النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:38 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين حبس المتهمين بمقتل شهيد لقمة العيش لسرقة دراجته ”توك توك” في الخانكة

منوعات

مأساة خطأ طبي.. مريم كامل تروي تفاصيل وفاة والدتها بعد عملية تكميم المعدة

الأخطاء الطبية تُعد من أخطر التحديات التي تواجه المنظومة الصحية، خاصةً في العمليات الجراحية الحساسة مثل عمليات تكميم المعدة، التي باتت تمثل أملًا للعديد من المرضى للتخلص من السمنة المفرطة، لكنها قد تتحول إلى كابوس إذا شابها أي تقصير أو إهمال.

قصة "مريم كامل"، التي فقدت والدتها بسبب خطأ طبي كارثي أثناء إجراء عملية تكميم المعدة، تُجسد حجم هذه المأساة، وتُبرز خطورة الإهمال الطبي الذي يودي بحياة الأبرياء ويترك العائلات في حالة من الألم والصدمة.

في تصريحات خاصة لجريدة "النهار"، تروي مريم تفاصيل معاناة والدتها، التي بدأت عندما قررت إجراء العملية بسبب معاناتها من مرض السمنة وبناءً على توصيات طبيب أكد لها أن صحتها مناسبة تمامًا للجراحة.

بعد العملية التي أُجريت في أحد مستشفيات مدينة نصر، بدأت الأم تعاني من أعراض خطيرة، منها صعوبة في التنفس وفقدان القدرة على الحركة.

تقول مريم: "والدتي لم تكن قادرة على القيام من مكانها أو التنفس بشكل طبيعي، ورغم ذلك أكد الطبيب أن هذه الأعراض طبيعية"، ومع استمرار التدهور الصحي، تضخمت بطن والدتها بشكل ملحوظ، مما دفعها لنقلها إلى مستشفى آخر.

ومع تدهور الحالة الصحية لوالدتها، عادت مريم بوالدتها للمستشفى الذي أُجريت فيه عملية التكميم، وذلك بعد محادثة مع مساعد الطبيب.

خضعت والدتها لعملية أخرى كان الهدف منها سحب السوائل المتراكمة في جسمها، حسب مزاعم الطبيب، لكن لاحقًا، اكتشفت مريم أن هناك تسريبًا داخليًا في المعدة نتيجة خطأ الطبيب الذي لم يُغلق جزءًا من المعدة بعد قصها، هذا الخطأ أدى إلى تسمم الكلى والكبد، وتسبب في مضاعفات شديدة أودت بحياة والدتها بعد يومين فقط من دخولها العناية المركزة.

وعلقت مريم: "كانت الصدمة مضاعفة عندما اكتشفت أن الطبيب لديه سجل مليء بالأخطاء الطبية، وسبق أن تسبب في وفاة مريضة أخرى بالإسماعيلية"، مضيفة أن الطبيب حاول التهرب من المسؤولية.

وعلمت لاحقًا أنه دفع تعويضًا ماليًا كبيرًا لعائلة الحالة السابقة لتجنب الملاحقة القانونية، فضلًا عن ادعائه بأنه يزاول مهنة الطب منذ 15 عامًا، لكن اتضح أنه يعمل في المجال على وسائل التواصل الاجتماعي فقط منذ 3 سنوات.

وأشارت مريم في تصريحاتها إلى أن إدارة المستشفى حاولت إقناعها بالتنازل عن القضية مقابل مبلغ مالي ضخم وصل إلى 5 ملايين جنيه، لكنها رفضت وتصر على المضي قدمًا في الإجراءات القانونية لاستعادة حق والدتها ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم.