النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 08:08 صـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أمسية بأربيل قادة دول مجلس التعاون الخليجي يشيدون بأعمال «مسام» في اليمن مجلس التعاون الخليجي يجدد التأكيد على مغربية الصحراء ويرحب بقرار مجلس الأمن 2797 «عبداللطيف»: اتخذنا سلسلة من الإجراءات الهادفة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس مات أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء خلال توصيل أسلاك ضغط عالي في قنا وفد صيني رفيع يلتقي بنائب محافظ الجيزة ومنظومة OMC الاقتصادية لبحث فرص الاستثمار هل خسرت إيران موقعها في شبكات الربط يآسيا الوسطى؟.. تحليل مهم قصة سرقة شحنة ذخيرة كانت في طريقها للجيش الألماني.. أثارت غضبا واسعا صحيفة «يديعوت أحرنوت» تكشف تفاصيل مهمة بشأن قصة معبر رفح ومصر واسرائيل بعد الإستئناف... إعدام عامل والمؤبد لشقيقة لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخر بالخصوص رئيس جامعة المنوفية وأمين عام ”الأعلى للجامعات” يطلقان فعاليات المؤتمر الثالث لخدمة المجتمع تحت شعار ”ابتكار مستدام” محافظ الدقهلية يُقدم واجب العزاء لأسر ضحايا حريق سوق الخواجات

صحافة عالمية

التايم الأمريكية.. الولايات المتحدة تدعم مرسى خوفا من البديل

الرئيس محمد مرسى
الرئيس محمد مرسى

ذكرت صحيفة تايم الأمريكية أن ما عايشه الجيش خلال الخمس عشرة أشهر التالية للثورة، رسخ لديه درساًبأن حكم مصر في الفترة الحالية لا يعد أمراً مغرياً على الإطلاق، مالا ينفي توقع الجيش لفشل مرسي، الأمر الذي إن حدث سيهوي بالبلاد إلى هوة سحيقة.

وأكد الكاتب الأمريكي جاى نيوتن سمال  "أن التخوف ممن سيخلف مرسي هو ما يقف وراء دعم ومساندة أمريكا له" وكما ذكرت الصحيفة "أن الرئيس مرسي لا يمتلك خطة واضحة لسداد ديون مصر في الموعد النهائي المحدد لها، وربما عوّل على إجراء تدابير تقشفية صارمة مثل خفض بعض الدعم الحكومي بنسبة تصل إلى 25٪، خاصة بعد الانتخابات التشريعية.والتي كان من المقرر عقدها في شهر أبريل الحالي وحتى يونيو، بما كان سيترك له متسعاً لفرض تدابير التقشف المنوطة، ذلك  بفرض اجتياح جماعته للانتخابات. ولعل ذلك –إن حدث- كان سيعزز سيطرتهم على الحكومة المصرية.

ولكن حال قرار المحكمة المصرية الصادر يوم الأربعاء (6-3-2013) دون ذلك، فقد حكمت المحكمة بتأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، وبدلاً من الطعن في قرار المحكمة أذهل مرسي جميع المراقبون للموقف بالقبول!

ذلك، رغم استحقاق مرسي لإجراء الانتخابات التشريعية بموجب نص الدستور الجديد، الذي ترفضه الجماعات المعارضة، بدعوى استغراقه في فرض المسحة الإسلامية على القوانين كما خوائه من ضمانات لحماية الأقليات، مطالبين بدستور جديد، ما جعل قرار مقاطعة الانتخابات كفيلاً بأن يضع شرعية الفائزين موضع سؤال كما كان سيبرر لنزول المعارضين للاحتجاج في الشوارع.

الأمر الذي يثبت أن  المحاكم المصرية واحدة من السلطات القليلة المتبقية على نظام مرسي.

وقد ذكر الكاتب "أن المساعدة الأمريكية المتضمنة في المفاوضات، تدفعها أمريكا في سبيل دفع ودعم الارتقاء إلى مستوى معاهدة السلام الإسرائيلية،وإتاحة الفرصة لإجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية اللازمة، كذلك لتوفير الحماية للمنظمات غير الحكومية والناس من جميع الأديان. لذلك، فقد شعرت أمريكا بجدوى التخلي عن هذه الشريحة من المال الأمريكي".

وكإثبات لحسن النوايا "فقد حمل كيري، وزير الخارجية الأمريكي أثناء زيارته الدبلوماسية الأولى لمصر، بعض المساعدات الأمريكية كدفعة مقدمة نحو 1مليار دولار تعهد بها الرئيس أوباما في العام الماضي، وقدم كيري 190 مليون دولار لمرسي، بالإضافة إلى 60 مليون دولار كجزء من صندوق المشاريع للشركات الصغيرة"

وكما أوضح جاى نيوتن "إن ما قدمته أمريكا من مساعدة مالية للرئيس مرسي ربما لا يمثل سوى قطرة في بحر بالنظر إلى احتياجات مصر، ولكنه من ناحية أخرى يؤكد دعم الولايات المتحدة لمرسي في اللحظة التي يبدو فيها في أمس الحاجة للمساعدة، وحتى الآن فإن الولايات المتحدة تدعم مرسي كأول زعيم منتخب ديمقراطيا في مصر.

ورغم عدم وجود ضمانات لما تعهد به الرئيس مرسي من بذل مساعيه لمعالجة مشكلات الأقليات بعد وصول المساعدات الأمريكية، فإن مصر ستعيش أياماً صعبة للغاية في الأيام المقبلة إن لم يلتزم بما قال.