وقفة أمام الصحفيين للتضامن مع المدونة السورية طل الملوحى

نظم عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين، ظهر اليوم، وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين، للمطالبة بالكشف عن مصير المدونة السورية طل الملوحى، البالغة من العمر 19 عاماً، والمعتقلة منذ 11 شهراً بأحد السجون السورية فى مدينة حلب. فيما ربط بعضهم بين النظام السورى ومساعى التوريث فى مصر ، حيث قالوا الحكومات العربية مالهاش غير بعضها فى استبدادها واحتكارها للسلطة وقمع حريات الرأى والتعبير.ورفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها الطفلة طل الملوحى زهرة سوريا الأسيرة .. لا لاعتقال الطفولة .. لا القمع .. الحرية لكل المعتقلين .. الحرية لطل الملوحى 19 ريبع الحرية للطفلة البريئة.وتوقع الناشط الحقوقى، جمال عيد، المدير التنفيذى للشبكة العربية لحقوق الانسان، عدم رد السلطات السورية على الخطاب الذى تقدمت به الشبكة العربية مع نشطاء من حركة 6 أبريل، الذى طالب بالكشف عن مصيرها والافراج عنها. وحمل الحكومة السورية مسئولية غيابها، مجدداً مطالبته بالافراج عنها وتعويضها عن فترة اعتقالها.وأضاف أن الحكومات العربية تشترك فى قمعها لنشطاء الرأى والتعبير، الشىء الوحيد الذى ينجح بين العرب منذ عام 93 إلى الآن، هو اجتماع وزارء الداخلية العرب، وبالأمس تم منع كمال الجندوبى، الناشط التونسى الذى تم منعه من دخول المغرب، متابعاً الشعوب مالهاش غير بعضها والحكومات العربية مالهاش غير بعضها.ومن جانبه، أشار ثائر الناشف، الصديق السورى لـطل، إلى أن هناك مظاهرة اليكترونية بدأت اليوم على الفيس بوك والمنتديات الالكترونية، بالتزامن مع وقفات أمام السفارات السورية فى قطاع غزة وباريس وبروكسيل وكندا والولايات المتحدة، للتضامن معها والتنديد باعتقالها.وهاجم الناشف وسائل الاعلام العربية المستقلة، خاصة الجزيرة والعربية، لعدم نشرها أية أخبار أو أى مناقشات حول اعتقال طل الملوحى، واصفاً إياها بالمنافقة أين هو الرأى والرأى اللأخر الذى صدعتم به آذاننا .. لماذا تهاجمون مصر فى أى قضية عن أى معتقل مصرى ولا تتحدثون عن طل.أما محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، فربط بين التوريث الذى حدث فى سوريا وما تلى ذلك من انتهاكات صدرت من النظام السورى، وبين مساعى ومحاولات التوريث فى مصر، النظام السورى هو القدوة للتوريث فى مصر.