انقلابات كبرى تواجه حكومة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي

أزمات كُبرى تواجهها حكومة رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خليفة القرارات والمواقف التي تُنفذها في مختلف القضايا سواء الداخلية أو الخارجية المُتعلقة بالحرب على قطاع غزة، وكلها ترسم مشهداً يبدو أنه نهاية «نتنياهو» الذي بات على المحك.
إجراء انتخابات عامة
أكدت أحزاب إسرائيلية عدة، أنها ستطرح الأسبوع المقبل مشروع قانون لحل الكنيست والذهاب نحو إجراء انتخابات عامة مع تصاعد الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ قرر حزب حزب شاس الحريدي الانضمام بعد صمت طويل لتحالف «يهدوت هتوراة» والسعي لحل الكنيست وإسقاط حكومة «نتنياهو».
تحرك الحزب، جاء على خلفية فشل الحكومة الإسرائيلية في إقرار تشريع يعفي تجنيد الحريديم أو اليهود المتدينين في صفوف الجيش، ومع تصاعد التوتر في الائتلاف اليميني الحاكم، جاء قرار أحزاب «هناك مستقبل» برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد و«الديمقراطيون» و«إسرائيل بيتنا» بتقديم مشروعات قوانين لحل الكنيست الاثنين المقبل.
عرقلة المفاوضات
وفق التقارير الإعلامية، يمتلك حزب «شاس» 11 مقعداً بالكنيست فيما يمتلك «يهدوت هتوراة» 7 مقاعد، ومن شأن اتفاقهما على التصويت لحل الكنيست مع المعارضة أن يؤدي إلى سقوط حكومة «نتنياهو».
وفي محاولة لوقف كرة الثلج التي بدأت تتضخم الآن بعد قرار «شاس» استدعي رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، عضو الكنيست المنتمي لحزب الليكود إلى اجتماع بعد ما وجهت الأحزاب الدينية الاتهام له بعرقلة المفاوضات ورفض الصيغ التي عرضتها لحل وسط، فيما لم تستبعد وسائل إعلام إسرائيلية أن يطيح به «نتنياهو»في محاولة لانقاذ الموقف.