النهار
الثلاثاء 13 مايو 2025 05:34 صـ 15 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية: ذكرى استشهاد القديسة دميانة يعبر عن أسمى معاني التضحيات حالتهم خطيرة.. إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين في قنا أسامة شرشر يكتب: فتنة الحكومة بين المالك والمستأجر النصر يدك شباك الأخدود بـ 9 أهداف في الدوري السعودي نقيب مهندسي الجيزة يطالب بزيارة ميدانية جديدة لموقع انفجار خط الغاز بطريق الواحات برفقة الجهات التنفيذية: أخطاء جسيمة تسببت في الحادث شهود عيان حذروا من رائحة غاز قبل الانفجار بساعات.. ونقابة المهندسين: حادث اشتعال خط عاز الواحات لم يكن مفاجئًا بوسي شلبي تنشر فيديو من عقد قرانها بمحمود عبد العزيز تقرير مرتقب من نقابة المهندسين يكشف مسؤوليات الجهات المنفذة في حادث الواحات موعد مباراة منتخب مصر أمام المغرب بنصف نهائي أمم افريقيا للشباب الأحزاب ترفض مشروع الحكومة للإيجار القديم.. مستقبل وطن والوفد يتقدمان بتعديلات والعدل والتجمع يرفضانه غيابات بالجملة تضرب الأهلي أمام سيراميكا في الدوري الممتاز المحلل السياسي محمد سبيته : زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط تحمل طابعا مختلفا عن زيارته السابقة عام 2017

صحافة عالمية

نيويورك تايمز:الاستيطان الإسرائيلي الجديد يعقد القضية الفلسطينية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، الأحد، أن مواصلة إسرائيل بناء مستوطنات جديدة على أراض فلسطينية يهدد بتعقيد القضية الفلسطينية وعملية السلام.

وذكرت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن دعوة المساجد للصلاة تدوي فى أرجاء مدينة رأس العمود بالقدس الشرقية المزدحمة بالفلسطينيين، إلا أن إسرائيل قامت ببناء مستوطنة جديدة فى هذه المنطقة تسمى "معالوت ديفيد"، حيث توافد إليها عدد قليل من الأسر اليهودية.

وقالت الصحيفة إن ديفيد معالوت ليست مستوطنة إسرائيلية نموذجية، فهى مقامة على تلال ومحاطة بالبوابات والحراس، حيث يعيش اليهود منعزلين ومنفلصين عن القرى الفلسطينية المجاورة، إلا أن هذه المستوطنة الدخيلة على القدس الشرقية العربية قد تقوض بشكل كبير فكرة أن المنطقة يمكن أن تكون عاصمة لدولة فلسطين.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن عملية بناء إسرائيل مستوطنات يهودية فى القدس الشرقية والضفة الغربية التى احتلتها فى حرب عام 1967 لا تزال نقطة خلاف مستمرة بين إسرائيل والولايات المتحدة.

ومضت الصحيفة فى تقريرها قائلة إنه "مع الزيارة المزمعة للرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل هذا الأسبوع، قامت الحكومة الإسرائيلية بتأجيل العمل فى مشاريع القدس الشرقية المختلفة للتأكيد على أنه ليس هناك أى أحداث غير ملائمة ستقع مثلما حدث مع نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بيدن عند وصوله إسرائيل عام 2010، حيث تم الترحيب به من خلال الإعلان عن بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة".

وتابعت الصحيفة أن معظم خبراء الصراع الفلسطينى - الإسرائيلي يتصورون أن القدس سيجرى تقسيمها فى نهاية المطاف مع الأحياء اليهودية المتبقية كجزء من إسرائيل والأراضى العربية التابعة لفلسطين، إلا أن هذه المستوطنات الجديدة تجعل مثل هذه الفكرة أكثر تعقيدا إن لم تكن مستحيلة وهذه بالضبط النقطة المحورية.

ونقلت الصحيفة عن صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، قوله الخميس الماضى خلال جولة مع دبلوماسيين أجانب بهدف إلقاء الضوء على هذه القضية قبل زيارة أوباما للمنطقة: "إن هذه المستوطنات جزء من خطة إسرائيلية لتقويض فكرة حل الدولتين وأن تصبح القدس الشرقية عاصمة لفلسطين".

ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن رئيس الوزارء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وأغلبية وزرائه فى الائتلاف الجديد، فضلا عن عمدة القدس دافعوا بقوة عن حق إسرائيل فى البناء على أى مكان فى المدينة على الرغم من أن ضم إسرائيل للأراضى العربية عام 1967 لم يحظ بقبول دولى.