بعد خلاف إيلون ماسك ودونالد ترامب.. ما قصة ”جزيرة جيفري إبستين”؟

"جزيرة جيفري إبستين" هو مكان يجتمع فيه كبار الشخصيات لممارسة أفعالهم المشبوهة، ولها ماضي مظلم، جزيرة خاصة مظلمة تجمع بين الرفاهية والفضائح، وكانت ملكًا لجيفري إبستين
كانت الجزيرة مركزًا للاتجار بالأطفال، حيث يتم جلب فتيات لا تتجاوز أعمارهن 14 عامًا إلى الجزيرة تحت ستار فرص العمل، فقط لإجبارهن على ممارسة النشاط الجنسي مع إبستين وضيوفه النخبة. في كثير من الأحيان يتم إغراء هؤلاء الشابات بوعود العمل في مجال عرض الأزياء أو الحصول على مساعدة تعليمية، فقط ليجدن أنفسهن محاصرات في دائرة من الإساءة.
أحتوت شبكة إبستاين على العديد من الجنسيات من أنحاء العالم، حيث استغلت النساء الشابات الضعيفات ونقلتهن إلى جنته الخاصة، حيث تعرضن لاستغلال لا يمكن تصوره.
جزيرة إبستين أحتوت على شبكة كاميرات متطورة في غرف النوم، الحمامات، والمناطق الخاصة، تلك الكاميرات سجلت مشاهد محرجة لضيوفه المهمين وهم يشاركون في أفعال غير قانونية مع بنات قاصرات. ويُقال إنه استخدم هذه التسجيلات لابتزازهم وضمان صمتهم وتعاونهم. نظام المراقب هذا أعطى إبستين سلطة على ضيوفه من أصحاب النفوذ، وخلق أجواء من الخوف والسيطرة، حيث كان يسجل ويراقب الضحايا والزوار بشكل دائم.
"قائمة إبستين" قائمة مفترضة لأشخاص كبار ومعروفين مرتبطين به.
في تلك القائمة أسماء مشهورة مث لالأمير اندرو دوق مقاطعة يورك والعضو في الأسرة المالكة البريطانية الطفل الثالث للأبن الثاني للملكة اليزابيث الثانية، وايضاً استاذ القانون بجامعة هارفارد آلان ديرشوفيتز وايضاً الناشطة فيرجينيا جيفري والممثل ليوناردو دي كابريو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحتى ستيفن هوكينج وغيرهم كثير. البعض يعتقد ان تلك القائمة كانت تشمل حتى تفاصيل عن تفضيلات الضيوف خلال زياراتهم.
الجزيرة والمباني الغريبة التي بها!
احتوت جزيرة إبستين على مبنى غريب الشكل، أشبه بالمعبد، الأمر الذي أعتبر لغز كبير، المبنى مخطط بأزرق وأبيض، وله قبة ذهبية، ومدخله مزخرف، ويُقال إنه كان للاستخدام الشخصي. بعض الأراء ترجح إنه كان مكان لاجتماعات سرية أو أنشطة غير قانونية، والبعض الآخر يشكك في استخدامه في طقوس غريبة. الغرض الحقيقي من المعبد ما زال مجهول، لكن تصميمه الغريب والهدف منه يزيد من الغموض الذي يحيط بجزيرة إبستين والأنشطة المظلمة اللي حدثت هناك.
أنفاق سرية بجزيرة إبستين!
هناك عدة تقارير تقول إن الجزيرة بها شبكة أنفاق مخفية، تسمح بالتحرك بسرية بين مناطق مختلفة بطريقة لا يمكن رصدها. بعض المصادر تشير إن تلك الأنفاق كانت تُستخدم لأغراض غير قانونية. فكرة الأنفاق السرية تزيد الغموض والسرية اللي تحيط بأنشطة إبستين في الجزيرة.
منهجية إبستين في الأستقطاب نحو جزيرته!
إبستين كان يهيّئ ضحاياه تدريجيًا، يبني معهم علاقة ثقة وهمية، حتى يمكنه السيطرة عليهم. تلك الطريقة تجعل رفض او هروب الضحايا صعب وشبه مستحيل، حيث تم أسرهم في دائرة من الاستغلال والخوف.
إنتحار إبستين في زنزانته!
وُجد إبستين ميتًا في زنزانته بسجن مانهاتن؛ وأعلنت السلطات أن السبب انتحار شنقًا أثناء انتظاره للمحاكمة بتهم خطيرة تتعلق بالاتجار بالبشر والجنس. ومع ذلك، كانت هناك العديد من الامور التي أثارت نظريات المؤامرة، منها تعطيل كاميرات السجن وغياب الحراس أثناء الحادث. علاقات إبستين مع شخصيات نافذة دفعت الكثيرين للتكهن بوجود مؤامرة. لم تقتصر أسئلة موته على فشل النظام القضائي فقط، بل ترك أيضًا العديد من التساؤلات حول حجم شبكته واحتمال تورط آخرين في جرائمه.
كل هذا ولم تُرفع السرية عن وثائق قضية جيرفي إبستين والتي تعهد الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب بنشرها فور فوزه برئاسة الولايات المتحدة الامريكية.