النهار
الأحد 7 سبتمبر 2025 09:43 صـ 14 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت 77 مليونًا و68 ألف خدمة طبية مجانية النجاة من كارثة.. حريق هائل بمخلفات زراعية يثير الذعر ببنها اعتماد 16 مدرسة جديدة بالغربية وارتفاع إجمالي المدارس المعتمدة إلى 379 إخماد حريق ضخم بمخزن كتان في كفر ششتا بزفتى دون خسائر بشرية كيف تدفع دبلوماسية الرئيس الأمريكي الصادمة خصومه إلى التكتل معاً؟ أحمد سلامة يكشف مع سيرا إبراهيم عبر ”اسمعني شكراً” أسرار العمل مع فاتن حمامة وفريد شوقي رئيس شعبة الأسماك: تطبيق الهندسة العسكية في 800 مصنع أسماك والبداية بـ”سمرمون” رسائل مصر من إزالة الحواجز الأمنية أمام السفارة البريطانية فيلم ”صوت هند رجب” يفوز بجائزة ”الأسد الفضي” في ختام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي منتخب مصر الثانى يفوز بهدف نظيف ضد تونس وديا تكليف عزالدين شلح بالمدير المساعد لمهرجان ليدز للفيلم الفلسطيني في بريطانيا أشرف صبحي يهنئ منتخب السباحة بالتتويج بـ لقبي البطولة العربية والإفريقية

منوعات

مصاريفها تصل إلى مليون جنيه.. تفاصيل أزمة طلاب الجامعة الأمريكية بعد تجميد منحهم

"مستقبلنا مجهول ولا نعلم ما ينتظرنا"، بهذه الكلمات عبّر عدد من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن صدمتهم بعد قرار تجميد المنح الدراسية التي كانوا يعتمدون عليها لاستكمال تعليمهم.

جاءت الأزمة عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجميد معونات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا بهدف مراجعتها، مما أدى إلى وقف تمويل منح الطلاب المصريين.

وفور صدور القرار، تلقى الطلاب المتأثرون بريدًا إلكترونيًا رسميًا يُبلغهم بالمستجدات، ليجدوا أنفسهم في موقف صعب، خاصة مع ارتفاع تكاليف الدراسة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب.

جهود لإنقاذ الطلاب

حاولت وزارة التعليم العالي التدخل سريعًا، حيث تعهدت بتغطية نفقات 1077 طالبًا يدرسون في الجامعات المصرية، أما الجامعة الأمريكية، فقررت تحمل مصاريف 200 طالب ممن أوشكوا على إنهاء دراستهم، لضمان تخرجهم دون تعثر.

لكن المشكلة الأكبر كانت بالنسبة للطلاب الجدد الذين لا تشملهم أي جهة دعم، مما جعل مستقبلهم التعليمي في مهب الريح.

موقف الجامعة ومحاولات الحل

في مداخلة تلفزيونية، أوضحت دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة لشؤون الاتصال، أن الجامعة لم تتجاهل الطلاب، لكنها اضطرت لإعطاء الأولوية لمن شارفوا على التخرج.

وأضافت أن الجامعة تبحث عن حلول بديلة، وأطلقت حملة تبرعات في محاولة لمساندة الطلاب المتضررين.

ولكن.. هل يكفي ذلك؟

السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ستنجح حملة التبرعات في تغطية المصاريف الباهظة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب؟

وهل سيتمكن هؤلاء الطلاب من استكمال دراستهم، أم أن مستقبلهم بات مهددًا بسبب قرار تجميد المنح؟

أسئلة كثيرة، والإجابات ما زالت غير واضحة.

موضوعات متعلقة