النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 05:32 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي.. فتح باب التصويت للأعضاء حتى السابعة مساءً في الانتخابات السبكي: نعمل على نقل خبرات المراكز الأوروبية في التخصصات الدقيقة لمنظومة التأمين الصحي الشامل الرئيس الكولومبي يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير ختام فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” لدعم ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية من تلال الفسطاط إلى العاصمة الجديدة.. أسبوع حافل بإنجازات وزارة الإسكان نحو مدن عصرية ومستدامة تحويلات مرورية جديدة استعدادًا لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل السفير العُماني في القاهرة يشيد بفوز شركة “قشور” كأفضل شركة طلابية على مستوى الوطن العربي الصين تنظم المحتوى الرقمي.. لا حديث في الطب أو الاقتصاد دون مؤهل «ديوان» تستضيف باسم خندقجي لمناقشة روايته «قناع بلون السماء» الحائزة على جائزة البوكر العربية 2025 وزيرا الإسكان والشباب والرياضة يفتتحان نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة منسق عام أيام التراث السكندرى ل” النهار” هدفنا أن يعبر المشارك عن وجهة نظرة بدون أى قيود...والنسخة 16 تشهد... قائمة ركاب الدرجة الأولى في «تيتانيك» تُطرح في مزاد نادر يتجاوز 100 ألف دولار

عربي ودولي

أبو الغيط امام القمة العربية الطارئة: تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه مرفوض ..ولن يتحقق السلام إلا بحل الدولتين

شدد الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط على ان منطق تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه مرفوض لأنه يزرع بذور صراع جديد لا ينتهي... ويضيف إلى الظلم التاريخي القديم ظلماً جديداً لا يُمكن القبول به،مؤكدا ان السلام الحقيقي لن يأتي سوى عبر حل الدولتين الذي يضمن تسوية عادلة ودائمة وغير منقوصة أو هشة أو وقتية.
جاء ذلك في كلمته امام القمة العربية الطارئة بشأن غزة التي عقدت اليوم بالقاهرة .
وقال ابو الغيط إن قمة اليوم حدثٌ هام في تاريخ القضية الفلسطينية.. قضية الشعب الذي ظُلم ظلماً تاريخياً... ولا يصح أن يُظلم من جديد، أو أن يسمح بأن يُقتلع من أرضه والعالم ينظر أو يقف مكتوف الأيدي.
واضاف ابو الغيط إن موقف قمة اليوم عنوانه ألا تُرتكب في حق الفلسطينيين نكبةٌ جديدةٌ.. وأن يُحفظ للشعب حقَه في الاستقلال والحرية والعيش الكريم.. وأن يمارس حقَه في تقرير المصير كغيره من شعوب الأرض.
ولقد سبق أن حذرتم، فرادى وجماعة، من خطورة استمرار القضية الفلسطينية من دون حل.. ونبهتم إلى أن الإبقاء على نظام الاحتلال ومنظومة التفرقة العنصرية في الأراضي الفلسطينية، في الضفة وغزة، لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي... وأننا سنظل نعيش في دورات متتالية من العنف إلى أن يتم مواجهة أصل المشكلة وجوهرها.. بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد لإحلال السلام في المنطقة بأسرها.. وبحيث تنعم شعوب المنطقة جميعاً بالأمن والازدهار.
ولكن ها نحن اليوم، نجد أنفسنا من جديد أمام واقع مؤلم... مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي، بسبب حربٍ وحشية دبر أهدافها أقطاب اليمين المتطرف العنصري من قادة الاحتلال، لكي تدفع الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة.
ونبه ابو الغيط إلى ان إعادة غزة للحياة هو نضالٌ نختار أن نخوضه.. وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها ووجودهم ، وان إعمار غزة ممكن إن صمت السلاح، وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع.
وتابع ابو الغيط: لقد أثبتت العقود الماضية أن كل التفاف على استحقاقات السلام العادل لن تقود سوى لمزيد من المعاناة.. للجميع.
وإننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام... ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة الأمريكية التاريخي والحاضر... ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة، بل وتقويض هيكل السلام الذي استقر فيها لعدة عقود.. ولا ينبغي تهديده أو زعزعته، بل العمل على صيانته والحفاظ عليه.
واكد ابو الغيط إن وجود الشعب الفلسطيني على أرضه ليس السبب في استمرار الصراع كما قد يتصور البعض... وبالتالي فمنطق تهجير الشعب مرفوض لأنه يزرع بذور صراع جديد لا ينتهي... ويضيف إلى الظلم التاريخي القديم ظلماً جديداً لا يُمكن أن نقبل به.
واضاف : إن نافذة تحقيق السلام تضيق ولكنها لم تغلق بعد.. فالسلام الحقيقي لن يأتي سوى عبر حل الدولتين الذي يضمن تسوية عادلة ودائمة وغير منقوصة أو هشة أو وقتية... ولقد قطعت الدول العربية خطواتٍ نحو تهيئة السبيل لهذا الحل منذ إطلاق المبادرة العربية للسلام في 2002.. وأتبعت المبادرة بخطواتٍ عملية أظهرت نية واضحة وعزماً أكيداً نحو تسوية دائمة وشاملة في المنطقة.. ولا زالت المبادرة قائمة.. ولا زال السلام ممكناً.. فهو خيار العرب الاستراتيجي من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا في هذه المنطقة.

موضوعات متعلقة