النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 08:52 مـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صحيفة ”بيلد” الألمانية: ترامب سيعقد اجتماعا منفصلا مع زيلينسكي غدا قبيل الاجتماع مع قادة أوروبيين القوات المسلحة تقدم التيسيرات التجنيدية لذوي الهمم وكبار السن بعدد من المحافظات ”تحالف الراغبين” يدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا دون أي شروط الزمالك يكشف تطورات حالة المدير الفني بعد مروره بوعكة صحية ”بتوقيت 2028”.. هنادي مهنا تبحث عن عالم فيزيائي لإنقاذ زواجها من خيانة في المستقبل بالصور راغب علامة يبدع في فقرا الجبلية: حفل جماهيري مميز بحضور عربي واسع دوافع الاتحاد الأوروبي للتقارب مع تونس.. أجندة ضخمة تُعد الموزع إسلام ساسو .. حسن شاكوش وش الخير عليا بعد تداول الشائعات.. الأمن يحسم الجدل بوفاة محتجز بالقليوبية طبيعية ولا شبهة جنائية مديرية الشباب والرياضة بالغربية تواصل تنفيذ ورش ”إدارة الفرق التطوعية” بمراكز الشباب ”بتوقيت 2028”.. هنادي مهنا تبحث عن عالم فيزيائي لإنقاذ زواجها من خيانة في المستقبل أشرف عبد الباقي يحصد جائزة الإبداع والتميز بمهرجان همسه للاداب والفنون فى دورته الــ 13

المحافظات

رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية العليا في زيارة لمكتبة الإسكندرية

استقبل السيد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، معالي المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا في جمهورية مصر العربية، أمس الأول، ووفداً رفيع المستوى من السادة المستشارين أعضاء الجمعية العامة للمحكمة.
في مستهل زيارته؛ عقد معالي المستشار رئيس المحكمة الدستورية العليا والسادة المستشارون اجتماعاً مع الدكتور أحمد زايد ومسئولي إدارات المكتبة المختلفة.
وفي بداية حديثه؛ رحب الدكتور أحمد زايد بالسادة الزائرين واصفًا الزيارة باليوم التاريخي نظرًا للمكانة العالية التي تتمتع بها المحكمة الدستورية العليا، فهي محل تقدير من الشعب المصري بأكمله، ومن خلالها يستمد المجتمع سّمتُه واستمراريته القانونية، وتظل هي الحارث الأمين للمجتمع رغم ما يشهده.
وأضاف "زايد" إن مصر شهدت تغيرات كبرى وعميقة عقب عام ٢٠١١ أثرت على المجتمع الذي كاد أن يسقط لولا وجود المحكمة الدستورية التي ساهمت في تجاوز كل هذه المحن نحو الاستقرار السياسي، حيث لعبت المحكمة ورئيسها دورًا كبيرًا في المرحلة الانتقالية حتى تمكن المجتمع من استعادة تماسكه وانطلق نحو مستقبل أفضل قائم على العدل والمساواة.
واختتم "زايد" إن مكتبة الإسكندرية تعمل في هذا الإطار القائم على نشر قيم التعددية والولاء والتسامح، والإسكندرية في مقدمة المدن التي تشع منها الثقافة والعلم والفن كما كانت في مصر القديمة.
ومن جانبه؛ عبر معالي المستشار بولس فهمي إسكندر، عن سعادته بزيارة مكتبة الإسكندرية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة معًا، مشيدًا بمكانة المكتبة والعمل الدؤوب الذي يقوم به جميع العاملين بها للحفاظ عليها وعلى مكانتها الثقافية والعلمية.
وقال "إسكندر" إن مدينة الإسكندرية شهدت أحداث تاريخية بفضل موقعها، فهي العاصمة التاريخية للعالم القديم وكانت تقارع مدن مثل روما وبيزنطة، وفي قلب هذه العاصمة المكتبة القديمة التي كانت بمثابة منارة الإشعاع الفكري للعالم كله في وقت شرذمة الأفكار.
وعبر "إسكندر" عن تقديره لإحترام الشعب المصري للمحكمة الدستورية العليا، قائلًا: "رغم أن القضاء لا يمدح ولا يذم ولكن نقدر احترام المصري لفكرة العدالة في حد ذاتها، ونشكر المصريين على تقدير دور المحكمة في حماية المواطنة واستقرار الدولة".
واختتم "إسكندر" كلمته بالتأكيد على تقدير مكانة مكتبة الإسكندرية، مضيفًا "إن انتقال المحكمة الدستورية العليا بكامل تشكليها محدود للغاية، إلا إلى الأماكن التي يستقر فيها ضمير الوطن مثل مكتبة الإسكندرية".
وعقب ذلك انتقل الوفد إلى جولة تفقدية للمكتبة ومقتنياتها، حيث استمع إلى شرح تفصيلي لتاريخ المكتبة وفكرة إعادة إحيائها وتصميمها المعماري المميز، وتجول في أقسامها تضمن قاعة الإطلاع الرئيسية حيث تعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية والموارد المعرفية، ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات والمختلفة ومقتنياتها ومعرض محمد حسنين هيكل، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية.
وحرص رئيس المحكمة الدستورية العليا على الإطلاع على كتب القانون في قسمي؛ الكتب النادرة والأوعية الخاصة وتضم الكتب التي يتم إهداؤها للمكتبة، والكتب الموجودة بقاعة الإطلاع أمام الجمهور.
وأهدى د. زايد رئيس المحكمة الدستورية العليا درع مكتبة الإسكندرية وكتاب ذاكرة الإسكندرية الفوتوغرافية، وبدوره أهدى "إسكندر" مدير المكتبة درع المحكمة الدستورية العليا، وتمثال ماعت إله الحق والعدل عند قدماء المصريين.