شبانة يعلن عزوفه عن الترشح لتشكيل هيئة مكتب نقابة الصحفيين

أعلن الإعلامي محمد شبانة، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس نقابة الصحفيين، عدم ترشحه لأي منصب في التشكيل الحالي لهيئة مكتب النقابة، مؤكدًا التزامه بالعمل النقابي دون الدخول في أي صراعات أو مهاترات.
وقال شبانة، في بيان رسمي نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن قراره يأتي حفاظًا على مصلحة النقابة وأعضائها، قائلاً: "لا تخلطوا الأوراق ولا تختلقوا الشائعات.. ارتقوا وتعاملوا بموضوعية."
وأضاف: "أذهلتني قدرة البعض على ترويج ما لا يمت للحقيقة بصلة، واختلاق سيناريوهات لا وجود لها. ورغم أنني التزمت الصمت دومًا احترامًا لنقابتنا الموقرة وزملائي الأفاضل، فإن توضيح الأمور بات ضرورة استجابة لتساؤلات المحبين وردًا على المشككين، وتوضيحًا للحقائق لغير العالمين."
وتابع: "أعلنت أمام جميع الزملاء في المجلس وبوضوح، عدم دخولي في أي جدال، وأكدت تحفظي على أحد الآراء المطروحة، وطالبت بتسجيل موقفي رسميًا في محضر الجلسة، باعتباره رأيًا غير قانوني. قلت نصًا: إنني أترفع عن الدخول في أي صراع أو مهاترات تؤثر على المصلحة العامة للنقابة."
وشدد شبانة على أنه أعلن رسميًا، كما هو مثبت في محضر الجلسة، عدم ترشحه لأي منصب في هيئة المكتب أو تولي رئاسة أي لجنة، موضحًا أنه سيواصل ممارسة دوره كعضو مجلس من خلال العمل النقابي، وتنفيذ برنامجه، مع المتابعة والمراقبة عند الضرورة، ولكن دون منصب.
وأضاف: "أكرر مرة أخرى لكل عاقل رشيد.. أعلنت عدم رغبتي في الترشح، وكان ذلك قبل بدء النقاش حول تشكيل هيئة المكتب. وبرغم ما تردد من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي – وبعضها صدر للأسف عن أعضاء في المجلس – إلا أنني لن أتطرق إليها احترامًا لقيمة المجلس وأمانته."
واختتم بيانه موجهًا رسالته إلى الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين: "أؤكد مجددًا أنني لم ولن أترشح لأي منصب في التشكيل الحالي للمجلس. هدفي فقط هو خدمة زملائي والدفاع عن نقابتي العريقة. أدعو من يختلقون الصراعات ويروجون الشائعات لأهداف غير صحية إلى مراجعة أنفسهم، وليكن عملنا خالصًا لخدمة الصحفيين ورفعة النقابة."