”107 يوم”.. كتاب جديد لكاميلا هاريس يتناول كواليس ترشحها لأنتخابات الولايات المتحدة

أعلنت كاميلا هاريس منذ ايام قليلة عن أصدارها كتاب بعنوان "107 يوم" تتناول فيه كواليس ترشحها لأنتخابات الولايات المتحدة الأمريكية أمام ترام، كبديلة عن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في الحزب الديمقراطي الأمريكي.
تستعرض فيه كونها أول امرأة في التاريخ تُنتخب نائبةً لرئيس الولايات المتحدة، يحمل الكتاب عنوان "107 أيام" وهو مدة حملتها الانتخابية المختصرة، وستنشره دار سايمون وشوستر في 23 سبتمبر القادم
الجدير بالذكر ان الكتاب ليس أول عمل لها في مضمار الكتابة، فقد كتبت من قبل كتاباً بعنوان "The Truths We Hold: An American Journey - الحقائق التي نؤمن بها: رحلة أمريكية عام 2020
صرحت هاريس في إعلان مصور يوم الخميس: "قبل أكثر من عام بقليل، أطلقت حملتي الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة. 107 أيام جابت خلالها البلاد، ناضلت من أجل مستقبلنا - وهي أقصر حملة رئاسية في التاريخ الحديث. منذ مغادرتي منصبي، قضيت وقتًا طويلًا في التفكير في تلك الأيام، وبصراحة وتأمل، كتبتُ سردًا لما وراء الكواليس لتلك الرحلة. أعتقد أن هناك قيمة في مشاركة ما رأيته، وما تعلمته، وما يتطلبه الأمر للمضي قدمًا".
https://www.youtube.com/shorts/LXeZUkJLnkQ
رفض جوناثان كارب، الرئيس التنفيذي لشركة سايمون وشوستر، الإفصاح عن أي تفاصيل حول ما ستكتبه هاريس، بما في ذلك آراؤها حول مدى ملاءمة الرئيس جو بايدن لتولي المنصب، لكنه قال إن هاريس "تتناول كل ما نريدها أن تتناوله". وصفت دار نشر سايمون وشوستر الكتاب بأنه "سردٌ شيقٌّ"، و"يتضمن رؤىً مُفاجئة وكاشفة".
وقال كارب في بيان: "كامالا هاريس قائدة أمريكية فريدة. يجسد كتاب "107 أيام" دراما الترشح للرئاسة بشكل أفضل من أي شيء قرأته تقريبًا. إنه أحد أفضل الأعمال غير الروائية السياسية التي نشرتها سايمون وشوستر على الإطلاق. إنه مساهمةٌ من شاهد عيان في التاريخ وقصةٌ استثنائية".
هاريس، التي هُزمت في نوفمبر الماضي على يد الجمهوري دونالد ترامب، انتهت بها الحال إلى رئاسة الحزب الديمقراطي بعد انسحاب بايدن في يوليو الماضي في أعقاب أداء كارثي في المناظرة. كانت هاريس لتكون أول امرأة وأول امرأة من أصل أفريقي تتولى منصب الرئيس.
وفي سياق أخر أعلنت كامالا هاريس يوم الأربعاء أنها لن تترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في عام 2026.