النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 07:16 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إمام عاشور أساسيًا.. تشكيل منتخب مصر لمواجهة نيجيريا مسرور بارزاني يرحب بتعظيم التعاون بين كوردستان وفرنسا في مواجهة داعش اليماحي يرحب بتصويت 164 دولة بالأمم المتحدة لصالح قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره مكتبة الإسكندرية تنظم مسابقة الخط العربي الأولى لطلاب مدارس محافظة البحيرة انطلاق المؤتمر العربي الدولي السادس والعشرون لتكنولوجيا المعلومات (ACIT 2025) برعاية جامعة الدول العربية ترويج علني وانهيار سريع.. أمن القليوبية يسدل الستار على فيديو المخدرات بشبرا لقاء بلا حواجز.. محافظ القليوبية ينهي أزمات المواطنين بقرارات فورية محافظ بورسعيد: رفع درجة الاستعداد القصوى وانعقاد غرفة عمليات على مدار الساعة خلال يومي إعادة انتخابات مجلس النواب 2025 دهان وإصلاح لوائح الإشارات.. خطوات أخيرة لعودة حركة القطارات المتوقفة بطوخ وزير الإتصالات فى برنامج ”ديجيتلز مصر” تأهيل الشباب كمهنيين يساعد فى توسيع نطاق سوق العمل جامعة دمنهور تشارك في النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية 2025 هانى رمزى: حامد حمدان سيكون صفقة الموسم لو راح الأهلى

منوعات

مصاريفها تصل إلى مليون جنيه.. تفاصيل أزمة طلاب الجامعة الأمريكية بعد تجميد منحهم

"مستقبلنا مجهول ولا نعلم ما ينتظرنا"، بهذه الكلمات عبّر عدد من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن صدمتهم بعد قرار تجميد المنح الدراسية التي كانوا يعتمدون عليها لاستكمال تعليمهم.

جاءت الأزمة عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجميد معونات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا بهدف مراجعتها، مما أدى إلى وقف تمويل منح الطلاب المصريين.

وفور صدور القرار، تلقى الطلاب المتأثرون بريدًا إلكترونيًا رسميًا يُبلغهم بالمستجدات، ليجدوا أنفسهم في موقف صعب، خاصة مع ارتفاع تكاليف الدراسة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب.

جهود لإنقاذ الطلاب

حاولت وزارة التعليم العالي التدخل سريعًا، حيث تعهدت بتغطية نفقات 1077 طالبًا يدرسون في الجامعات المصرية، أما الجامعة الأمريكية، فقررت تحمل مصاريف 200 طالب ممن أوشكوا على إنهاء دراستهم، لضمان تخرجهم دون تعثر.

لكن المشكلة الأكبر كانت بالنسبة للطلاب الجدد الذين لا تشملهم أي جهة دعم، مما جعل مستقبلهم التعليمي في مهب الريح.

موقف الجامعة ومحاولات الحل

في مداخلة تلفزيونية، أوضحت دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة لشؤون الاتصال، أن الجامعة لم تتجاهل الطلاب، لكنها اضطرت لإعطاء الأولوية لمن شارفوا على التخرج.

وأضافت أن الجامعة تبحث عن حلول بديلة، وأطلقت حملة تبرعات في محاولة لمساندة الطلاب المتضررين.

ولكن.. هل يكفي ذلك؟

السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ستنجح حملة التبرعات في تغطية المصاريف الباهظة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب؟

وهل سيتمكن هؤلاء الطلاب من استكمال دراستهم، أم أن مستقبلهم بات مهددًا بسبب قرار تجميد المنح؟

أسئلة كثيرة، والإجابات ما زالت غير واضحة.

موضوعات متعلقة