النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 12:59 صـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصنع 81 الحربي.. من الذخائر لـ المشروعات القومية بأعلى كفاءة وقدرات إنتاجية ضخمة لأول مرة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنجح في عمرة وإصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية محليًا د. نسرين نجاتي : المعرفة والابتكار… حجر الأساس لأي نهضة حقيقية في المجتمعات جولات من قلب الشوارع.. ”رئيس جهاز العبور” يقود حملة لرفع الكفاءة وتحسين الخدمات بالمدينة “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين سقوط سور نادي السلاح بالإسكندرية دون حدوث إصابات افتتاح منتدى ”الإسكندرية والمتوسط الثقافي” بمكتبة الإسكندرية مصانع الموت في قبضة الأمن.. ضبط 231 طن مخصبات ومعادن مغشوشة بالقليوبية استمر البحث 12 يوما.. المئات يشيعون جنازة ابن أسيوط ضحية انهيار بئر في المنيا “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وزير الصحة لـ«النهار»: مصر جاهزة لاستقبال مصابي غزة.. و150 سيارة إسعاف ضمن الخطة الأولية ”العقاد” لـ”النهار”: تطبيق الحوكمة بدأ من أول فرد أمن وحتى القيادات لضمان انضباط العمل وخدمة المواطن

عربي ودولي

شويجو: الاتحاد الأوروبي يريد أن يصبح قوة عسكرية عبر سرقة الأصول الروسية

شويجو امين عام مجلس الامن القومي الروسي
شويجو امين عام مجلس الامن القومي الروسي

أكد أمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو أن الاتحاد الأوروبي يخطط لتحويل كيانه إلى قوة عسكرية مستقلة عبر سرقة الأصول الروسية المجمدة، لافتا إلى أن المسار العسكري أصبح واضحا.
وأشار شويجو في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" إلى تقارير في الصحافة الغربية حول مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية تحويل ما يقرب من 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة، المحفوظة في مركز المقاصة البلجيكي للأوراق المالية "يوروكلير"، إلى أصول عالية المخاطر وعالية العائد في محاولة لجمع المزيد من الأموال لكييف.
وعلّق أمين مجلس الأمن الروسي قائلا: "الأوروبيون يأملون بأن تنفيذ هذه المبادرة سيسمح لهم بتحقيق مخططهم لتحويل الاتحاد، بالإضافة إلى كونه تجمعا اقتصاديا وسياسيا، إلى قوة عسكرية مستقلة. التوجه نحو عسكرة الفضاء الأوروبي واضح".

وأكد أن الغرب ليس فقط مصمما على الإنتاج المشترك للأسلحة، بل توصل أيضا إلى اتفاقيات بشأن المشتريات المشتركة، والتخزين، والنقل، وإدارة مخزون المواد الخام الحرجة لقطاع الدفاع. واتخذت أكثر من عشر دول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وبولندا، مثل هذا القرار.

وأضاف شويجو: "لكن دول البلطيق، تلك الرائدة في معاداة روسيا، ذهبت إلى أبعد من ذلك. متناسية مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية، فجأة انشغلت بإنشاء مجمعات ابتكارية لحلف الناتو بالتعاون مع هولندا والسويد. وفقا لخطتهم، ستشكل هذه المجمعات أساسا مهما لتنفيذ خطة التبكير في تطبيق التقنيات الجديدة. يبدو أن التملق للأخ الأكبر أهم من الحفاظ على عدد السكان الذي يتناقص بسرعة. الأرقام معروفة للجميع".

وأوضح أمين مجلس الأمن الروسي: "إذا نظرنا إلى الوضع الراهن بشكل عام، فعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية الخطيرة، فإن دول الحلف (الناتو)، وخاصة الاتحاد الأوروبي، لا تنوي خفض مستوى العدوانية. وفي الوقت نفسه، وإدراكا منها لجميع تعقيدات تنفيذ الالتزامات التي تأخذها على عاتقها، ستسعى إلى تخفيف الضرر عن مواقفها السياسية وتحقيق النتائج المرجوة عبر مختلف الحيل".

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي سيُجبر على تحمل المسؤولية عن كل سنت يسرقونه من روسيا، قائلا: "في الاتحاد الأوروبي يعتقدون بسذاجة أنهم سينجون بسرقة الأموال، وأنها ستبقى معهم إلى الأبد. لكن سيأتي وقت يُحاسبون فيه على كل سنت مسروق. بشكل عام، السرقة واستغلال أموال الآخرين ممارسة معتادة للغرب. كما حدث مع الأموال الليبية والسورية والأفغانية على سبيل المثال".

كما أشار شويجو إلى أن دول الناتو ستزيد الإنفاق العسكري على حساب تقليص البرامج الاجتماعية، وزيادة الضرائب، وارتفاع الديون.