النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 10:41 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية خلال 24 ساعة .. ضبط شخص قام بإنهاء حياة آخر ومثل به فى أسيوط إدارة أوقاف طور سيناء تكرم الموظف المثالى مكتب عمل شرم الشيخ يقوم بحملة تفتيشه على المنشآت السياحية شراكة إستراتيجية بين ”رايز أب” و ”مصر إيطاليا ” لإطلاق أول قمة للتكنولوجيا العقارية PropTech في مصر ”إي آند مصر” تَنتهي من تحويل 14 فرعًا إلى مبان خضراء معتمدة وفق شهادة EDGE Advanced الدكتور عبد الغفار : خريجو الاكاديمية قادرون على المنافسة والابتكار في مجالات النقل والتجارة واللوجستيات داخل المنطقة العربية وخارجه السفارة التركية في القاهرة تحتفل بالذكرى الثانية بعد المئة لتأسيس الجمهورية مذكرة ضد مدير معهد صحي بالتمييز في الحضور والانصراف للأطباء كاميرات تكشف الحقيقة وخلافات تتحول لإعتداء.. ضبط سائق ضرب زوجته بمكان عملها بالخانكة محمد مصيلحى يشارك فاعليات المؤتمر الجماهيري الحاشد وسط الإسكندرية لدعم وتأييد مرشحى القائمة الوطنية بعد فيديو أثار الذعر.. العبور توضح حقيقة “تسريب الغاز” بالمنطقة الصناعية

منوعات

كاليفورنيا ما زالت تحترق.. أزمة الحرائق تهدد مستقبل الولاية

ما تزال ولاية كاليفورنيا تشهد حرائق مدمرة تترك آثارًا كارثية على المستويات البيئية، الاقتصادية، والبشرية، مما يجعلها أزمة متكررة تُثقل كاهل الولاية، في مطلع عام 2025، اندلعت سلسلة من الحرائق الجديدة، أبرزها حريق "باليسادز" في منطقة لوس أنجلوس، الذي اجتاح أكثر من 14,000 هكتار من الأراضي، وأسفر عن تدمير آلاف المنازل، وإجلاء ما يزيد على 180,000 شخص، بالإضافة إلى تسجيل 10 وفيات وعدد كبير من المفقودين.

الخبراء يعزون هذه الحرائق المتكررة إلى أسباب متشابكة، منها التغير المناخي، الذي تسبب في زيادة درجات الحرارة والجفاف المزمن، مما جعل الغابات بيئة مثالية لاندلاع النيران، كما تلعب الرياح العاتية، مثل "رياح سانتا آنا"، دورًا رئيسيًا في تسريع انتشار النيران، مما يضاعف من صعوبة السيطرة عليها.

بحسب تقرير صادر عن إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا (CAL FIRE)، فإن عام 2025 يشهد واحدًا من أسوأ مواسم الحرائق في تاريخ الولاية، مع ارتفاع معدلات التدمير والخسائر البشرية.

من جهة أخرى، نقل موقع The New York Times أن تكلفة مكافحة هذه الحرائق تصل إلى مليارات الدولارات سنويًا، مع توقعات بأن تزداد هذه التكاليف في السنوات المقبلة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة للحد من الظاهرة.

إلى جانب الخسائر المباشرة، تؤثر هذه الحرائق بشكل كبير على الاقتصاد المحلي من خلال تدمير الممتلكات والبنية التحتية، كما تُفاقم مستويات تلوث الهواء، مما يترك آثارًا طويلة الأمد على الصحة العامة. وقد حذر تقرير نشرته BBC من أن الدخان المنبعث من حرائق الغابات يساهم في زيادة أمراض الجهاز التنفسي لدى السكان.

في ظل هذه الكوارث، تتزايد الدعوات إلى تبني سياسات بيئية أكثر صرامة، مثل إدارة الغابات بطرق مستدامة، وتطبيق تقنيات حديثة لرصد الحرائق ومكافحتها، ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو مواجهة التغير المناخي، الذي يضاعف من شدة الكوارث الطبيعية حول العالم.