النهار
الأحد 6 يوليو 2025 02:24 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللواء رأفت الشرقاوي: «ترامب وسجن التماسيح» بعد كثرة الجرائم.. اللواء رأفت الشرقاوي: «نكبة مواقع التواصل الاجتماعي» ريال مدريد يضرب موعدًا مع باريس في نصف نهائي مونديال الأندية الزمالك بلا قائد.. من يسد فجوة غياب شيكابالا في «أوضة اللبس» الموسم القادم؟ منحته الحياة فرصة الاحتفال بكل شيء قبل أن يفارقها.. ديوجو جوتا.. وداع مفاجئ ومحبة كبيرة چون إدوارد.. رهان الزمالك على الاستقرار الإداري والفني مشاجرة دامية في كفر الزيات تنتهي بمصرع شاب وإصابة عمه.. والقبض على المتهمين القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى وجاهزية مستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال المصابين مصرع شاب وإصابة شقيقه في انقلاب دراجة نارية بقرية دفرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بمعهد فتيات مصر الجديدة بسبب الطقس.. اتحاد الكرة يعلن تأجيل انطلاق دوري القسم الثاني إلى أول سبتمبر مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة

العدد الورقي

نقاد للنهار: الفنون الشعبية والاستعراضية تحديات أمام النهوض مجدداً

وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو
وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو

خلال توجيهات وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أصدر الفنان تامر عبد المنعم رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، تعليماته بتنشيط مدرسة الفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية، مؤكدًا على خلق جيل جديد واعي مستنير ليكون مؤهلاً لاستكمال مسيرة الوعي بالثقافة الشعبية المصرية، وأشار مخرج الفرفة الفرماوي أن الأعمار المستهدفة ستكون مابين 8 و14 عامًا، فهل يمكن أن نشاهد من جديد فنون شعبية مختلفة ومتميز مثال فرقة رضا؟

صرح الدكتور هاني النابلسي مدير عام الفرقة القومية للفنون الشعبية سابقا للنهار: أن مدرسه الفرقة القومية للفنون الشعبيه هي الركيزة الأساسية لنهوض الفرقة القومية الأم وبتخريج دفع جديدة مدربه علي راقصات الفرقة القومية للفنون الشعبية وبالفعل بناء علي تعليمات الدكتوره ايناس عبد الدايم وزير الثقافة الأسبق وتعليمات الدكتور عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبيه الأسبق تم تنشيط مدرسة الفرقة القومية في عهدي، وتم تصعيدهم إلي الفرقة الأم وتمثيل الفرقة القومية للفنون الشعبيه حتي اعتذاري عن رئاسة الفرقه لانشغالي ثم إهمال مدرسه الفرقه حتي تولي الفنان تامر عبد المنعم رئاسه البيت وتولي الزميل محمد فرماوي رئاسة الفرقة تم تنشيط المدرسة والاهتمام بها من جديد مره أخري لانها هي مستقبل الفرقة الام الكبيرة لتخريج اجيال يآدون راقصات الفرقة القوميه.
واختتمت النابلسي حديثة مشيرًا أن الفرقة القومية براقصاتها تختلف تمامًا عن فرقة رضا في الشكل وفي المضمون وفي كل شئ فلكل فرقة شكلها الخاص الذي يميزها.

كما صرح للنهار الكاتب والناقد المسرحي الكبير إبراهيم الحسيني قائلاً: أن مبادرة تنشيط مدرسة الفرقة القومية للفنون الشعبية بقيادة تامر عبد المنعم خطوة مُبشِّرة للحفاظ على الهوية المصرية، عبر استهداف فئة 8–14 عامًا لبناء جيل واعٍ بتراثه وقادر على إحياء فنون شعبية مهددة بالاندثار، مثل رقصات الصعيد والنوبة، مع دمجها بأساليب عصرية كالتقنيات البصرية لجذب الشباب، رغم التحديات، كجودة التدريب والمنافسة مع الثقافات العالمية، مؤكدًا ان نجاحها مرهون بدعم مؤسسي مستمر ورؤية فنية تجمع بين الأصالة والابتكار، كعروض مسرحية تروي قصصًا تراثية بقالب
وتابع الحسيني: حديث، قد لا نرى "فرقة رضا جديدة" بحماسها الستيني، لكن المبادرة قادرة على صنع جيل جديد أتمنى أن يتاح له إعادة تعريف الفن الشعبي كفنٍّ حيويٍّ يعكس روح الهوية المصرية بمزج فريد بين التراث والحداثة، مدعومة بإعلام فعّال ومشاركات عالمية، لتصبح مصر كما كانت دومًا منارةً لفنون استعراضية تثير إعجاب العالم.

وكان للناقد المسرحي محمد علام رأي مختلف
حيث قال للنهار: لا شك إن افتتاح مدرسة للفنون الشعبية خطوة جيدة، ومن الأشياء التي تفرّح القلب، لأن وجود مدارس للفنون دائمًا هي علامة على إن هُناك إهتمام بالثقافة، بالفن وبالحياة، التي بها روح وليس أكل وشُراب وشغل فقط، وأيضا دلالة على ازدهار الدولة وتقدمها.
واضاف علام: لكن المشكلة إننا أصبحنا نخشي من الأشياء التي يكون ظاهرها جيد لأن الشكل أحياناً يكون مُضلّل
بمعني آه، عندنا مدرسة، اتفتحت واتقص شريطها، واتصوّرنا جنب اليفط، ولكن ماذا بعد ؟
من يعرف هل هي تعلم بالافعال
وماهي المناهج؟
وهل هناك فرص عمل لديهم؟ وهل يوجد مجال يطلبهم؟
هل بنبني فنانين بجد؟ ام بروباجندا وسلام؟
فيه أمل؟ طبعًا فيه، بس لازم نشتغل على اكثر من نقطة
وتابع : اولا الشفافية وهي أن يعلم الجمهور ومهتمين، المدرسة ماذا يفعلون وأن يكون هناك موقع إلكتروني بسيط به أهدافها، خطتها، نماذج من شغل الطلبة، وأتمنى وجود شهادات من الذين تخرجوا.
ثانياً،الربط بالمجتمع: ليه الفنون الشعبية؟ هل فيه مشروع لربط الطلبة بجذورهم؟ بطقوسنا وموروثنا؟ ولا الفكرة جاية من فراغ؟ لازم يكون فيه سبب واضح ومقنع، وياريت يتشرح ويقال
ثالثا، التقييم المستمر: ليس فقط الإحتفال بالافتتاح، لأ، كل عام يكون هُناك تقرير به تطوير ومراجعة، ونري هل من المفترض الذي كان يحدث حدث بالفعل؟
رابعًا، الدعم الإعلامي العاقل: بمعني ان نعطي النجاحات عندما تكون حقيقية، ونسلّط النور على المشاكل لكي نحلّها، بدلاً من أن نهرب منها.
ختاماً أنا لست متشائم ولا محبط، ولكن اقصد دعونا نفرح، لكن بوعي ونري الوردة، لكن ايضًا نفتح أعيننا ونري جذورها تسقي أم لأ.