النهار
الأحد 15 يونيو 2025 04:29 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الزناتي»: صرف ٣ آلاف جنيه منحة علاجية للمعلمين المصابين في حادث سير بسوهاج رئيس جامعة المنوفية يرأس لجنة مقابلات شخصية لتجديد مناصب مديري العموم وأمناء الكليات تأجيل دعوى تكليف أطباء الأسنان وتعينهم بعد التخرج لجلسة 2 أغسطس رفع الجلسة العامة للنواب.. واستئناف الانعقاد غدًا تنسيق الجامعات 2025.. «صيدلة حلوان»: بوابة التميز في علوم الدواء والصيدلة...تعرّف على البرامج والتفاصيل جامعة القاهرة تُحقق إنجازًا طبيًا رائدًا عالميًا في الكشف المبكر عن مضاعفات فقر الدم المنجلي لدى الأطفال حديث الولادة.. العثور على رأس رضيع ملقاة داخل الزراعات في قنا انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالدقهلية وسط متابعة ميدانية مكثفة تصاعد النزاع بين أسرة عبد الحليم حافظ ومهرجان موازين بسبب ”هولوجرام العندليب” ”الجبهة الوطنية” تطلق منصتها الإعلامية للتواصل مع الشارع المصري رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بمدينة نصر محافظ الدقهلية يستوقف سيارة أنابيب بوتاجاز للتأكد من معايرة الأنبوبة بالميزان

المحافظات

محافظ البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: كان نموذجًا نادرًا في الوطنية والإنسانية

نعت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.


وتقدمت المحافظ، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأكدت محافظ البحيرة، أن نيافة الأنبا باخوميوس، قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلصًا له في كل وقت وحين، فكان نموذجًا نادرًا في الوطنية والإنسانية، معربة عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية.


وأوضحت أن الأنبا باخوميوس، كان وسيظل رمزًا دينيًا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق واقتدار، ساهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.


جدير بالذكر أن خدمة الأنبا باخوميوس، الرعوية، كانت في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عامًا، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانًا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاقٍ واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.


وكان نيافته طرازًا رفيعًا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمزا ونموذجًا مضيئًا للوطنية الحقيقية.

موضوعات متعلقة