النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 12:06 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

تقارير ومتابعات

صفوت عبدالغنى.. المحكمة الدستورية ليست ألها يعبد

الدكتور صفوت عبدالغنى
الدكتور صفوت عبدالغنى

وصف الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، الحكم الصادر بوقف انتخابات مجلس النواب بأنه يغلق باب الاجتهادات بذهابه إلى المحكمة الدستورية، لافتا إلى أن الرئاسة كان أمامها اجتهادان أثناء مناقشة القانون، أحدهما عرضه على المحكمة الدستورية، والآخر الذى أخذت به عدم عرضه بدعوى أنه لا يوجد إلزام قانونى أو دستورى يستوجب ذلك.

وطالب "عبد الغنى" أعضاء المحكمة بسرعة النظر فى القانون، واصفا المحكمة الدستورية بأنها ليست صنما يعبد من دون الله، وأعضاؤها ليسوا آلهة، ويجب أن يكونوا حريصين على مصلحة الدولة، معللاً ذلك بأن المرحلة الانتقالية تشكل خطرا كلما طالت، فضلا عن أنه ليس من المصلحة العامة أن تظل البلاد بدون مؤسسة تشريعية.

جاء ذلك خلال تدشين المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب البناء والتنمية، أمس الأربعاء بمحافظة بنى سويف، بجوار حديقة النصر بميدان المديرية القديم، فى حضور عدد من قيادات الجماعة الإسلامية وأمانة الحزب بالقاهرة، والمئات من أعضاء الحزب بمراكز المحافظة.

وأكد "عبد الغنى" أن مطالب المعارضين للنظام ليست سياسية كما يدعون، ولكن هدفها الحقيقى هو إسقاط المشروع الإسلامى، مشيرا إلى أن المشروع الإسلامى له عداوات قديمة وتاريخية مع هؤلاء المعارضين، منتقدا الدعوات التى تطلقها المعارضة حول المدنية والأمن والاستقرار فى الوقت الذى يلقون فيه بالمولوتوف، ويحررون توكيلات لـ"السيسى" ويطالبون بانتخابات رئاسية مبكرة، واصفا ذلك بأنه ازدواج واضح.

واعترف "عبد الغنى" بوجود ارتباك فى عدد من القرارات، وأخطاء عديدة، مطالبا الإسلاميين بعدم طرح أنفسهم بديلاً عن النظام الحالى، بالإضافة إلى التكاتف لتصحيح الأخطاء، والمعارضة من أجل التقويم ودعم الشرعية، مشددا على أن الإقبال والمشاركة فى الانتخابات واجب دينى ووطنى مهما كانت الدعوات الزائفة إلى المقاطعة، وأضاف "علينا أن نعطى أصواتنا لمن يقيمون مشروعاً إسلامياً وطنياً صريحاً".