النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:43 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين حبس المتهمين بمقتل شهيد لقمة العيش لسرقة دراجته ”توك توك” في الخانكة

منوعات

كاليفورنيا ما زالت تحترق.. أزمة الحرائق تهدد مستقبل الولاية

ما تزال ولاية كاليفورنيا تشهد حرائق مدمرة تترك آثارًا كارثية على المستويات البيئية، الاقتصادية، والبشرية، مما يجعلها أزمة متكررة تُثقل كاهل الولاية، في مطلع عام 2025، اندلعت سلسلة من الحرائق الجديدة، أبرزها حريق "باليسادز" في منطقة لوس أنجلوس، الذي اجتاح أكثر من 14,000 هكتار من الأراضي، وأسفر عن تدمير آلاف المنازل، وإجلاء ما يزيد على 180,000 شخص، بالإضافة إلى تسجيل 10 وفيات وعدد كبير من المفقودين.

الخبراء يعزون هذه الحرائق المتكررة إلى أسباب متشابكة، منها التغير المناخي، الذي تسبب في زيادة درجات الحرارة والجفاف المزمن، مما جعل الغابات بيئة مثالية لاندلاع النيران، كما تلعب الرياح العاتية، مثل "رياح سانتا آنا"، دورًا رئيسيًا في تسريع انتشار النيران، مما يضاعف من صعوبة السيطرة عليها.

بحسب تقرير صادر عن إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا (CAL FIRE)، فإن عام 2025 يشهد واحدًا من أسوأ مواسم الحرائق في تاريخ الولاية، مع ارتفاع معدلات التدمير والخسائر البشرية.

من جهة أخرى، نقل موقع The New York Times أن تكلفة مكافحة هذه الحرائق تصل إلى مليارات الدولارات سنويًا، مع توقعات بأن تزداد هذه التكاليف في السنوات المقبلة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جادة للحد من الظاهرة.

إلى جانب الخسائر المباشرة، تؤثر هذه الحرائق بشكل كبير على الاقتصاد المحلي من خلال تدمير الممتلكات والبنية التحتية، كما تُفاقم مستويات تلوث الهواء، مما يترك آثارًا طويلة الأمد على الصحة العامة. وقد حذر تقرير نشرته BBC من أن الدخان المنبعث من حرائق الغابات يساهم في زيادة أمراض الجهاز التنفسي لدى السكان.

في ظل هذه الكوارث، تتزايد الدعوات إلى تبني سياسات بيئية أكثر صرامة، مثل إدارة الغابات بطرق مستدامة، وتطبيق تقنيات حديثة لرصد الحرائق ومكافحتها، ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو مواجهة التغير المناخي، الذي يضاعف من شدة الكوارث الطبيعية حول العالم.