القوى الإسلامية تدعو لدعم الشرطة باللجان الشعبية إذا اقتضى الأمر

دعا ائتلاف القوى الإسلامية كافة القوى الوطنية والشعبية إلى تحمل مسؤلياتها في دعم جهاز الشرطة والاستقرار الأمني بكل الوسائل الممكنة بما فيها اللجان الشعبية إذا اقتضى الأمر.
وقال الائتلاف -في بيان له الأحد- "إنه في هذه الأوقات التي يتعرض فيها الوطن لأخطار محدقة ومحاولات حثيثة لإجهاض الثورة المصرية وتخريب مصر من الداخل، لا يملك أي وطني غيور على مصر إلا أن ينحي انتماءه الحزبي والسياسي جانبا ويفزع لنجدة وطنه".
وأكد البيان الصادر عن الائتلاف على عدة نقاط وهي:
أولًا: جهاز الشرطة بكل مكوناته جهاز وطني ملك للشعب يجب دعمه بكل وسيلة ممكنة لأداء دوره المفصلي في حفظ أمن الوطن والمواطنين ومقدرات الدولة والممتلكات العامة والخاصة .
ثانيًا: يثمن الائتلاف الدور الوطني الذي يقوم به رجال الشرطة الشرفاء برغم ما يتعرضون له من ضغوط هائلة ، ويرفض الائتلاف أي اعتداء على قوات الشرطة وأي محاولة لتسييسها ويرى أن الهجوم على مديريات الأمن وأقسام الشرطة محاولة لجر البلاد إلى الفوضى. كما يناشد الائتلاف وزارة الداخلية بالتحقيق في أي تجاوزات وقعت من بعض أفرادها.
ثالثًا: ينبه الائتلاف إلى أن أي محاولة لزعزعة الأمن الداخلي، أو خل حالة من الانفلات الأمني إنما هي ضربة مباشرة لاستقرار البلاد واقتصادها وتعميق لمعاناة قطاعات كبيرة من الشعب المصري تئن حاليا من الأزمة الاقتصادية.
رابعًا: يدعو الائتلاف كافة القوى الوطنية والشعبية إلى تحمل مسؤلياتها في دعم جهاز الشرطة والاستقرار الأمني بكل الوسائل الممكنة بما فيها اللجان الشعبية إذا اقتضى الأمر.
خامسًا: الائتلاف في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الأزمة الحالية واتخاذ الخطوات اللازمة.
واختتم البيان بالدعاء "نسأل الله أن يحفظ مصرنا من كل سوء، إنه أكرم مسؤول وأرجى مأمول، والحمد لله رب العالمين".
يذكر أن القوى الوأحزاب الموقعة على البيان هي الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الجماعة الإسلامية، الإخوان المسلمون، رابطة علماء أهل اسنة، مجلس أمناء الثورة، نقابة الدعاة، حزب البناء والتنمية، حزب الوسط، حزب الأصالة، حزب الراية، حزب العمل الجديد، حزب الحرية والعدالة، حزب الوطن، حزب الإصلاح، حزب الفضيلة.