النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 04:04 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التحويلات المرورية والطرق البديلة تزامناً مع افتتاح المتحف المصري الكبير.. إليك المسار الكامل ويزو مازحة: ”يا ترى لو كنت عايشة في العصر الفرعوني كانوا هينطقوا ويزو إزاي السعودية تفوز برئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي) وزارة الرياضة: 80 هيئة شبابية ورياضية تستعد لبث حفل افتتاح المتحف المصري الكبير «دفاع النواب»: افتتاح المتحف المصري الكبير صفحة جديدة تضاف إلى مسيرة إنجازات الدولة المصرية نائبة برلمانية: المتحف المصري الكبير يجسد عراقة مصر كمهدٍ للحضارة ومركزٍ للإشعاع الثقافي أحمد السعدني يواكب تريند ”المتحف المصري الكبير” بإطلالة فرعونية رائعه عتمان: المتحف المصري الكبير شاهد على عظمة الحضارة المصرية وتجسيد لهوية الوطن شمس البارودي تزور قبر زوجها الراحل حسن يوسف في ذكراه الأولى ميشيل الجمل: المتحف المصري الكبير يجسد قوة مصر الحضارية ويؤكد ريادتها العالمية وفاة نعمت الحريري شقيقة الراحل عمر الحريري «مصر القومي»: الحديث عن تراجع الأحزاب في الانتخابات «غير دقيق» ولا يعكس الحضور الفعلي على الأرض

تقارير ومتابعات

”الطيب”يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسما له تعالى

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «الودود» ورد بمشتقاته في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».

وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.

موضوعات متعلقة