النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 01:39 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جاري التحقيق.. مقتل خمسيني بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا مرور وكيل صحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقة العام ”مدحت صالح” يُشعل أجواء احتفالية كبرى بقليوب وسط حضور قيادات وبرلمانيين رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي يلتقي المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية لمناقشة دعم الإعلام والمرأة الفلسطينية السيسي يحذر: محتوى فني غير واقعي يزيد الضغوط على الأسر المصرية معرض سيتي سكيب العالمي يواصل في يومه الثاني إطلاقات عقارية جديدة واستعراض ملامح مستقبل الحياة الحضرية تيك توك تطلق النسخة الثانية من ”أكاديمية العائلة” لتعزيز السلامة الرقمية خلال مشاركته في قافلة طبية.. أول قرار من جهات التحقيق ضد 4 متهمين بإصابة طبيب بطلق ناري بقنا شنق نفسه في البلكونة.. مصرع شاب أنهى حياته بعد وفاة والدته ب3 شهور في قنا زوجة وعشيقها قتلا الزوج وصعقاه بالكهرباء لإخفاء الحقيق البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة

منوعات

مصاريفها تصل إلى مليون جنيه.. تفاصيل أزمة طلاب الجامعة الأمريكية بعد تجميد منحهم

"مستقبلنا مجهول ولا نعلم ما ينتظرنا"، بهذه الكلمات عبّر عدد من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن صدمتهم بعد قرار تجميد المنح الدراسية التي كانوا يعتمدون عليها لاستكمال تعليمهم.

جاءت الأزمة عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجميد معونات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا بهدف مراجعتها، مما أدى إلى وقف تمويل منح الطلاب المصريين.

وفور صدور القرار، تلقى الطلاب المتأثرون بريدًا إلكترونيًا رسميًا يُبلغهم بالمستجدات، ليجدوا أنفسهم في موقف صعب، خاصة مع ارتفاع تكاليف الدراسة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب.

جهود لإنقاذ الطلاب

حاولت وزارة التعليم العالي التدخل سريعًا، حيث تعهدت بتغطية نفقات 1077 طالبًا يدرسون في الجامعات المصرية، أما الجامعة الأمريكية، فقررت تحمل مصاريف 200 طالب ممن أوشكوا على إنهاء دراستهم، لضمان تخرجهم دون تعثر.

لكن المشكلة الأكبر كانت بالنسبة للطلاب الجدد الذين لا تشملهم أي جهة دعم، مما جعل مستقبلهم التعليمي في مهب الريح.

موقف الجامعة ومحاولات الحل

في مداخلة تلفزيونية، أوضحت دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة لشؤون الاتصال، أن الجامعة لم تتجاهل الطلاب، لكنها اضطرت لإعطاء الأولوية لمن شارفوا على التخرج.

وأضافت أن الجامعة تبحث عن حلول بديلة، وأطلقت حملة تبرعات في محاولة لمساندة الطلاب المتضررين.

ولكن.. هل يكفي ذلك؟

السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ستنجح حملة التبرعات في تغطية المصاريف الباهظة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب؟

وهل سيتمكن هؤلاء الطلاب من استكمال دراستهم، أم أن مستقبلهم بات مهددًا بسبب قرار تجميد المنح؟

أسئلة كثيرة، والإجابات ما زالت غير واضحة.

موضوعات متعلقة