الحزب الاتحادي الديمقراطي : نصر العاشر من رمضان ملحمة وطنية جسدت إرادة شعب لا يعرف المستحيل

أكد المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الاحزاب المصرية أن انتصارات العاشر من رمضان السادس من اكتوبر1973 هي معركة استعادة الكرامة ومعركة التحرير والعزة العربية والمصرية وتعد ملحمة وطنية من أعظم المحطات فى تاريخ مصر الحديث جسدت عظمة الإرادة المصرية وبرهنت على أن الشعب المصرى قادر على تجاوز أصعب التحديات، ورفع علم مصر شامخا فى سماء العزة والكرامة.
جاء ذلك في برقية التهاني التى ابرق بها ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية و القائد الأعلى للقوات المسلحة والي الفريق اول عبد المجيد صقر القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي وإلى أبطال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الخالدة لانتصارات العاشر من رمضان التى توافق السادس من أكتوبر 1973.
وقال حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي : " انتصارات العاشر من رمضان ليست مجرد معركة عسكرية، بل درس خالد فى الصمود والإصرار والتضحية والفداء؛ حيث سطر أبطالنا البواسل بدمائهم الزكية انتصارا استثنائيا، مؤكدين أن مصر ليست مجرد وطن، بل إرادة لا تقهر، وشعب من الكبرياء لا يعرف المستحيل؛ وجيش من الشرف هو سيف الأمة ودرعها؛ يحمى الأرض والعرض.
وأضاف ترك : "في هذه الذكرى العظيمة، علينا أن نستمد العزيمة من دروس هذه الملحمة الوطنية، وأن نتذكر أن القوات المسلحة المصرية، التي لطالما كانت رمزا للشرف والوفاء، تواصل دورها العظيم في حماية أمن الوطن واستقراره، وتواجه بكل قوة التحديات التي تهدد أمننا القومى فى ظل مناخ إقليمى ودولى بالغ التعقيد وفي هذا اليوم المبارك، نوجه تحية إجلال وإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل حماية تراب الوطن المقدس وصون كرامته؛ كما نقدم تحية خاصة لأسر الشهداء ، والجرحى الذين قدموا أغلى ما يملكون، ليظل وطننا الغالي مصر شامخا وأبيا.