كارمن لبس.. تبكي وتودع حبيب العمر ”زياد الرحبانى” في كنيسة رقاد السيدة

حرصت اللبنانية، كارمن لبس، على الحضور إلى صالون كنيسة رقاد السيدة في بكفيا لوداع حبيبها الموسيقار زياد الرحبانى، وهى تعد أول الحاضرين وظلت تبكى في صمت، حيث انطلق موكب الراحل زياد الرحباني في شارع الحمراء وسط تصفيق كل محبيه و جمهوره ورافقوه على الجانبين والقاء الورود و الزهور والزغاريد.
في هذا السياق، تجمهر من الصابح الباكر، الآلاف من جمهور و محبى الموسيقار الراحل زياد الرحبانى، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته و التصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى.
ومن خلال منشور كارمن لبس ودعت حبيبها الموسيقار زياد الرحبانى بكلمات مؤثر شاركته عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت:"فكرت بكل شيء إلا أن يعزيني الناس بك"، وأرفقت العبارة برمز تعبيري لقلب أحمر مكسور، فى إشارة إلى حجم الفاجعة التي سببها غيابه بالنسبة لها".
وأضافت كارمن لبس: "الوجع في قلبي أكبر من استطاعتي وصفه، أنا لست ماهرة في التعبير، أنت أمهر مني بأشواط بعيدة، كي تعبّر عني"، موضحة مدى عجزها عن صياغة ما يختلج في داخلها، وموضحة أنه كان دائمًا الأقدر على وضع أحاسيسها في كلمات.
وتابعت: "حتى في وضع البُعد الذي كان سائداً بيننا، كنت موجوداً، والآن لم تعد. صعب كثيراً يا زياد ألا تكون موجودا، سأظل أشتاق إليك دائماً، حتى في غيابك، وأحبك بلا ولا شى".