الجيش الباكستاني يعلن ملتزمون بالاستقرار والسلام الإقليمي

أعلن الجيش الباكستاني التزام بلاده بالاستقرار والسلام الإقليمي، مؤكدا على أن أية مغامرة ستتلقى رداً مناسباً وقوياً.
جاء ذلك خلال اجتماع قاد الفيالق للجيش الباكستاني الذي انعقد برئاسة قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير في مقر الجيش بمدينة راولبندي الباكستانية.
وفى بيان للجيش اكد أن القيادات العسكرية الباكستانية استعرضت الوضع الإقليمي خاصة التوترات بين باكستان والهند، وأعربت عن قلق البالغ حيال الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال الهندي بحق الكشميريين المدنيين الأبرياء في جامو وكشمير المحتلة.
وأوضح البيان أن الجيش جدد العزم للدفاع عن سيادة باكستان، وأضاف أن الإجراءات الاستفرازية من قبل الجيش الهندي بما فيها انتهاكات وقف إطلاق النار على الخط الفاصل في جامو وكشمير المحتلة واستهدف المدنيين الأبرياء تتسبب في تصاعد التوترات الإقليمية.
ونوه المكتب الإعلامي للجيش أن القادة العسكريين أعربوا عن قلق باكستان البالغ حيال تسليح الهند لمياه نهر السند، وأكدوا أن المياه تعد شريان الحياة لسكان باكستان.
كما أشاد قائد الجيش الجنرال عاصم منير بالاستعدادات التشغيلية للجيش، وجدد أن أى عدوان على باكستان ستقابل رداً حاسماً.
وكانت قد بدأت قوات الأمن الهندية، في 23 أبريل ، عملية تمشيط واسعة في إقليم كشمير، غداة هجوم مسلح دموي أسفر عن مقتل 26 سائحا.
ووقع الهجوم، الثلاثاء الماضي في 22 أبريل، عندما خرشهير بمنطقة باهالجام، التي تبعد نحو 90 كيلومتراً عن سريناجار، العاصمة الصيفية للإقليم.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي قطع زيارته الرسمية إلى السعودية، عن إدانته للهجوم، متعهدا بمحاسبة المنفذين، واصفاً الجريمة بأنها "عمل شنيع".