النهار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 01:17 صـ 13 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إقبال جماهيري كثيف في أول أيام استقبال الجمهور بالمتحف المصري الكبير جارته كشفت الواقعة من الرائحة.. العثور على جثة خمسيني متحللة داخل منزله في قنا من الخضار للحوم.. معارض اليوم الواحد تفتح أبواب الخير بطوخ وتكسر موجة الغلاء محافظ الإسكندرية الانتهاء من المرحلة الثانية لتوسيع (شارع أبوقير)أبريل المقبل كيف غيرت البقرة ملامح السينما الإيرانية؟.. كتاب جديد لشيماء المرسي في صالون الجزائر الدولي للكتاب 2025 ناشئو التنس يهزمون تركيا بجدارة في بداية مشوار كأس العالم رصاص الجيرة ينتهي في النيابة.. حبس أطراف مشاجرة بهتيم بعد ضبط الأسلحة نائب محافظ القليوبية تشارك في احتفالية ”مستقبلي” وتثمن منح 134 طالبًا ضمن برنامج الاستثمار في الإنسان الطب البيطري بالبحر الأحمر : ضبط كميات من الدواجن غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بسفاجا تصادم على طريق أبو زعبل – مسطرد.. إصابة شخصين وانسكاب زيوت تموينية في الخانكة وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى أجا المركزي في زيارة مسائية رئيس مدينة الغردقة ... يشدد على سرعة إنجاز مشروعات الخطة الاستثمارية ويتابع نسب التنفيذ

منوعات

مصاريفها تصل إلى مليون جنيه.. تفاصيل أزمة طلاب الجامعة الأمريكية بعد تجميد منحهم

"مستقبلنا مجهول ولا نعلم ما ينتظرنا"، بهذه الكلمات عبّر عدد من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن صدمتهم بعد قرار تجميد المنح الدراسية التي كانوا يعتمدون عليها لاستكمال تعليمهم.

جاءت الأزمة عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجميد معونات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا بهدف مراجعتها، مما أدى إلى وقف تمويل منح الطلاب المصريين.

وفور صدور القرار، تلقى الطلاب المتأثرون بريدًا إلكترونيًا رسميًا يُبلغهم بالمستجدات، ليجدوا أنفسهم في موقف صعب، خاصة مع ارتفاع تكاليف الدراسة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب.

جهود لإنقاذ الطلاب

حاولت وزارة التعليم العالي التدخل سريعًا، حيث تعهدت بتغطية نفقات 1077 طالبًا يدرسون في الجامعات المصرية، أما الجامعة الأمريكية، فقررت تحمل مصاريف 200 طالب ممن أوشكوا على إنهاء دراستهم، لضمان تخرجهم دون تعثر.

لكن المشكلة الأكبر كانت بالنسبة للطلاب الجدد الذين لا تشملهم أي جهة دعم، مما جعل مستقبلهم التعليمي في مهب الريح.

موقف الجامعة ومحاولات الحل

في مداخلة تلفزيونية، أوضحت دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة لشؤون الاتصال، أن الجامعة لم تتجاهل الطلاب، لكنها اضطرت لإعطاء الأولوية لمن شارفوا على التخرج.

وأضافت أن الجامعة تبحث عن حلول بديلة، وأطلقت حملة تبرعات في محاولة لمساندة الطلاب المتضررين.

ولكن.. هل يكفي ذلك؟

السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ستنجح حملة التبرعات في تغطية المصاريف الباهظة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب؟

وهل سيتمكن هؤلاء الطلاب من استكمال دراستهم، أم أن مستقبلهم بات مهددًا بسبب قرار تجميد المنح؟

أسئلة كثيرة، والإجابات ما زالت غير واضحة.

موضوعات متعلقة