النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 06:17 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في إطار جولاته لعدد من الأندية الرياضية… وزير الشباب والرياضة يلتقي مجلس إدارة النادي الأهلي في مباراة مثيرة.. الأهلي يتعادل مع غزل المحلة في الشوط الأول احتفالاً بالعام الجديد .. 6 عروض لكسارة البندق علي المسرح الكبير لدار الأوبرا للمرةالأولي.. نادي سينما الأوبرا يعرض ” هى ” بالمسرح الصغير الخميس القادم نقيب المحامين: إنشاء مستشفى المحامين يتم بهدوء ودون ضجيج بحضور الأنبا بفنوتيوس محافظ المنيا يزور مستشفى “الراعي الصالح” بسمالوط انطلاق معرض «بُناة مصر» العقاري بالسعودية فبرايرالمقبل صناع ” توابع ” يعلنون انطلاق التصوير أستعدادا للمنافسة بالسباق الرمضاني 2026 لماذا باتت إيران معزولة؟.. تحليل يوضح التفاصيل ربنا يشفيك يا غالي.. ليلي علوى تدعم الكينج في أزمته الصحية برسالة مؤثرة سياسة إيران في دعمها لوكلاء لها بالإقليم.. هل نفعتها؟ نقيب الصحفيين: تصوير عزاء والدة أحمد الفيشاوي يمثل انتهاكًا لقواعد التغطية الصحفية

المحافظات

برعاية المحافظ.. بورسعيد التاريخية تطلق مبادرة لزراعة 1859 شجرة بونسيانا لإحياء تراث المدينة


أطلقت جمعية بورسعيد التاريخية، برئاسة اللواء أيمن جبر، مبادرة لزراعة 1859 شجرة بونسيانا في عدد من المواقع الحيوية بمدينة بورسعيد وبورفؤاد، بهدف استعادة الهوية البيئية والتاريخية للمحافظة، وإحياء رمزية أشجار البونسيانا التي تميزت بها المدينة منذ نشأتها.

واختارت الجمعية الرقم 1859 تيمّنًا بعام تأسيس بورسعيد في 25 يناير 1859، بالتزامن مع حفر قناة السويس، حين بدأت زراعة هذا النوع من الأشجار لأول مرة في المدينة، ليكون العدد تعبيرًا عن ارتباط البيئة بالتاريخ.

وانطلقت المبادرة برعاية اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وبمشاركة سمر الموافي رئيس حي الشرق، والدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، وشملت مواقع الزراعة حتى الآن مناطق محيط مسجد السلام، رصيف ميناء الصيد، محيط فندق هلنان، ميدان بيتزابينو، ومحيط المسجد الكبير ببورفؤاد، حيث جرى زراعة 50 شجرة حتى الآن، ضمن خطة متواصلة للتوسع.

ويُذكر أن جمعية بورسعيد التاريخية حصلت على المركز الثالث في فئة المبادرات غير الهادفة للربح ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، كما نالت جائزة من هيئة اليونسكو تقديرًا لدورها في تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي.

وأكد المهندس جمال الباشا، عضو جمعية بورسعيد التاريخية، أن المبادرة تمثل أكثر من مجرد مشروع تشجير، بل هي رسالة وعي متكاملة تستهدف غرس قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية البورسعيدية في نفوس الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن ربط البيئة بالتاريخ في هذا الشكل الإبداعي يُعد خطوة مهمة نحو إحياء روح بورسعيد الخضراء، والمضي قدمًا نحو بناء وعي مجتمعي مستدام يعزز من مكانة المدينة كمثال حضاري يُحتذى به في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.