النهار
الإثنين 1 سبتمبر 2025 03:27 مـ 8 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسميًا.. تفعيل خدمة القسطرة المخية بمستشفى المقطم بالقاهرة وزير الأوقاف يكرِّم واعظات المجموعة الثالثة في ختام دورة ”التوعية بقضية الغُرم للواعظات” بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير خلاف يتحول إلى رعب.. ضبط سباك أشهر سلاحًا ناريًا بوجه شاب في شبرا الخيمة محافظ الغربية في جولة ميدانية داخل شوارع عزبة أبو وافي بالمحلة لدراسة حلول عاجلة لمشكلة الصرف الصحي وتخفيف معاناة الأهالي للمرة الثانية.. جامعة بنها تستضيف فعاليات المهرجان الرياضي لذوي الهمم وزيرة التضامن ومحافظ الإسكندرية يفتتحان مركز التأهيل لذوى الاحتياجات الخاصة ترتيب مجموعة مصر فى تصفيات كأس العالم قبل مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو الحلم توقف عند المزلقان بقليوب.. القطار يدهس طالب تجارة قبل أيام من تخرجه محافظ بورسعيد يتفقد المدارس ويوجه بسرعة تسليم الكتب قبل انطلاق العام الدراسي الجديد ”القومي لتنظيم الاتصالات” يصدر تقرير شكاوى مستخدمي الخدمات عن النصف الأول لعام 2025 تصيد احتيالي تستهدف القطاع الأكاديمي للجامعات في منطقة الشرق الأوسط محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة على مجزر المنصورة

ثقافة

لقاء مفتوح مع الكاتبة شهلا العجيلي بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

نظمت مكتبة الإسكندرية لقاء مفتوح مع الكاتبة والروائية الدكتورة شهلا العجيلي؛ أستاذة الأدب والنقد في الجامعة الأمريكية بالأردن، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المقام على هامش معرضها الدولي للكتاب في دورته العشرين، أدار اللقاء الكاتب الصحفي سيد محمود.
عبرت الكاتبة شهلا العجيلي، في بداية اللقاء عن سعادتها بإطلاق روايتها الجديدة "غرفة حنا دياب" من مكتبة الإسكندرية، موضحة أن الرواية لا تتحدث عن شخص بقدر ما تتحدث عن المدن وتحديدًا مدينة حلب السورية، أقدم مدينة مأهولة بالسكان وكانت نقطة مهمة في طريق الحرير.
وأضافت "العجيلي" أن حادث مقتل "حنا دياب" الذي كان أستاذًا جامعيًا على المنصة التعليمية في جامعة حلب والتي وقعت في فترة الثمانينات بقيت عالقة في ذاكرتها حتى استعادتها في روايتها الأخيرة، كما تطرقت الرواية للأحداث التي شهدتها سوريا بعد ٢٠١١ والذي طرح سؤالًا كبيرًا عن الهوية وتأثير السلطة السياسية في تحديدها.
وحول اللغة المستخدمة في الرواية، أكدت "العجيلي" أنها تفضل استخدام اللغة الأبسط في رواياتها ولا تستخدم الصور الشعرية، لأن الرواية تعني الحكي الذي يتم استخدامه بشكل يومي، كما أن فكرة الرواية منذ القرن الثامن عشر قائمة على السلاسة.
ومن جانبه، سرد الكاتب الصحفي سيد محمود، ملخصًا سريعا للرواية، وتطرق إلى أسلوب الكاتبة في استخدام لغة بسيطة ودالة تجمع تفاصيل عن الحياة اليومية مما يسمح للقراء في أي عمر قراءته وفهمه، كما أن العائلة حاضرة في الرواية وكذلك مفهوم التاريخ والبيئة الجغرافية.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.
وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.