النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 04:46 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

أهم الأخبار

عاجل .. «مرسى» يلجأ للجيش لإنقاذه..و«السيسى» يرفض

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي

كشفت مصادر عسكرية عن اتصالات هاتفية جرت بين مؤسسة الرئاسة والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، طالب خلالها «السيسى» بتنفيذ مطالب بورسعيد التى وصفها بـ«المشروعة». وأوضح المصدر العسكرى أن الرئاسة كانت قد طلبت من القوات المسلحة وضع عدة حلول فورية للخروج من هذا المأزق واحتواء الغضب الشعبى. 

وقالت المصادر: إن القائد العام للقوات المسلحة أكد خلال الاتصالات أن الوضع يحتاج إلى قرارات سريعة لمنع اشتعال الأمور قبل النطق بالحكم فى قضية مجزرة استاد بورسعيد السبت المقبل، وأنه طالب بخفض قوات الشرطة مع سحبها تدريجياً وسيطرة القوات المسلحة على بورسعيد لحين النطق بالحكم، والدفع بتعزيزات من الجيش الميدانى الثانى لتأمين مديرية الأمن وتأمين المنشآت الحيوية فى المدينة. كما حذر وزير الدفاع من أن الوضع ينذر بحدوث مواجهات جديدة أكثر عنفاً. 
وأضافت أن «السيسى» أجرى اتصالات هاتفية مع اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الميدانى الثانى، طالبه خلالها بزيادة القوات فى محيط مدينة بورسعيد وتأمين المتظاهرين، والدفع بقوات إضافية لتأمين قناة السويس وتشديد الإجراءات الأمنية فى سيناء، خاصة فى نفق الشهيد أحمد حمدى لمنع تسلل أى عناصر إلى المحافظات التى تشهد أزمات. 
فى سياق متصل، قالت مصادر : إن الرئيس محمد مرسى عقد اجتماعاً موسعاً، مساء أمس الأول، مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وقيادات أجهزة أمنية وعسكرية سيادية، لبحث آخر تطورات الأوضاع فى محافظتى بورسعيد والدقهلية ومحيط ميدان التحرير، وتحديد سيناريوهات التعامل مع الأزمة. وأضافت أن رئاسة الجمهورية شكلت لجنة، برئاسة الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية، للتواصل مع أهالى وقيادات محافظة بورسعيد لمتابعة مطالبهم وحل الأزمة ومتابعة التطورات. 
ميدانياً، انسحبت قوات الجيش أمس من أمام مبنى المحافظة إلى مبنى محكمة بورسعيد الابتدائية، بعدما كانت قد انسحبت أمس الأول من أمام مديرية أمن بورسعيد إثر إطلاق الشرطة الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين. واستمرت الاشتباكات مساء أمس الأول فى ظل إطلاق نار حى مجهول المصدر تجاه مديرية الأمن. 
فى سياق متصل، هدد عدد من نواب المعارضة فى مجلس الشورى باقتحام مكتب الدكتور أحمد فهمى، رئيس المجلس، لتراخيه فى عقد جلسة طارئة بالمجلس اليوم، لمناقشة أزمة بورسعيد، وعلمت «الوطن» أن «فهمى» رفض عقد جلسة طارئة نهاية الأسبوع الجارى. وكان عدد من النواب قد تقدموا بطلبات مناقشة لسرعة عقد جلسة طارئة، واستمرار انعقاد لجنة الدفاع والأمن القومى لمناقشة تصاعد حالة العصيان المدنى بالعديد من المحافظات، فضلاً عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وحذر النواب من وقوع كارثة دموية السبت 9 مارس، ما لم تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة لامتصاص حالة الاحتقان التى يعيشها أهالى بورسعيد.
سياسة 

موضوعات متعلقة