النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 12:54 مـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الجامعة البريطانية في مصر يستقبل الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP الخشت في ”حديث العرب”: جذور التجديد في الإسلام منذ عهد عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب ”الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي للمدينة المنورة وريادتها عالميًا طعنات غادرة وذبح مروّع.. عاطل ينهي حياة والده المسن بطوخ نقيب مهندسي أسيوط: لا مخاطر على المحافظة من تصرفات السد الإثيوبي ومصر قادرة على استيعاب التذبذبات المائية أحمد رزق يكرم في مهرجان الإسكندرية السينمائي وسط حضور نجوم الفن.. اليوم مؤتمر Techne Summit 2025 ينطلق في الإسكندرية بمشاركة حكومية ودولية لمناقشة مستقبل التكنولوجيا بعد ارتفاع منسوب مياه النيل.. تحذير عاجل من محافظة قنا: إخلاء منازل وحظائر مقامة على أراضي طرح النهر في مهرجان الإسكندرية السينمائي.. الفنانة شيرين: مسرحية المتزوجون وش السعد عليه قدمت ٧٩٠ مسلسل و٧٠ فيلم خلال مشواري الفني بتكلفة 24 مليار جنية.. تنفيذ مشروعات للتعليم العالي بسيناء ومدن القناة المؤتمر: بيان حماس تطور إيجابي.. ومصر تواصل دورها المحوري لوقف الحرب وإعمار غزة رئيس صناعة النواب: موقف مصر الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني يعكس ثوابت الدولة الوطنية والتزامها بالسلام العادل

صحافة عالمية

نيويورك تايمز:الاستيطان الإسرائيلي الجديد يعقد القضية الفلسطينية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، الأحد، أن مواصلة إسرائيل بناء مستوطنات جديدة على أراض فلسطينية يهدد بتعقيد القضية الفلسطينية وعملية السلام.

وذكرت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أن دعوة المساجد للصلاة تدوي فى أرجاء مدينة رأس العمود بالقدس الشرقية المزدحمة بالفلسطينيين، إلا أن إسرائيل قامت ببناء مستوطنة جديدة فى هذه المنطقة تسمى "معالوت ديفيد"، حيث توافد إليها عدد قليل من الأسر اليهودية.

وقالت الصحيفة إن ديفيد معالوت ليست مستوطنة إسرائيلية نموذجية، فهى مقامة على تلال ومحاطة بالبوابات والحراس، حيث يعيش اليهود منعزلين ومنفلصين عن القرى الفلسطينية المجاورة، إلا أن هذه المستوطنة الدخيلة على القدس الشرقية العربية قد تقوض بشكل كبير فكرة أن المنطقة يمكن أن تكون عاصمة لدولة فلسطين.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن عملية بناء إسرائيل مستوطنات يهودية فى القدس الشرقية والضفة الغربية التى احتلتها فى حرب عام 1967 لا تزال نقطة خلاف مستمرة بين إسرائيل والولايات المتحدة.

ومضت الصحيفة فى تقريرها قائلة إنه "مع الزيارة المزمعة للرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل هذا الأسبوع، قامت الحكومة الإسرائيلية بتأجيل العمل فى مشاريع القدس الشرقية المختلفة للتأكيد على أنه ليس هناك أى أحداث غير ملائمة ستقع مثلما حدث مع نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بيدن عند وصوله إسرائيل عام 2010، حيث تم الترحيب به من خلال الإعلان عن بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة".

وتابعت الصحيفة أن معظم خبراء الصراع الفلسطينى - الإسرائيلي يتصورون أن القدس سيجرى تقسيمها فى نهاية المطاف مع الأحياء اليهودية المتبقية كجزء من إسرائيل والأراضى العربية التابعة لفلسطين، إلا أن هذه المستوطنات الجديدة تجعل مثل هذه الفكرة أكثر تعقيدا إن لم تكن مستحيلة وهذه بالضبط النقطة المحورية.

ونقلت الصحيفة عن صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، قوله الخميس الماضى خلال جولة مع دبلوماسيين أجانب بهدف إلقاء الضوء على هذه القضية قبل زيارة أوباما للمنطقة: "إن هذه المستوطنات جزء من خطة إسرائيلية لتقويض فكرة حل الدولتين وأن تصبح القدس الشرقية عاصمة لفلسطين".

ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن رئيس الوزارء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وأغلبية وزرائه فى الائتلاف الجديد، فضلا عن عمدة القدس دافعوا بقوة عن حق إسرائيل فى البناء على أى مكان فى المدينة على الرغم من أن ضم إسرائيل للأراضى العربية عام 1967 لم يحظ بقبول دولى.