كلاوديو رانييري... عودة أسطورية تُنقذ روما من شبح الهبوط إلى أوروبا

في مشهد يُجسد الوفاء والانتماء، عاد المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري عن اعتزاله في نوفمبر 2024، تلبيةً لنداء ناديه الأم روما، الذي كان يُعاني من تراجع حاد في الأداء، حيث احتل المركز الثاني عشر في الدوري الإيطالي، بفارق أربع نقاط فقط عن مناطق الهبوط.
رانييري، الذي أعلن اعتزاله التدريب في مايو 2024 بعد إنقاذه لفريق كالياري من الهبوط، لم يتردد في قبول مهمة إنقاذ "الذئاب" رغم صعوبتها. ومنذ توليه المهمة، قاد الفريق لتحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، حيث فاز في 16 مباراة من أصل 22، وخسر مباراة واحدة فقط، مما أدى إلى صعود الفريق إلى المركز الخامس والتأهل إلى الدوري الأوروبي، بفارق نقطة واحدة فقط عن التأهل لدوري أبطال أوروبا.
تاريخ رانييري حافل بالإنجازات، أبرزها تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي في موسم 2015-2016، في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم. كما قاد كالياري للصعود من الدرجة الثالثة إلى الأولى، وحقق كأس وسوبر إيطاليا مع فيورنتينا، والسوبر الأوروبي مع فالنسيا.
بعد انتهاء الموسم، من المقرر أن ينتقل رانييري إلى دور إداري في النادي، حيث سيعمل كمستشار فني للإدارة، مما يعكس تقدير النادي لخبراته ورؤيته الفنية.