جامعة بورسعيد تدعو لتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكامل العلمي لحل مشكلات الإقليم

نظّمت جامعة بورسعيد، اليوم، المؤتمر السنوي للدراسات العليا تحت عنوان "دور البحث العلمي في خدمة القضايا الإقليمية"، بشقّيه: العلوم التطبيقية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمسرح نادي الجامعة بمدينة بورفؤاد.
تضمّن المؤتمر مجموعة من المحاضرات العلمية، حيث قدمت الأستاذة الدكتورة راوية رزق محاضرة بعنوان "الدراسات البينية: لغة المستقبل في البحث العلمي"، كما ألقت الأستاذة الدكتورة نجلاء مجاهد، رئيس قسم الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، محاضرة بعنوان "تحليل القياسات الببليومترية (Bibliometrics Analysis): الأدوات والبرمجيات في البحوث العلمية الحديثة".
وشهد المؤتمر أيضًا محاضرة قدمها الأستاذ الدكتور خالد الوكيل، الأستاذ بكلية العلوم، بعنوان "قياس أداء الباحثين: المؤشرات والمعايير الأكاديمية"، إلى جانب محاضرة للدكتور مصطفى الزيني بعنوان "استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي".
وأكدت الأستاذة الدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يتناول عدة محاور رئيسية، منها: البحث العلمي والتنمية المستدامة، والأنظمة الذكية والمعلوماتية في البحث العلمي، والتعليم العالي ودوره في تطوير البحوث الإقليمية.
وأشارت إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على التحديات المجتمعية والبحث العلمي، ونقل نتائج البحث العلمي من النظرية إلى التطبيق، إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة في التعليم، والدمج بين العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية لخدمة المجتمع.
واختتم المؤتمر فعالياته بتكريم الطلاب الفائزين في مسابقتي العروض الشفهية والملصقات البحثية، حيث قامت الأستاذة الدكتورة راوية رزق بتسليمهم شهادات التكريم والدروع باسم جامعة بورسعيد.
وحضر المؤتمر عدد من قيادات الجامعة، من بينهم: الأستاذة الدكتورة أمل خليل، المشرف على قطاع شؤون الطلاب، والأستاذ الدكتور محمد كامل، المشرف على قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عمداء ووكلاء الكليات، والأستاذة الدكتورة جيهان البسيوني وكيل كلية التربية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والخريجين من مختلف كليات جامعة بورسعيد.