحدث رزق عن علاقته بوالده قائلًا: "أنا بحاول أكون ليحيى أب وصديق من أول يوم، لأن والدي في آخر سبع سنين من عمره بقى صديقي، بعد ما كانت علاقتنا صارمة في طفولتي".

كما أشار إلى أثر الفقد عليه، مؤكدًا: "من يومها، مفيش فرحة كاملة، يوم فرحي كنت بدوّر عليه وسط الناس، ويوم ولادة ابني يحيى كنت حاسس بالنقص، اللحظة اللي كان مستنيها راحت من غيره".

واستعرض دعم زوجته نورين بعد الوفاة، قائلًا:"بعد وفاة والدي كنا حاجزين الفرح، قلتلها نكتب كتاب بس.. ردها كان (أنا مش هسيبك في الفترة دي)، ومن ساعتها وهي سندي".

وأضاف: "قالتلي مش مهم الفرح، المهم أكون جنبك، وسندتني هي وأهلها من أول لحظة. أول يوم العيد قضيناه معاهم، ومن ساعتها بقى تقليد بينا يهون علينا الأيام الصعبة".

وعن طريقته في التعامل مع الحزن، قال: "مكنتش محتاج طبيب نفسي، كنت بروح لربنا، أصلي وأعيط وأقرأ قرآن، وفلترت ناس كتير حواليا.. فيه ناس اختفت، وناس قربت بجد".

وأضاف: "مكنتش لوحدي، وربنا كان دايمًا بيبعتلي حاجات تلطف بيا.. شغل، ناس تقف جنبي، ودعاء وقرآن وصلاة".

واختتم حديثه برسالة مؤثرة إلى الجمهور: "اشبعوا من أهاليكم، لأنهم بيروحوا فجأة، ومهما شبعتوا هتحسوا إنكم مش شبعتم.. وبرّوا أهاليكم قبل فوات الأوان"، ثم أضاف:"ولو مش قادر تتجاوز، افتكر إنهم فوق، مش هيحبوا يشوفوك مكسور".

موضوعات متعلقة