النهار
الأحد 15 يونيو 2025 03:21 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الرياضة يشيد بأداء المارد الأحمر في افتتاح مشواره بكأس العالم.. ويؤكد: النادي الأهلي يمثل كرة القدم المصرية «التعليم»: انضباط كامل بلجان امتحانات الثانوية العامة في اليوم الأول لم تتلق أي شكاوى.. غرفة عمليات التربية والتعليم تتابع إمتحانات الثانوية العامة بالبحر الأحمر أحمد ناجي: الشناوي يستحق العلامة الكاملة أمام إنتر ميامي.. والتشكيك في قدراته ليس مقبولا شوبير يكشف كواليس أزمة ركلة جزاء الأهلي.. ويؤكد: زيزو الأحق بالتسديد مجلس كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة سير العملية التعليمية كيف تصدى الرئيس السيسي لمحاولات تهجير أهالي غزة؟.. موقف مصري حاسم ينقذ الفلسطينيين ”الفرحة تملئ وجوههم”.. أراء طلاب الثانوية العامة عقب إنهاء الامتحانات بالإسكندرية رئيس مياه القناة: تأمين كامل للجان الثانوية العامة بـ مياه الشرب والصرف الصحي خالد مبارك يتفقد لجان إمتحانات الثانوية العامة بشرم الشيخ ويتابع توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب قرارات وزارية بتجديد تعيين مديرين عموم بجامعة بنها مكتبة الإسكندرية تطلق أحدث جوائزها ”للمبدعين الشباب”.. 100 ألف جنيه مكافأة مالية للفائز في كل فرع

عربي ودولي

المحلل السياسي فراج اسماعيل يحلل للنهار : نظرية انتصار بوتين في حرب اوكرانيا

ترامب مستقبلا زيلنسكي بالبيت الابيض
ترامب مستقبلا زيلنسكي بالبيت الابيض

المحلل السياسي فراج اسماعيل خبير العلاقات الدولية يحلل للنهار في تصريحاته الخاصة ان مباراة الصراخ في البيت الأبيض أعادت للحياة نظرية بوتين بأن حرب أوكرانيا ستحسم لروسيا من خلال توقف الدعم العسكري الأمريكي لكييف عقب مشادة ترامب ونائبه مع زيلنسكي يعني بوضوح شديد أن الجيش الأوكراني سيخسر الحرب. كان ذلك يمكن أن يحدث خلال أسبوعين فقط حسب مقولة ترامب لزيلنسكي لولا واشنطن.. ورغم أن زيلنسكي عقب على سبيل السخرية بأنها ثلاثة أيام.. إلا أن تلك هي الحقيقة ولن يكفي زيلنسكي الدعم الأوروبي. الناتو بدون الولايات المتحدة لا يمكنه محاربة روسيا. دول الاتحاد الأوروبي بما فيها الدول الكبرى لا تملك قدرات عسكرية للدخول في حرب عالمية ثالثة طرفها الأخر روسيا وكوريا الشمالية.
واضاف اسماعيل في تصريحاته الخاصة للنهار ان الاشتباك اللفظي الذي لم يتطور إلى قيام ترامب ونائبه فانس بضرب زيلنسكي، وقد هنأتهما المتحدثة بإسم الخارجية الروسية على رباطة جأشهما التي منعتهما من استخدام العضلات.. هذا الاشتباك لن يكون مجرد شو للمتعة التلفزيونية غطى على مسلسلات رمضان المصرية، وإنما يعقد العلاقات الدولية إلى حد استدعاء الدولة العثمانية من ذمة التاريخ. تركيا تملك جيشا قويا وقدرات عسكرية متقدمة، ورغم انخراطها في الناتو إلا أنها مستبعدة من الاتحاد الأوروبي لأسباب دينية. هذا الاتحاد القائم على إئتلاف دول مسيحية، هل يمكنه أن يخضع للواقع ويقبل دولة إسلامية في حجم تركيا، ليس هذا فقط بل قيادتها إسلامية وليست علمانية بالمعنى الأوروبي؟!
ويصف فراج زيلنسكي بالشجاع نعم كان زيلنسكي شجاعا.. حتى وهو يصر على عدم الدخول على ترامب بالملابس الرسمية رغم إن هذه الملاحظة قيلت له قبل اللقاء في المكتب البيضاوي.. لكنه دخل منطقة ألغام صعبة للغاية وسيجد نفسه وحيدا في ظل المعطيات التي لم تتغير منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.