النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 11:59 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الوزراء الإسباني في نفق مظلم.. تحديات وانتقادات ملامح العلاقة بين مصر وسوريا بعد اقتراد دمشق من صراع مفتوح.. هل تتغير؟ النائب أسامة شرشر ينعى المرحوم الفاضل الدكتور والنائب محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق هل يتغير شكل العلاقة بين مصر وسوريا في 2026؟.. كواليس مهمة البروفة الأخيرة للفراعنة: موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية والقنوات الناقلة تفاصيل الاتفاق المصري السعودي على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة جاهزية قصوى ولجان مؤمّنة.. مديرية أمن القليوبية تستقبل إعادة انتخابات النواب بخطة محكمة ورحمة أبويا ما هتعدي.. شقيق شيرين عبدالوهاب يتوعدها بعد اتهامه بكسر زجاج منزلها حسام حبيب يهنئ لاروسي بنجاح أغنية ”انبساط” فنان محترم وخلوق.. نهال طايل تدعم أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب محمد صلاح محامي طفل البحيرة.. يعلن دفاعة عن الأطفال في قضايا هتك العرض والتحرش مجانا أزمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا حدث؟

سياسة

الحزب الاتحادي الديمقراطي يستنكر العرض الاسرائيلي بالادارة المصرية لقطاع غزة ويجدد دعم المواقف الوطنية للحفاظ علي الامن القومي للبلاد

المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي
المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي

اعرب المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الاحزاب المصرية عن تجديد التأكيد لكافة توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة في اتخاذ مايلزم حيال الحفاظ علي الامن القومي للبلاد وتقدم ترك بالنيابة عن نفسه شخصيا وعن قيادات وكوادر الحزب بخالص التحية والتقدير للمواقف المصرية الشجاعة والحاسمة في الرفض المطلق الغير قابل للتفسية الدعوات المشبوهة من يائر لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية والذي اقترح تسليم غزة لجمهورية مصر العربية لفترة ممتدة من ثمانية أعوام حتى خمسة عشر عاما، والقاهرة ترد عليه غزة سيديرها الفلسطينيين بأنفسهم ومعها الضفة و القدس من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمان في المنطقة..
واعتبر ترك ان التراب الوطني غالي وقرارانا الوطني لم يتغير في الحفاظ علي الاراضي العربية المحتلة في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية والقرار المصري لا يباع ولا يشتري وحقيقة رقم 155 مليار دولار والتي حددها لابيد لن تلقي قبولا ولا اي رواج في مصر مصر العظيمة مصر الكبيرة لن تلتفت الي عروض الصغار وحبة رمل من تراب سيناء لا تقدر بمليارات الدنيا بطولها وعرضها وستظل مصر حائط الصد والدفاع الاول عن القضية الفلسطينية وواضح ان لابيد لا يعلم أن هذه المشاريع تم عرضها من قبل على جمهورية مصر العربية ورفضتها، عليه أن يقدم مشروع سياسي مغاير لمشروع اليمين ليكون زعيم للمعارضة، مشروع يستند لتحقيق سلام حقيقي على أساس حل الدولتين، اي مشاريع لا تستند على ذلك ستفشل، ودولة الاحتلال بحاجة لزعيم شجاع يقدم حل الدولتين كأساس لحل الصراع ودون ذاك هو هروب من الواقع لن يجلب الأمان لدولة الاحتلال مهما امتلكت من قوة، لأننا شعوب لن ننهزم ونهضم كل الغزاة بعد أن نهزمهم، ولهم بالمغول و التتار الصليبيين عبره، فهل من معتبر.