النهار
الخميس 19 يونيو 2025 08:20 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إشادة اكاديمية برسالة ماجستير مدير شباب بورسعيد حول ناشئي كرة اليد ميناء الاسكندرية يستقبل سفنتين بحمولة 344 ألف طن.. رقما قياسيا جديدا خلال اقل من شهر واحد سلطنة عُمان تواصل جهودها الدبلوماسية لنزع فتيل الصراع الجاري بين إيران وإسرائيل تنمية المهارات للفريق الكشفي بنادي سموحة علي ملاعب فرع برج العرب ضبط 84 طن مواد خام ومخصبات زراعية مجهولة المصدر داخل مصنع بالقليوبية حبيب أفرحهم.. طبيب عيون بقنا يجري جراحات بالمجان لثلاثة مسنين من غزة مرور 15 دقيقة.. تعادل سلبى بدون أهداف بين الأهلى وبالميراس إيران تستخدم صواريخ متعددة الرؤوس الحربية ضد إسرائيل الكرملين : تدخل واشنطن قد يؤدي لتصعيد ويتسبب في اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة المهندس على زين : المستثمرات العرب يدشن مشروعا صناعيا جديدا للدهانات فى مصر بالتعاون مع تنزانيا ..سبتمبر المقبل ”هدى يسى ”: انعقاد قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى .. 19 أكتوبر المقبل بالقاهرة استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية.. ”الوعي” يدشن لجان المحافظات لخدمة الشارع المصري

تقارير ومتابعات

في اليوم العالمي لحرية الصحافة مفتي الجمهورية يؤكد: الصحافة الحرة هي الحارس الأمين للضمير الجمعي

تقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق آيات التهنئة وأرفع عبارات التقدير، في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، إلى كل صحفي حر، وقلم شريف، يؤمن بدور الكلمة في بناء الوعي وكشف الحقيقة، وتحفيز الفكر على التفاعل مع قضايا المجتمع بصدق وواقعية، والسعي إلى صياغة وعي جمعي لا تضلله الشعارات ولا تستهلكه الأكاذيب.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن الصحافة الحرة، باعتبارها أداة بناء لا هدم، هي أحد أعمدة المجتمعات الراسخة، والحارس الأمين للضمير الجمعي، والركيزة التي يرتكز عليها المجتمع في مسار تطوره، فهي عين الأمة التي لا تغفل وصوتها الذي لا يهادن، لتبقى دومًا وفية للحقيقة مهما كانت التحديات.

وأعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن عميق تقديره وإجلاله لصحفيي غزة، الذين نذروا أقلامهم لتوثيق الحقيقة في وجه الطغيان، وارتقوا شهداء الكلمة في ميادين الصدق، بلا تردد ولا ارتياب، فلم يثنهم قمع الاحتلال ولا سطوة المحتل، ولم تُرهبهم ألهبة النيران، بل ظلوا صامدين يحملون رسالة الوعي ويؤدون أمانة الكلمة في زمن الحصار والعتمة، فكانوا وما زالوا مناراتٍ للحرية في ليلٍ طويل، وحملة مشاعل لا تنطفئ، وحرّاس ذاكرة لا تُطمس، كتبوا التاريخ من قلب المأساة، وجعلوا من الكلمة مرآةً للوجع، ورايةً للحق لا تُنزل، حفظ الله الأحرار، وجعل الكلمة الصادقة نبراسًا لا ينطفئ، وكتب لشهدائها أعلى الدرجات.

موضوعات متعلقة